«زايد العطاء» تجري 10 عمليات قلب لأطفال في مصر

أجرت بعثة مبادرة زايد العطاء 10 عمليات في القلب لأطفال مصابين بتشوهات خلقية في مصر، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الصحية المصرية، وبإشراف فريق طبي متخصص من الأطباء والجراحين من الإمارات ومصر وبريطانيا وفرنسا، ومن منتسبي المؤسسة العالمية للقلب والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب.

تأتي هذه الجهود في اطار تطوعي ومظلة انسانية ضمن حملة عالمية لعلاج قلوب الأطفال والمسنين، في اطار حملة العطاء لعلاج مليون طفل بإشراف مستشفيات الإمارات الإنسانية العالمية المتنقلة، وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام.

وقال جراح القلب الاماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفيات الإمارات الإنسانية، الدكتور عادل الشامري، إن «العمليات اجريت لأطفال يعانون أمراضاً خلقية في الصمام القلبي الرئوي وشرايين القلب، ما يتطلب اجراء العمليات لإصلاح وتوسيع الصمام باستخدام تكنولوجيا حديثة».

وأكد الشامري ان «هناك عدداً من الأطفال في حاجة ماسة الى اجراء عمليات لإصلاح العيوب الخلقية، ولكن نظراً للكلفة العالية لهذا النوع من للعمليات الجراحية، فإن المئات منهم يموتون قبل تلقي العلاج، في حين يمكن اعادة نبض الحياه لقلوب الأطفال من خلال تقديم العلاج الدوائي او الجراحي المجاني او الإسهام في تغطية تكاليف المستلزمات الجراحية.

وذكر رئيس مركز القلب في مستشفى جامعة قناة السويس، جراح القلب المصري مرسي امين، أن «الطاقم الطبي والجراحي هو نخبة من كبار المتخصصين في طب وجراحة القلب، ومن أبرز المراكز الصحية الجامعية الإماراتية والمصرية والعالمية، ويعملون بشكل تطوعي انطلاقاً من حرصهم على تقديم خبراتهم ومهاراتهم لعلاج قلوب الأطفال في نموذج مميز للعطاء الإنساني في القطاع الطبي التخصصي.

وتابع أن «هناك ما يزيد على 500 حالة طفل ومسن في قائمة الانتظار لدى حملة العطاء الإنسانية، وفي حاجة مستعجلة لإجراء العمليات في القلب»، مؤكداً أهمية مشاركة رجال الأعمال والقطاع الخاص في دعم جهود حملة العطاء الإنسانية لعلاج مليون طفل انطلاقاً من مسؤوليتهم الاجتماعية.

وأكد انه خلال السنوات الـ10 الماضية استطاعت بعثة العطاء أن تصل برسالتها الى الملايين من البشر وتقدم نموذج ميز للعطاء الإنساني من خلال علاج ما يزيد على 780 الف طفل ومسن، واجراء ما يزيد على 1500 عملية قلب عالمياً، و200 عملية قلب محلياً، اضافة الى تأسيس مركز متنقل للقلب، وتدشينها البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية، واطلاقها المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي وتنظيمها السنوي لمؤتمر الإمارات للقلب.