«صحة»: اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش.. شائعة

المستشفى يتوافر فيه نظام آمن لحماية الأطفال. تصوير: إريك أرازاس

أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) عدم صحة شائعة اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش في أبوظبي، والتي تناقلها أفراد عبر رسائل نصية، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وقال المدير التنفيذي للعمليات في (صحة)، كلايد ايدر، إنه لم تحدث أي عملية اختطاف، وأية شائعة تروج بهذا الصدد زائفة، موضحاً أنه يوجد في كل مستشفى إجراء موحد يدعى إنذار الأمبير الرمزي يتم اللجوء إليه حال وجود نشاط مشبوه يتعلق بإخراج طفل من المستشفى من دون تصريح.

وأكد قيام مستشفى الكورنيش بتشغيل نظام الإنذار يوم الأحد الماضي عندما خرج فرد من مخرج الطوارئ يحمل مقعد سلامة الأطفال، ومن ثم عاد ودخل المستشفى عندما أوقفه حارس الأمن.

وأضاف أنه حسب الإجراء الموحد المتبع في المستشفى تم تقييد الدخول والخروج من وإلى المستشفى، حتى تم التأكد من وجود جميع الأطفال، كما تم العثور على الشخص الذي كان يحمل مقعد الطفل والتحقيق معه. وأكد المدير التنفيذي في المستشفى رون لافاتر، أن «سلامة المرضى أولى أولوياتنا، إذ تتبع المستشفيات التي تقدم خدمات الأمومة كافة (بروتوكولات) متشابهة على مستوى العالم»، لافتاً إلى أن موظفي المستشفى مدربون جيداً على إجراءات الطوارئ كافة، بما في ذلك إنذار الأمبير الرمزي.

وأفاد بأنه تم العثور على الشخص الذي استخدم مخرج الطوارئ، ومن ثم أجبر على الدخول مجدداً إلى المستشفى، وتم إخضاعه للتحقيق، مضيفاً أن ادارة المستشفى أقتنعت بالشرح الذي قدمه، وعندما وجدت أن جميع الأطفال بحالة جيدة تم إيقاف إنذار الأمبير الرمزي.

وذكر أن 9000 طفل يولدون سنوياً في المستشفى، كما تمت ولادة أكثر من 250 ألف طفل منذ افتتاحه عام ،1979 مؤكداً عدم تعرض المستشفى لحالات اختطاف أطفال. وأشار إلى أن مستشفى الكورنيش واحد من المستشفيات المتخصصة في النساء والولادة في أبوظبي، وتبلغ قدرته الاستيعابية 235 سريراً، و174 مهداً، و14 جناحاً للتوليد، و50 حاضنة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، ويستقبل المستشفى 600 حالة يومياً، واعترفت الجمعية الملكية لأطباء النسائية والتوليد والبورد العربية بالمستشفى مركزاً تدريباً للدراسات العليا.

تويتر