"صحة " تنفي إشاعة اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش

المستشفى مجهز بتقنيات حديثة تكشف عن حالات الإختطاف -تصوير:ايريك أرزاس

نفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية " صحة " إشاعة اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش التي تناقلها بعض الأفراد عبر الرسائل النصية و تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة .

وقال المدير التنفيذي للعمليات في شركة " صحة " كلايد ايدر إنه "لم تتم أية عملية اختطاف لطفل في مستشفى الكورنيش حيث يوجد في كل مستشفى إجراء موحد يدعى إنذار " الأمبير الرمزي " يتم اللجوء إليه في حال وجود أي نشاط مشبوه يتعلق بإخراج طفل من المستشفى دون تصريح. وقد قام مستشفى الكورنيش بتشغيل نظام الإنذار يوم الثالث من أبريل الجاري عندما خرج أحدهم من مخرج الطوارئ يحمل مقعد سلامة الأطفال، ومن ثم عاد ودخل المستشفى عندما أوقفه حارس الأمن، وبحسب الإجراء الموحد المتبع في مستشفى الكورنيش تم تقييد الدخول والخروج من وإلى المستشفى حتى تم التأكد من وجود جميع الأطفال، كما تم العثور على الشخص الذي كان يحمل مقعد الطفل والتحقيق معه و اقتنعت السلطات المعنية في المستشفى بالشرح الذي قدمه ".

وأشار المدير التنفيذي في مستشفى الكورنيش رون لافاتر الى أن "سلامة المرضى هي أولى أولوياتنا حيث تتبع كافة المستشفيات التي تقدم خدمات الأمومة بروتوكولات متشابهة على مستوى العالم، ونظرا لأن مستشفى الكورنيش هو أكبر مستشفى يقدم خدمات الأمومة في الدولة، فإن الموظفين العاملين مدربين جيدا على كافة إجراءات الطوارئ، بما في ذلك إنذار الأمبير الرمزي، و نحن دائما على أهبة اليقظة حتى في بلد يتمتع بالأمن والأمان مثل دولة الإمارات."

الجدير بالذكر أن شركة جونز هوبكنز ميديسن انترناشيونال تدير مستشفى الكورنيش التي تملكها و تشغلها شركة أبوظبي للخدمات الصحية " صحة " حيث يولد سنويا نحو تسعة آلاف طفل في المستشفى، كما تمت ولادة أكثر من (250)  ألف طفل منذ إفتتاحه عام 1979.

تويتر