افتتاح عيادة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية

تدشين 5 مشروعات صحيّة في «الشمالية» العام الجاري

إنشاء مستشفى أم القيوين خلال الربع الأول من العام الجاري بكلفة تزيد على 500 مليون درهم. من المصدر

أفاد تقرير لوزارة الصحة، بأن العام الجاري سيشهد الانتهاء من الأعمال الإنشائية في خمسة مشروعات صحية في الإمارات الشمالية، تزيد كلفتها على مليار درهم، فيما بدأت الوزارة تشغيل عيادة للتعزيز الصحي والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والوراثية.

وأوضح التقرير الذي حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه بأنه سيتم الانتهاء من إنشاء المستشفى العام الجديد في أم القيوين، خلال الربع الأول من العام الجاري، بكلفة تزيد على 500 مليون درهم، ويتم تنفيذ المستشفى على مساحة تزيد على 50 ألف متر مربع، بسعة 200 سرير، ويضم أقساماً للغسيل الكلوي، وتفتيت الحصوات، والطوارئ، وأمراض النساء والولادة، والجراحة والعظام.

ويضم المستشفى أيضاً أقساماً لعلاج أمراض الأطفال، والعناية المركزة للأطفال، وأمراض العيون، والأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى الأمراض الجلدية والباطنية، وعيادة للأسنان.

ويضم المستشفى غرفاً للجراحات والعناية المركزة، وقسماً لأمراض القلب وأمراض الأعصاب والمناظير، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.

ويحوي المستشفى أجنحة لأمراض النساء والولادة، وجناحاً لإقامة الأطفال، والأطفال الخدج، وجناحين لإقامة النساء والرجال، ووحدة للعزل، وتم تزويده بثلاثة مهابط للطائرات العمودية، لنقل حالات الحوادث والحالات الحرجة.

وذكر التقرير أنه سيتم خلال 2011 الانتهاء من اللمسات الأخيرة لمستشفى عبدالله عمران الجاري تنفيذه في منطقة الدقداقة في رأس الخيمة، بكلفة 66 مليون درهم، ويضم المستشفى 75 سريراً، وأقساماً لأمراض النساء والأطفال، وخمس غرف للجراحات.

عيادات خارجية

فحوص وقائية

تقدم عيادة «تعزيز الصحة» الفحوص الوقائية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون وهشاشة العظام.

وتجري العيادة فحوص الوقاية من بعض الأمراض ومضاعفاتها، عن طريق التطعيم، مثل التطعيم ضد الأنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، والتطعيم ضد الالتهاب الرئوي للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، والتطعيم ضد الجدري المائي لجميع الأطفال من 12 إلى 18 شهراً، ومن أربع إلى ست سنوات، وتطعيم البالغين ضد مرض الكزاز والدفتيريا كل 10 سنوات.

كما تقدم العيادة خدمات فحوص ما قبل الزواج، التي تشمل اكتشاف بعض الأمراض الوراثية والأمراض المعدية وعلاجها والوقاية منها.

وأعلنت وزارة الصحة أن العيادة ستحتفظ بقاعدة معلومات صحية حول المستوى الصحي للمتقدمين للفحوص الطبية، والاحتفاظ بملاحظات الأطباء، لإمداد المراجع بها للاستفادة منها، كما تقوم العيادة بشرح عوامل الاختطار للمترددين عليها، في خطوة للوقاية من الأمراض المزمنة، والبحث عنها، واكتشافها في مراحل مبكرة.

ويضم المستشفى أيضاً قسماً للطوارئ، وستة أجنحة لإقامة المرضى، وأقساماً للعيادات الخارجية في مختلف التخصصات الطبية.

وأشار التقرير إلى أن العام الجاري سيشهد الانتهاء من إنشاء مركز الرعاية الصحية الأولية في منطقة شوكة في رأس الخيمة، الذي كلف إنشاؤه سبعة ملايين درهم، وتوقعت الوزارة الانتهاء منه في شهر مارس المقبل.

وأعلن التقرير أنه سيتم الانتهاء من وحدة الغسيل الكلوي في منقطة المضب في رأس الخيمة، في شهر مايو المقبل، بكلفة تصل إلى 11 مليون درهم.

وكان تقرير سابق للوزارة، أعلن أن الأعمال الإنشائية في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، في رأس الخيمة، ستنتهي خلال عام ،2011 ويعد المستشفى الأكبر على مستوى الإمارات الشمالية، ويضم 248 سريراً قابلاً للزيادة إلى 400 سرير».

وتزيد كلفة المستشفى على 600 مليون درهم، ويضم ثلاثة مراكز تخصصية لعلاج الأمراض السرطانية، وأمراض القلب، وحالات الإصابات والطوارئ والحوادث، إضافة إلى أقسام لعلاج الحروق، وأمراض الأطفال والجراحة. والمشروع يتم تنفيذه بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لتلبية احتياجات الإمارات الشمالية من الخدمات الطبية المتقدمة.

«التعزيز الصــحي»

من جانب آخر، بدأت وزارة الصحة تشغيل عيادة للتعزيز الصحي والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية والوراثية، مؤكدة أنها «خطوة أولية لمواجهة تزايد أعباء الأمراض المزمنة وأسبابها، وتتعامل العيادة مع الأفراد غير المرضى وتوعيتهم بالأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها».

وأقيمت العيادة في مركز «هور العنز» الصحي في دبي، وبدأت نشاطها في توعية وتثقيف الأفراد والأسر بالأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها.

واطلع وكيل وزارة الصحة بالإنابة الدكتور سالم الدرمكي على الخدمات التي يقدمها الكادر الطبي والفني الموجود في العيادة.

 

الإقلاع عن التدخين

واستمع وكيل وزارة الصحة إلى شرح مفصل حول فكرة المبادرة والغاية منها والأهداف والفئات المستهدفة والخدمات التي ستقوم العيادة بتقديمها، والتي تشمل المساعدة على الإقلاع عن التدخين وإجراء فحوص وتقديم المشورة للمقبلين على الزواج. وتهدف العيادة إلى إكساب الفرد مهارات وسلوك صحي سليم يعزز من صحته ويساعده في التغلب على الأمراض التي تخلفها الحياة المرفهة مثل السمنة وزيادة الدهون في الدم، وانتشار ظاهرة التدخين، الى جانب السكري وأمراض القلب والشرايين وأمراض السرطان.

وتتولى العيادة تحويل كل الحالات التي يتضح أنها تعاني أي مرض مزمن،أ مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسرطان إلى الأطباء المتخصصين في المستشفيات لإجراء المزيد من الفحوص ومتابعة العلاج.

تويتر