إدارة الصحة تشدد الرقابة على المقاصف المدرسية
مصادرة 205 آلاف كيلوغرام مواد غذائية غيــــر صالحة في عجمان
«صحة عجمان» تشدد الرقابة على المــــــــــــــــــــــــــــــــواد الغذائية للتأكد من صلاحيتها. الإمارات اليوم
أبلغ مدير إدارة الصحة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، المهندس خالد معين الحوسني، «الإمارات اليوم»، أن الإدارة نفذت 25635 جولة تفتيشية على المنشآت الصحية والغذائية، منذ بداية العام الجاري حتى سبتمبر الماضي، ووجهت 4147 إنذاراً، وحررت 706 مخالفات، لافتاً إلى تلقي الإدارة 920 شكوى مختلفة، ومصادرة نحو 205 آلاف كيلوغرام مواد غذائية غير مطابقة للاشتراطات الصحية.
وأضاف أن قسم الصحة نفذ 15580 زيارة تفتيشية ميدانية، مشيراً إلى أن الاحصاءات أثبتت تدني معدل البلاغات والشكاوى، كنتائج ميدانية إيجابية للخطط التفتيشية التي تؤدي دورها بشكل فعّال، من أجل رفع مستوى الوعي الصحي لدى المنشآت المستهدفة، وهو ما اتضح تأثيره بشكل رئيس على نسب الإنذارات والمخالفات التي تدنت بشكل ملحوظ، بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
|
اشتراطات صحية أكد مدير إدارة الصحة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، المهندس خالد معين الحوسني، ضرورة التأكد من وجود شهادات صحية سارية المفعول من الجهات الصحية الرسمية، للعاملين في المقصف المدرسي، وتوفير زي موحد للعاملين، لارتدائه أثناء العمل، وتدريب العاملين في المقصف المدرسي على الممارسات الصحية في تداول الأغذية، ومنع وجود أي شخص غير مخول داخل المقصف، وتوفير سجل مكتوب وموثق لبرنامج التنظيف، وعدم السماح بلبس الإكسسوارات أو الخواتم أثناء التجهيز، وعدم إعادة استخدام كفوف اليدين مرة أخرى. ولفت إلى عدم تولي العامل المريض تحضير أو تجهيز الأكل، والتوقف عن العمل إذا شعر العامل بالغثيان أو بوجود إسهال أو أي أعراض أخرى غير طبيعية، وعدم الأكل أثناء تجهيز الطعام، وضرورة غسل الخضار والفاكهة جيداً قبل استخدامها، ومنع القيام بنفخ الأكياس أو فتحها باستخدام الفم قبل تعبئتها. وأضاف أنه يفضل استخدام الملاعق والملاقط المصنوعة من «الاستينلس استيل»، بدلاً من اليدين في تجهيز الأكل، ويجب أن تكون الجروح أو التقرحات إذا وجدت، مغطاة بضمادة واقية من الماء، كما يجب أن يكون المقصف المدرسي بعيداً عن دورات المياه، وغيرها من الاشتراطات التي تضمنها دليل المقاصف المدرسية، الذي يشمل أيضاً التعرف إلى الوجبات الصحية المطلوبة، والاشتراطات الصحية المطلوبة للموردين، والاشتراطات الواجب توافرها في المقاصف المدرسية، وتمت مخاطبة جميع المدارس للعمل بما فيه، تحت إشراف المشرف الصحي.
|
وأفاد الحوسني بأن «الإدارة صادرت نحو 205 آلاف كيلوغرام، مواد غذائية خلال الفترة الماضية، غير مطابقة للاشتراطات الصحية»، موضحاً أن «عمليات التفتيش تركز بشكل خاص على المنشآت التي لها علاقة بالمواد الغذائية والخدمات الصحية، واحتلت المقاصف المدرسية والصالونات النسائية والرجالية مقدمة هذه المنشآت»، لافتاً إلى عقد ورش عمل متخصصة لهذه المنشآت.
وأكد أن «هناك مراقبة مستمرة للمقاصف المدرسية للحيلولة دون ووقع حوادث تسمم غذائي، والتأكد من تقديم وجبة غذائية متكاملة للطلبة، وتفعيل دور المشرفين الصحيين في المدارس كافة، ومتابعة نتائج العينات المقدمة للمختبر، واتخاذ الإجراءات حسب النتيجة النهائية للمادة الغذائية، من قبل مفتشي قسم الصحة».
وأوضح أن الإدارة تسحب عينات من الأغذية المقدمة في المدارس من خلال المقصف، ومن المياه أيضاً، ومعرفة مصدرها، للتأكد من الصلاحية للاستهلاك الآدمي، ورفع التقارير المطلوبة إلى الإدارة المدرسية وإلى مدير المنطقة التعليمية والصحة المدرسية.
وعن طبيعة الحملات المتبقية حتى نهاية العام الجاري، أكد الحوسني أن «الحملات التي تم التخطيط لها مسبقاً، تتنوع وفقاً للخطة الاستراتيجية للقسم والإدارة، ووفقاً للنسب المختلفة للمخاطر الصحية والغذائية بالمنشآت الواقعة ضمن نطاق الرقابة الصحية والغذائية».
ولفت إلى أن «تقييم الحملات يستند إلى برنامج ينتهج الطرق الفنية في الأداء، وفقاً للمعايير الرقابية والخاصة بالغذاء والصحة العامة في الدولة، ويتم تقييم المنشآت باستخدام قوائم التفتيش المعدة خصوصاً لغرض التقييم والتي ينتج عنها إعطاء نسبة الالتزام والتطبيق والنتائج، والتي يمكن من خلالها تحديد الإجراء اللازم اتخاذه للمنشأة التي خضعت للتقييم، وتنتج الاستجابة من خلال تنفيذ التوصيات والبنود التي يتم وضعها من قبل مفتشي القسم، للارتقاء بنسب المنشآت المخالفة أو المتدنية في التقييم». وقال الحوسني إن «هناك حملة مستمرة للقضاء على الكلاب في كل الإمارة، ولدينا عمال مدربون على هذا النشاط، وتشمل هذه العملية أيضاً القضاء على الثعالب»، مضيفاً «أما بالنسبة إلى العنكبوت الأحمر، فكانت تردنا بلاغات عدة عن وجود هذا العنكبوت السام في المنازل، وكان العمال يذهبون إلى التخلص منه ويرشون المكان الذي يجدونه فيه بالمبيد المناسب،». وتابع «لدينا فرق لمكافحة الذباب بأنواعه، وأخرى لمكافحة الأطوار المائية للبعوض، برش أو رمي مكعبات المبيدات على المياه المتجمعة على سطح الأرض في موسم الأمطار، وعلى تجمعات المياه الأخرى الموجودة في أحواض الري في المزارع أو في براميل المياه المستخدمة في المباني تحت الإنشاء، وتمر هذه الفرق يومياً على تجمعات المياه المختلفة، للتأكد من خلوها من أطوار البعوض المائية، وعلاج أي مشكلة تحدث».
وأوضح الحوسني أن «مركز التواصل وقسم الصحة العامة يتلقيان طلبات خدمة لمكافحة بعض الآفات المنزلية من الحشرات الزاحفة، مثل الصراصير والنمل ومن الفئران، وهناك فرق للتعامل مع هذه الشكاوى في اليوم نفسه»، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان، خصوصاً عندما تشتد الحرارة، تدخل ثعابين إلى المنازل، ويذهب عمال مدربون للقضاء على هذه الزواحف والتخلص منها ورش المكان لطرد الثعابين. وأضاف أنه «تم تكوين فرقة طوارئ، للتجاوب مع أي طارئ يحدث بالنسبة إلى الآفات الخطرة وخلافها في أي وقت من أوقات الليل أو النهار، والذهاب بالسرعة الممكنة إلى المكان»، لافتاً إلى أن التصديق على شركات المكافحة يخضع لشروط قانون محلي يشرف قسم الصحة العامة على تطبيقه، وبعد التصديق على قيام المؤسسة، تتم رقابتها بدقة للتأكد من تنفيذها لشروط النشاط بدقة. وبالنسبة إلى أعمال شعبة الخدمات البيطرية، قال الحوسني إن عدد الذبائح الصالحة من الأبقار 756 بقرة، ومن الماعز ،16538 ومن الأغنام ،489 ومن الإبل ،890 بينما كان عدد الأبقار غير الصالح للذبح 17 رأس بقر، ومن الماعز ،215 ومن الأغنام اثنتان فقط، ومن الإبل ستة جمال، وذلك منذ بداية العام الجاري حتى سبتمبر الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
