اختيار «المفرق» للكشف عن سرطان القولون والمستقيم

«الهيئة» أطلقت برنامجاً للكشف المبكر عن سرطان القولون. أرشيفية

اختارت هيئة الصحة في أبوظبي، أمس، مستشفى المفرق ليكون المركز الأول والوحيد للكشف عن سرطان القولون والمستقيم في الإمارة، الذي يحتل المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأورام السرطانية الأكثر انتشاراً لدى الرجال في إمارة أبوظبي والمرتبة الرابعة لدى النساء.

كما يحظى مستشفى المفرق باعتماد «أوليمبوس ميديكال» باعتباره المركز المرجعي الوحيد في دولة الإمارات لتنظير القولون، وهو مجهز بأحدث معدات تنظير القولون وأكثرها تطوراً.

وكانت هيئة الصحة في أبوظبي اطلقت الأسبوع الماضي، برنامجاً تجريبياً يستمر عاماً كاملاً من أجل الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، إذ سيتم استخدام نتائج هذا البرنامج من قبل الهيئة من أجل تحديد ما إذا كان سيتم جعل عملية الكشف عن سرطان القولون والمستقيم أمراً إجبارياً بالنسبة للمواطنين.

وتم تعيين رئيس أقسام الباطنية في مستشفى المفرق، الدكتور عماد رحماني، باعتباره مستشاراً لـ«هيئة الصحة» طوال فترة البرنامج التجريبي، حيث سيقدم التوصيات بشأن المقاييس النوعية التي سيتم استخدامها لتحديد المؤسسات والمراكز الطبية الأكثر ملاءمة في أبوظبي لتوفير تسهيلات الكشف عن سرطان القولون والمستقيم مستقبلاً.

وقال رحماني إن «اختيار مستشفى المفرق مركزاً حصرياً للكشف عن سرطان القولون والمستقيم أمر غاية في الأهمية، حيث يتيح تحديد وعلاج سرطان القولون والمستقيم خلال مراحله المبكرة، كما يوفر فرصة جيدة لرفع درجة الوعي حول هذا النوع من السرطان الذي يعتبر موضع نقاش دائم.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن العوامل الوراثية قد تكون السبب وراء الإصابة بهذا المرض، إلا أن العوامل البيئية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في كثير من الحالات، كما أن البدانة والتدخين قد يضاعفان من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ما يجعله من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وأضاف «في حال تم اكتشاف المرض مبكراً، فإن نسبة نجاح العلاج قد تصل إلى 90٪، وهي من بين أعلى المعدلات مقارنة بأي نوع آخر من الأورام السرطانية، كما أن التشخيص المبكر يسهم بصورة كبيرة في تعزيز فرص الشفاء التام».

 

تويتر