«الصحة» تنظم دورة تدريبية لــ «ضبط العدوى»

الدورة تيسر الاستفادة من التجارب العالمية في مكافحة العدوى. تصوير: مجدي إسكندر

بدأت أمس في فندق «نوفوتيل دبي» أعمال الدورة التدريبية الأولى في مجال ضبط العدوى التي تعقدها إدارة التمريض المركزية في وزارة الصحة وتستمر أربعة ايام.

وقال مدير منطقة دبي الطبية الدكتور أحمد الهاشمي، الذي افتتح الدورة نيابة عن مدير عام الوزارة بالإنابة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، إن «هذه الدورة التدريبية تعتبر تجسيداً واقعياً وملموسا لتطبيق استراتيجية وزارة الصحة في اتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، وبناء وتطوير القدرات الفنية والإدارية».

وأضاف أنها تمثل أهمية بالغة في تعزيز دور التمريض ونقل التجارب وتبادل المعلومات بهدف تقديم العناية التمريضية الافضل في المرافق الصحية في دولتنا الحبيبة.

وقال الدرمكي، إن مكافحة العدوى كفاءة تمريضية إلزامية يجب على جميع الممرضين المسجلين أن يكونوا على دراية تامة بها، إضافة إلى دمج طرقها وأساليبها في ممارساتهم اليومية في ضوء التحديات الراهنة التي يموج بها عالمنا الحاضر والتي تتمثل في ظهور أمراض معدية وأوبئة جديدة، ما يتطلب معرفة متقدمة ومزيداً من التعليم التخصصي الذي يؤهل ممرضين متخصصين في مكافحة وضبط العدوى.

ويضم البرنامج عقد دورتين تدريبيتين سيتم إعادتهما في إمارة رأس الخيمة من 14 إلى 19 يناير الجاري بهدف تطوير كفاءة نحو 250 ممرضاً وممرضة في كل المرافق الصحية في الإمارات.

ودعيت الجمعية الأسترالية لمكافحة العدوى لتوفير الخبراء الذين سيدربون الممرضين المشاركين والذين تم اختيارهم وفقاً لمعايير محددة. وتشمل الدورة الأولى من البرنامج 100 ممرض وممرضة يعملون حالياً في مجال مكافحة العدوى لمدة أربعة أيام، وتهدف هذه الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة لتمكينهم من توعية وتدريب ومراقبة الكوادر التمريضية العاملة في جميع المؤسسات الصحية في الدولة، وذلك لضمان الممارسة الآمنة في منع انتشار وضبط العدوى.

والدورة الثانية عبارة عن دورة توعية مدتها يوم واحد في مجال مكافحة وضبط العدوى للممرضين والممرضات المساندين لممرضي ضبط العدوى أثناء قيامهم بأعمالهم في مرافقهم، وسيشارك فيها نحو 150 ممرضاً وممرضة.

وأوضح الدرمكي أهمية دور جميع الكوادر التمريضية في الدولة في حماية المجتمع الإماراتي من الأوبئة المختلفة من خلال جهودهم الطيبة والحثيثة وتفانيهم في أداء عملهم.

تويتر