«إيكونوميست إمباكت» تصدر تقرير «أولويات الاستدامة لدى الشباب العربي»

المزروعي: نحرص على وصول صوت الجيل الجديد إلى «كوب 28»

صورة

أكدت وزيرة تنمية المجتمع نائب رئيس مركز الشباب العربي رائدة الشباب في مؤتمر المناخ «كوب 28»، شما بنت سهيل المزروعي، أن الشباب العربي، ورغم التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، يرغب في أن تبقى قضايا الاستدامة والحفاظ على البيئة في مقدمة اهتمام الأجندات الحكومية، وتزداد لديه إرادة المشاركة في صنع السياسات المناخية والإسهام بتحقيق أهدافها.

وأشارت المزروعي إلى أهمية تعزيز دور الشباب في العمل المناخي بمناسبة انعقاد اللقاء الثالث لتمويل المستقبل المستدام، المنعقد من قبل مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، بالتعاون مع معهد «بوستيريتي»، ومصرف «إتش إس بي سي».

وتميّز اللقاء بمداخلات من شباب من مختلف الاختصاصات، أجمعوا على تسارع اهتمام الشباب العربي بالمساهمة في العمل المناخي وحلول الاستدامة، خصوصاً مع استضافة المنطقة العربية قمتين مناخيتين عالميتين هما «كوب27» التي انعقدت في مصر نهاية عام 2022، و«كوب28» التي تعقد على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام.

في السياق نفسه، ومن موقع انعقاد القمة العالمية للحكومات بدبي، تمت فعالية الإطلاق الرسمية لتقرير «أولويات الاستدامة لدى الشباب العربي»، التقرير صادر من «إيكونوميست إمباكت» بدعم مركز الشباب العربي.

وتعليقاً على هذا الحدث، قالت المزروعي: «يواصل مركز الشباب العربي بتوجيهات ورعاية رئيسه، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، دوره في تمكين الشباب، ودعم تطلعاته، وتعزيز قدرته على التعبير عن نظرته المستقبلية، خصوصاً في مجال الاستدامة والبيئة، ومن هنا جاء الحرص على تشكيل مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي منذ 2021، وتعزيز قدراته الأكاديمية والبحثية عبر شراكات مع كبرى المؤسسات الإقليمية والدولية».

وأضافت: «أهمية التقرير تنبع من رصده المباشر لرأي نخبة من الشباب العربي من خلال ورش عمل واستطلاعات الرأي التي وفرت لنا بيانات دقيقة، أكدت المكانة المتقدمة لقضايا البيئة والاستدامة وحماية المناخ والابتكار لدى جيل المستقبل، ورغبته في أن تنعكس تلك المكانة بشكل متواصل على برامج عمل الحكومات».

وتابعت بالقول: «لمسنا أيضاً دعم الشباب العربي لسياسات حكومات المنطقة وبرامج عملها في المجال البيئي وفي معالجة أولويات الاستدامة. مهمتنا كصناّع للسياسات تتمثل في الحرص على تمثيل وجهات نظر الشباب بوضوح، وإبراز أولويات الجيل الجديد خلال الفعاليات الدولية الكبرى، وفي مقدمتها قمة المناخ (كوب28) التي تعقد على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام».

أما أبرز نتائج التقرير الذي تم إعلانه خلال القمة العالمية للحكومات واستطلع آراء نخبة من الشباب العربي من مختلف الفئات والشرائح، فهي تقدير الشباب العربي للإجراءات المناخية الحكومية كاستراتيجيات تحقيق الحياد المناخي خلال العقود المقبلة التي أعلنتها دول عربية عدة، ورغبة الشباب بمشاركة أكبر في صياغة السياسات المناخية، إضافة إلى توجّه شبابي واسع، لاسيما لدى الشابات، لترسيخ أنماط حياة أكثر استدامة كوسيلة للمشاركة في التصدي لتغير المناخ.

ورغم التحديات والأولويات العديد في حياة الشباب، أبدى الشباب المشارك في الاستطلاع اهتماماً نوعياً بالقضايا البيئية، كتلوث الهواء وشح المياه والاحتباس الحراري وتلوث المحيطات وانعدام الأمن الغذائي. وركز الشباب على أهمية الإجراءات المتعلقة بالمناخ، والمسؤولية المناخية المؤسسية للوصول للحياد المناخي.

تويتر