«التوازن بين الجنسين» يبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي

بحث مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجالات وفرص تعزيز التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي بما يسهم في دعم الجهود الدولية لتسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، بشأن تمكين الفتيات والنساء حول العالم.

جاء ذلك أثناء لقاء نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، منى غانم المرّي، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، عضو المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، مارتن تشونغونغ، وذلك في إطار القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أعمالها أمس في دبي، وضمن الفعاليات المكثفة التي ينظمها المجلس برعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وتشمل جلسات نقاشية وورش عمل تعقد بمشاركة لفيف من القادة والمسؤولين العالميين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بملف التوازن بين الجنسين حول العالم.

وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تعزيز تمكين المرأة حول العالم وترسيخ حقوقها وتعزيز دورها من خلال المناصب القيادية بالقطاع الحكومي، مع التركيز على الدور المهم للحكومات والبرلمانات في هذا الشأن، إذ اتفق الطرفان على تطوير برنامج مشترك للنهوض بأولويات المساواة بين الجنسين.

ونوّهت المرّي خلال اللقاء بدعم سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين للمجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الدعم يعكس حرص دولة الإمارات على دعم رؤى وجهود الأمم المتحدة لتسريع أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأضافت أن من أبرز إنجازات المجلس في الدورة الأولى 2018-2021 تطوير مجموعة الأدوات لترسيخ التوازن بين الجنسين على الصعيد العالمي، تشتمل على أفضل ممارسات السياسات والتشريعات والبرامج من جميع أنحاء العالم،

والتي تم تطبيقها وإثبات أنها تقود إلى المساواة بين الجنسين في الاقتصاد والوصول إلى العدالة وفي حقوق الإنسان والبرلمانات، وهي ثمرة جهد جماعي شارك فيه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

من جهته، أعرب مارتن تشونغونغ عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وما أثمرته تلك الجهود من إنجازات ملموسة انعكست في التقدُّم المستمر للدولة على مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بهذا الملف، مؤكداً عمق تقديره للرؤية السديدة التي تقف وراء تلك الإنجازات، والتي تنم عن إدراك ووعي كاملين بالدور المؤثر للمرأة في المجتمع وما يمكن أن تقدمه من إسهامات تدعم مسيرة التنمية الشاملة.

تويتر