«منتدى مستقبل التعليم» يناقش تطوير القطاع والارتقاء بمخرجاته

صورة

تنظّم وزارة التربية والتعليم الدورة الأولى من منتدى مستقبل التعليم تحت شعار «استشراف مستقبل التعليم»، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023، التي تعقد في دبي خلال الفترة من 13-15 فبراير الجاري، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».

وأشار وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، إلى الدور الحيوي الذي تؤديه القمة العالمية للحكومات في بناء مستقبل أفضل للدول والمجتمعات، من خلال توفير منصة عالمية التأثير، تجمع نخبة من القادة والمسؤولين والخبراء والمتخصصين بهدف التباحث وتبادل الخبرات والتجارب واستشراف سبل تطوير شتى مجالات العمل الحكومي.

ونوه بأن تحديد أولوية التعليم والوظائف لدى الحكومات، باعتباره أحد المحاور الرئيسة الستة لدورة هذا العام من القمة، ما هو إلا دليل على أهمية التركيز على القطاع التعليمي باعتباره المحرك الأساسي لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً، والتأكيد على ريادة دولة الإمارات في استشراف مستقبل التعليم وصناعته.

وقال الفلاسي «تعمل وزارة التربية والتعليم وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتطوير منظومة تعليمية رائدة ومبتكرة تبنى على أحدث الممارسات العالمية المعتمدة لتأهيل وتخريج أجيال من القادة القادرين على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة، ما يسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية في مجال التعليم».

ويناقش منتدى مستقبل التعليم ثلاثة موضوعات رئيسية ضمن العملية التعليمية، هي تطوير منظومة التعليم؛ والقوى العاملة وأهمية الاستثمار في تطوير كفاءات تعليمية قادرة على تخريج أجيال المستقبل؛ والتكنولوجيا باعتبارها أداة رئيسة لتطوير نظام تعليمي يتجاوز المفهوم التقليدي، ويبني على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.

وسيشهد المنتدى تنظيم ست جلسات نقاشية، الأولى بعنوان «مستقبل التعليم العالي والتعلم مدى الحياة»، ويستشرف النقاش سبل تطوير نظام تعليمي يبني المهارات التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل، وكيفية تسخير التكنولوجيا والابتكار لتكون محور التعلم في مختلف مراحل الحياة.

وتحمل الجلسة النقاشية الثانية عنوان «مستقبل التقييم في التعليم المبكر والتعليم العام»، وتركز على مستقبل عمليات التقييم في القطاع التعليمي ليكون أكثر تركيزاً على المهارات الفردية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة والبيانات الضخمة.

وتستشرف الجلسة النقاشية الثالثة بعنوان «دور شركات التكنولوجيا في تشكيل مستقبل التعليم» الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع التعليم، ودور شركات التكنولوجيا في دعم عملية تعليمية أكثر شمولاً وتركيزاً على بناء المهارات.

وتحمل الجلسة الرابعة من المنتدى عنوان «شركات التكنولوجيا التعليمية الناشئة: الاستثمارات والتوجهات»، وتركز على آفاق الاستثمار في قطاع التكنولوجيا التعليمية، باعتباره جزءاً من الاستثمار في القطاع التعليمي، وبما يسهم في بناء كفاءات تعيد تشكيل مستقبل التعليم.

فيما ستكون الجلسة النقاشية الخامسة بعنوان «تأهيل وتمكين القوى العاملة في القطاع التعليمي»، وتركز على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في تطوير قدرات المعلمين، وضمان امتلاكهم المهارات والموارد والأدوات اللازمة لتحسين مخرجات العملية التعليمية.

وتنظم وزارة التربية والتعليم الجلسة السادسة والأخيرة بالشراكة مع المدرسة الرقمية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتناقش مفهوم المدارس الرقمية ونماذج تطبيقها، ودورها في تطوير المجتمعات من خلال تقديم تجارب تعليمية ذكية ومرنة تعتمد التعليم الرقمي الكامل أو التعليم المختلط.

تويتر