متابعة مباشرة لانتخابات "الوطني" بالأخبار والصور

عملية التصويت تمت بسلاسة في مركز ندوة الثقافة في دبي

توافد العشرات من المواطنين على 36 مركزاً إنتخابياً موزعة بكافة أنحاء الدولة، للتصويت على إختيار 20 عضوا بالمجلس الوطني الإتحادي.

وتنتظر لجان الانتخابات في الإمارات وصول نحو 185 ألف ناخب يدلون بأصواتهم لاختيار 20 عضو في المجلس الوطني الاتحادي، يمثلون نصف الأعضاء، بينما يتم تعيين النصف الآخر من الأعضاء عن طريق دواوين حكام الإمارات.

وقال مندوبو "الإمارات اليوم" في مراكز الإنتخاب إن الإقبال من المرشحين كان متفاوتاً، لافتين الى أن النسبة الاكبر من المصوتين كانت من كبار السن، مع غياب لافت للشباب.

وجرت عملية التصويت بسلاسة ولم تشهد لجان الإقتراع أية معوقات، أو صعوبات أمام المصوتين.

وكان أول الناخبين في لجنة دبي الرئيسة، وزير الاقتصاد المهندس سلطان المنصوري، الذي قال لـ"الإمارات اليوم" ان المشاركة في الانتخابات مهمة مقدسة لكل مواطن، داعيا الناخبين إلى التفاعل والمشاركة في إنجاح هذا الحدث الديمقراطي المهم.

وعزا مرشحون قلة اعداد الناخبين في ساعات الصباح الأولى إلى أن يوم السبت عطلة للموظفين، ويتوقع زيادة الإقبال والمشاركة في الساعات المقبلة خصوصاً وقت الظهيرة.

وادلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد احمد المر بصوته في المركز الانتخابي في ندوة الثقافه والعلوم في دبي، وقال لـ"الامارات اليوم "أن "زيادة عدد الهيئات الانتخابية دليل على عزم القيادة السياسية على إنجاح عملية التمكين السياسي".

وتابع  المر ان الاقبال على التصويت يتفاوت وفقا للمزاج الانتخابي المحكوم بعدة عوامل وقد ترتفع وتيرة الحماس على التصويت او تهفت حتى في البلدان التي تشهد تجارب انتخابية برلمانية منذ سنوات.

واضاف ان التجربة السياسية في المجال البرلماني تتطلب وقتا لانهاء عملية تراكمية تحتاج خبرة وبناء قدرات ووعي انتخابي.

من جهته قال رئيس اللجنة الانتخابية في مقر ندوة الثقافة والفنون في دبي سيف عبدالله اهلي، ان المركز يخدم الناخبين في المناطق السكنية الواقعة في الممزر والحمرية والمطينه والطوار متوقعا ان تشهد عملية الانتخاب حضور كثيف في النصف الثاني من اليوم الانتخابي.

وأثنى اهلي على حماس المتطوعين الذي بلغ عددهم 48 متطوعاً من الطلاب والموظفين، مشيرا الى مجيء عدد منهم من الامارات الاخرى للتطوع والعمل من احل خدمة العملية الانتخابية التي تصب في مصلحة الوطن.

ويبلغ عدد الاجهزة في المركز 38 جهازا، ووفقا لاهلي لم تسجل أي صعوبات تقنية بالنسبة للناخبين، إذ لا تستغرق عملية التصويت أكثر من دقيقة.

كما كان الإقبال محدودا في الساعات الاولى لفتح باب التصويت، في أبوظبي.

وعزا مسؤولون في اللجنة الانتخابية للإمارة، ضعف الإقبال خلال الساعة الانتخابية الاولى، إلى عدة عوامل أبرزها أن اليوم عطلة عن الدوام، بالإضافة إلى امتداد ساعات التصويت على مدار 12 ساعة، وهي امور دفعت الناخبين لعدم التبكير بالتوجه الى المراكز الانتخابية، متوقعين تدفق الناخبين بعد الظهيرة.

وشهد بداية اليوم الانتخابي انصراف اكثر من مواطن دون الإدلاء بأصواتهم لعدم ورود اسمائهم في قوائم الهيئات الانتخابية، بينما كان الحضور ملفتا من قبل كبار السن.

واتفق المصوتون على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها واجبا وطنيا لايمكن التقاعس عنه، مشيدين بسهولة اجراءات التصويت وحسن استقبالهم من قبل مسؤولي اللجنة الانتخابية.

فيما شهد اليوم الانتخابي في مركز الشطرنج للانتخابات في مدينة الشارقة إقبالا محدودا في الساعة الاولى لفتح باب التصويت، وشهد إقبالا متوسطا في الساعة الثانية، ولوحظ غياب الناخبين الشباب عن الساعتين الأوليتين من فتح باب الاقتراع، مع ضعف الإقبال من قبل المرأة وزيادته من قبل كبار السن.

وشهد مركز اللية في الشارقة إقبالاً ضعيفاً من الناخبين خلال الساعات الأولى من بداية العملية الانتخابية، خصوصاً من النساء، ولم تتجاوز أعداد الناخبين خلال الساعات الأولى 30 ناخباً وناخبة.

وأقبل الناخبون بكثافة على  المقر الانتخابي في مركز المعارض للفجيرة في الساعة الأولى من التصويت، وتواجد عدد كبير من المرشحين منذ الدقائق الأولى لفتح باب المقر، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وحرص بعض الناخبين على اصطحاب أطفالهم الذين لم تتجاوز أعمار بعضهم الثلاثة أعوام، لإطلاعهم على العملية الانتخابية.

وشهدت عجمان إقبالا متباينا إذ كان النشاط جيدا في الساعة الأولى لكنه تراجع كثيرا في الساعتين الثانية والثالثة.

وقال رئيس اللجنة الرئيسية في عجمان عبدالله بوعصيبة لـ"الإمارات اليوم" نأمل أن يزيد عدد الناخبين في الساعات المقبلة".

وفي رأس الخيمة، قال رئيس لجنة الانتخابات في كلية التقنية للبنات عبد الرحمن الشاعر، ان عدد الناخبين في الامارة، تجاوز خمسة الاف ناخب خلال الساعات الاولى.

أما في مدينة العين، شهد مركز انتخابات الخبيصي إقبالا كثيفا من الناخبين منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم، وسط سعادة غامرة بالمشاركة في العرس الانتخابي وآمال في أن يحقق المرشحون الفائزون طموحات الناخبين وفي التمثيل المشرف في جلسات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة.

وشهد مركز تصويت أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، إقبالاً محدوداً من قبل الناخبين في الساعات الأولى، وحظيت فئة كبار السن بالمشاركة الأكبر منذ بدء عملية التصويت، فيما تراجعت مشاركة النساء، مقارنة بالأيام الثلاث الأولى للتصويت المبكر.

 وتوقع رئيس لجنة أم القيوين للانتخابات المستشار راشد جمعة آل علي تزايد أعداد الناخبين خلال الساعات المقبلة من اليوم، وتخطي نسبة الـ 50% من إجمالي الناخبين.

وفور فتح مركز الاقتراع، بدأ توافد الناخبين بكثافة من أنحاء متفرقة من العين وسط إقبال لافت من النساء وكبار السن والشباب فضلا عن المرشحين الذين قدموا لمتابعة العملية الانتخابية داخل قاعة الاقتراع.
 
واتخذت اللجنة المشرفة على المركز الانتخابي إجراءات لإرشاد الناخبين في كيفية التحرك والخطوات المطلوبة في عملية التصويت.

واكد عدد من الناخبين سلاسة عملية التصويت اذ لم تستغرق العملية اكثر من دقيقتين، مشدين بالتنظيم وسرعة عملية التصويت من دون اية معوقات.

وهذه الانتخابات هي ثالث إنتخابات تشهدها الدولة، بعد إنتخابات عامي 2006، و2011.

ويتنافس على مقاعد المجلس 341 مرشحاً بينهم 76 إمرأة.

وكانت مرحلة التصويت المبكر بدأت يوم الإثنين الماضي إستمرت ثلاثة أيام.

وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات بأبوظبي أن عملية التصويت جرت في تسع مراكز انتخابية موزعة في مختلف الإمارات.

وقال وزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور قرقاش، أن مرحلة التصويت المبكر "تمت بنجاح وشهدت إقبالاً طيباً من الناخبين وتمثل اضافة ايجابية للممارسة الانتخابية في الدولة".

وأشار إلى أن عدد المصوتين بلغ 37 الف و663 ناخباً، معتبراً أن التصويت المبكر منح الفرصة للعديد من الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية بناء على ظروفهم الحياتية والتزاماتهم.

 

 

 

 

 
 
تويتر