كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: تميز هندسي وابتكار وقيادة

صورة

تركز كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة على دفع حدود البحث العلمي والتعليم الهندسي عبر نهج تعليمي عملي ومناهج دراسية تواكب التطورات العالمية المتغيرة، والتي تدمج التقنيات التكنولوجية واتجاهات الصناعة، وتمزج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات العالم الحقيقي ووضع حلول مبتكرة.
 
مناهج حديثة تواكب تطورات الصناعة

تُمكّن كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة طلبتها وتشجعهم على الابتكار بتركيزها على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المساقات والبرامج الدراسية، إلى جانب تشجيعهم على البحث العلمي في مجالات رائدة في الهندسة المستدامة والمدن الذكية. تقدم الكلية 10 تخصصات رئيسية و12 تخصصًا فرعيًا في مرحلة البكالوريوس، و10 برامج ماجستير، وبرنامجي دكتوراه، والتي تتنوع في تخصصاتها لتشمل الهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية والكيميائية الحيوية، وهندسة الكمبيوتر، وعلوم الكمبيوتر، وهندسة البناء الرقمية، والهندسة الصناعية، والأنظمة الذكية وهندسة الميكاترونكس، والعلوم والهندسة الطبية الحيوية، وإدارة الإنشاءات، والتعلم الآلي وغيرها الكثير.
 
مهارات عالمية
كما تحرص الكلية على تزود طلبتها بأساس متين في مبادئ الهندسة، وتشجع على التخصص في مجالات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والاستدامة، مع تضمين المهارات ذات الصلة بالصناعة في مساقاتها، بما يضمن تخريج مهندسين على كفاءة أكاديمية عالية وخبرة عملية متميزة تتماشى مع متطلبات القوى العاملة العالمية الديناميكية. يساعد هذا النهج الاستباقي الخريجين على النجاح في الصناعات التنافسية، وهو ما جعل من الجامعة الأميركية في الشارقة مؤسسة رائدة في التعليم الهندسي تعرف بكفاءة خريجيها. فهي تحتل اليوم المرتبة الثانية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث السمعة الوظيفية لدى أصحاب العمل ونتائج التوظيف، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025، وقد تحول خريجوها لخبراء ورواد أعمال يعملون في أكبر الشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، كما يتابع العديد منهم دراساتهم العليا في جامعات عالمية مرموقة.
 
هيئة تدريسية عالمية وفرص بحثية متعددة التخصصات
توفر كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة فرصاً مميزة للبحث والابتكار تدعمها مرافقها الحديثة ومختبراتها المجهزة إلى جانب مراكز الأبحاث المتخصصة مثل مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، ومركز الذكاء الاصطناعي، فالتركيز على الأبحاث العلمية يعزز التجربة التعليمية الطلابية وثقافة الاكتشاف وحل المشكلات. كما يقدم أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والذين يُعرف عنهم خبراتهم العالمية، دعمًا وتوجيهًا للطلبة لمساعدتهم في التفوق في مجالات تخصصاتهم. يذكر أن الجامعة الأميركية في الشارقة تحتل المرتبة الثانية في دولة الإمارات العربية المتحدة في تنوع جنسيات أعضاء هيئتها التدريسية وفي عدد الاقتباسات العالمية لأبحاثهم العلمية، بناءً على تصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025.
 
شراكات حكومية وصناعية
كما تحرص كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة على عقد شراكات مع قادة الصناعات والمؤسسات الحكومية والدولية، بما يكفل حصول طلبة الكلية على فرص تدريب داخلي وعمل ومشاريع ممولة من الصناعات، بما يكفل إثراء التجربة التعليمية ودعم الأبحاث الجامعية.
 
حياة طلابية غنية نابضة بالحياة
وبالطبع لا تكتمل التجربة الأكاديمية للطلبة إلا بحياة جامعية حيوية تثري تجاربهم الشخصية، حيث يضم مجتمع الجامعة متعدد الثقافات أكثر من 90 جنسية، بما يعزز التعلم والنمو الشخصي.
 
منح دراسية متنوعة

كما تقدم الجامعة الأميركية في الشارقة مجموعة متنوعة من المنح الدراسية وبرامج المساعدة المالية لدعم الطلبة المتفوقين والمستحقين في تحقيق أهدافهم التعليمية بناءً على الجدارة الأكاديمية والإمكانات القيادية والحاجة المالية، بما يسهم في نشر ثقافة شمولية تضمن حصول الموهوبين من خلفيات متنوعة على تعليم عالمي المستوى وفرص تطوير شخصي ومهني.
 
تلتزم كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة بتعزيز الابتكار والتميز والقيادة في التعليم الهندسي، وتتكيف باستمرار مع التقدم التكنولوجي لتخريج خبراء يسعون نحو إحداث تغيير إيجابي في العالم، ويجسدون روح الابتكار الذي يمثل جوهر الجامعة الأمريكية في الشارقة.
 
لمعرفة المزيد عن كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.aus.edu/cen. باب التقديم مفتوح الآن، سجل عبر الموقع الإلكتروني www.aus.edu/prospective-students

تويتر