%38 نسبة الكوادر الشابة في الوزارة

«التربية» ترفع كفاءة الطلبة وخريجي الجامعات المواطنين بـ «تحدّي رواد الأعمال»

الدكتور أحمد الفلاسي: نحرص على دعم ورعاية أصحاب الأفكار الريادية والمبتكرة ليكونوا قادرين على ترجمة أفكارهم الخلاقة إلى برامج ومشاريع ناجحة.

أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامج «تحدّي رواد الأعمال» تحت مظلة صندوق الخريجين، بهدف رفع كفاءة طلبة الجامعات والخريجين من المواطنين، وتزويدهم بالإرشاد والأدوات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين.

ويأتي البرنامج تحت مظلة برامج ومبادرات «مشاريع الخمسين» التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في المسار التنموي في دولة الإمارات وتطوير منظومة الاقتصاد الوطني.

وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «نعمل في وزارة التربية والتعليم على رعاية وتحفيز وتأهيل كل المواهب والكفاءات الإماراتية من طلبة الجامعات والخريجين، وتعزيز تنافسيتهم في جميع المجالات».

وأكد الحرص على دعم ورعاية أصحاب الأفكار الريادية والمبتكرة ليكونوا قادرين على ترجمة أفكارهم الخلاقة إلى برامج ومشاريع ناجحة على أرض الواقع، بما يعزز بيئة ريادة الأعمال عالمية المستوى في الدولة، والتي أهلتها للحفاظ على مراتب متقدّمة عالمياً في المؤشر العالمي لريادة الأعمال.

وأضاف الفلاسي أن إطلاق تحدّي رواد الأعمال، وهو أول برامج صندوق الخريجين، يمثل تجسيداً لدعم أصحاب الأفكار الريادية والمبتكرة، حيث تدعم المبادرة قيم الابتكار والإبداع لدى شباب وشابات الدولة، وتشجعهم على تحويل طموحاتهم إلى حقيقة.

ويمكن لمواطني دولة الإمارات الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من طلبة الجامعات والخريجين المشاركة في تحدّي روّاد الأعمال، سواء كان لديهم أفكار ريادية يطمحون إلى تحويلها مشاريع ريادية، أو كانوا من رواد الأعمال الشباب ومؤسسي الشركات الصغيرة والمتوسطة ممن يتطلعون إلى تنمية أعمالهم.

وصُمِّم التحدّي للكشف عن ألمع العقول الريادية الطموحة من مواطني الدولة، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الريادية إلى واقع من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ضمن بيئة تنافسية، وسيحظى المشاركون في تحدّي رواد الأعمال بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى مليوني درهم تتوزع على 12 فائزاً وفائزة من مواطني الدولة، إضافة إلى تمكين الفائزين من الانضمام إلى برامج حاضنات ومسرّعات الأعمال المتقدمة، والحصول على جلسات توجيه وإرشاد شخصية تمكنهم من إدارة أعمالهم وتنميتها بكفاءة.

ويعد التحدّي أول برنامج يتم تنظيمه تحت مظلة صندوق الخريجين المدعوم من وزارة التربية والتعليم، والرامي إلى دعم فكر ريادة الأعمال في الدولة وتمكين رواد أعمال المستقبل ورواد الأعمال الحاليين من مواطني الدولة من استكشاف إمكاناتهم الريادية وصنع مستقبلهم، وتحويل أحلامهم إلى واقع في إطار برامج ومبادرات متعددة.

وتتيح الوزارة لرواد الأعمال من الطلبة والخريجين الشباب الراغبين المشاركة في التحدي من خلال تقديم طلباتهم عبر موقع البرنامج الرسمي حتى نهاية فترة التقديم في الأول من مايو المقبل.

من جهة أخرى، بيّنت إحصائية نشرتها وزارة التربية والتعليم، أخيراً، على موقعها الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، أن الشباب يمثلون نسبة 38% من إجمالي الكوادر في الوزارة، ويمثل القادة الشباب نسبة 26% من إجمالي القادة في الوزارة، ويشغل 41% من الشباب الوظائف المهنية والتخصصية، ويشكل الشباب 68.75% من عدد الموظفين المواطنين العاملين في ملحقيات التعليم وعلوم التكنولوجيا خارج الدولة.

ويركز مجلس شباب وزارة التربية والتعليم على تحقيق التوجهات والأطر المنوطة به في دليل تمكين الشباب المعتمد من المؤسسة الاتحادية للشباب، وتعزيز تبادل الخبرات والشراكة بين المجلس والجهات المختصة بالشباب المحلية والدولية.

ويستهدف المجلس تحقيق أهداف عدة، أبرزها التركيز على توفير بيئة حاضنة لإبداع الشباب ضمن الوزارة، وتفعيل دورهم، ودعم مشاركتهم مع صنّاع القرار في الوزارة، فضلاً عن ضمان وجود تقاسم فعال للموارد، وقنوات اتصال فعالة بين الوزارات في ما يتعلق بالسياسات والبرامج الشبابية.

وأكدت الوزارة أهمية تطوير المهارات والقدرات القيادية للشباب التي تجعلهم أكثر استعداداً نحو تحقيق خطة مئوية الإمارات 2071، وتعزيز أهمية تمكين مواهب الشباب وتنميتها، وترسيخ القيم التي تتناسب مع الوزارة، وتطوير مبادرات ومشاريع ذات صلة باهتمامات الشباب في وزارة التربية والتعليم.

• 2 مليون درهم القيمة المالية لجوائز التحدّي تتوزع على 12 مشروعاً ريادياً.

تويتر