مؤسسة مدارس راشد ولطيفة تعلن رؤيتها ومبادراتها الاستراتيجية لتوفير تجربة تعليمية فريدة

 أعلنت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة عن رؤيتها ومبادرتها الاستراتيجية التي تنطوي على إعادة النظر في نظام المدارس، لتقديم تجربة تعليمية فريدة، تُعد الطلاب والطالبات لتحديات المستقبل، وتشكّل هذه الرؤية جزءاً لا يتجزّأ من الخطط الاستثنائية التي أعدّتها المؤسسة من أجل إعادة تطوير مدرسة راشد للبنين ومدرسة لطيفة للبنات.


وقال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مدارس راشد ولطيفة: " توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، لمجلس الأمناء، هي توفير تجربة تعليمية تحويلية تتخطّى الأنماط التقليدية من جهة، وتوفّر حاضنةً لقادة المستقبل في دولة الإمارات  ، من جهة أخرى".

وأشار إلى أن فريق العمل سخر كل الجهود والطاقات لتنفيذ توجيهات سموه، عبر التطوير الشامل ووضع الخطط التي تمكن الطلاب والطالبات من إدارة تعليمهم من خلال التعرض للتحديات الحقيقية التي يواجهها العالم، وإتقان المهارات والتعلم القائم على المشاريع، وتوفير بيئة تعليمية تركز على الطالب وتتطلع إلى المستقبل.

وأضاف أن أحد المحاور الأساسية للاستراتيجية الجديدة، هي إنشاء مؤسسة تعليمية تضم مدرسة راشد للبنين ومدرسة لطيفة للبنات، تحت مظلة ونظام واحد، وستواصل المدرسة تقديم تعليم منفصل للبنين والبنات من المستوى التأسيسي الأول حتى الصف الثالث عشر (13)، وستتلقى الطالبات تعليمهنّ في مدرسة لطيفة للبنات، فيما يتلقّى الطلاب تعليمهم في مدرسة راشد للبنين.

وأكد الفلاسي أن مدرسة راشد ومدرسة لطيفة سترسّخ مكانتها كمدرسة رائدة عالمياً عبر توفير بيئة تعليمية تحتفي بإنجازات جميع أبنائها على المستويَين الفردي والجماعي، كما ستلهم  المتعلّمين الناجحين من خلال فهمهم لأنفسهم ومكانتهم في العالم، وتعزيز ارتباطهم بـمجتمعاتهم المحلية والعالمية،وذلك من خلال البيئة التعليمية المدعومة بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا، مع السياقات التعلّيمية، بهدف تعزيز النمو الشخصي وتطوير الذاتي للطلاب.
 
وأوضح أن الخطة تشمل إجراء تطوير شامل لمبنى مدرسة راشد ومدرسة لطيفة، روعي فيه توفير بيئة تعليمية إبداعية تحقيق أعلى معايير التميز في التنمية الأكاديمية والاجتماعية للطلاب والطالبات، ويشمل ذلك تصميم المبنى، واختيار مواد البناء الصديقة للبيئة والتجهيزات الحديثة ، وتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، واستخدام المساحات الخارجية للتعلم والإلهام، مشيراً إلى أن العمل في بناء مدرسة راشد ولطيفة، سيبدأ في الخريف المقبل، ويتوقع أن تستقبل المدرستين، المرحلة الأولى من الطلاب والطالبات من المستوى التأسيسي الأول حتى الصف الرابع في سبتمبر 2024.

وأعلنت مؤسسة مدارس راشد ولطيفة، عن تعيين التربوية الدولية المرموقة إيما نولان لإدارة المدرسة، وعملت إيما التي تحمل الجنسية البريطانية في مجال التعليم لأكثر من 20 سنة، وتتمتع بخبرة واسعة في إدارة المدارس ثنائية ومتعددة اللغات في المملكة المتحدة والصين والإمارات العربية المتحدة، وقد بدأت مسيرتها المهنية في مجال التعليم بعد نيلها الشهادة في مجال القانون في المملكة المتحدة، وشهادة الدراسات العليا في التعليم، وشغلت منصب نائب المدير ثم المدير لمدارس كبيرة ومتعددة الثقافات في المملكة المتحدة، قبل أن تنتقل إلى مجال التعليم الدولي.

وقال الدكتور الفلاسي: "يسرّنا في مجلس الأمناء أن نرحّب بالسيدة إيما، بصفتها مديرة مدرسة راشد ولطيفة، وهي تتحلّى بالخبرات والمعارف والالتزام التام بالحفاظ على القيم والتراث الذي يميّز هذه المؤسسة المرموقة عن غيرها من المدارس".

سبق أن شغلت إيما منصب المديرة المؤسِّسة لمدرسة نورد أنجليا ثنائية اللغة في الصين، وتبوّأت مؤخراً منصب مديرة مدرسة الدانة شارتر مع الدار التعليمية في أبوظبي، حيث ساعدت في بناء مستقبل الطلاب الإماراتيين من خلال هذا المشروع الرائد.
من جانبها عبّرت إيما عن سرورها بالانضمام لمدرسة راشد ولطيفة، وقالت : " يسرّني خوض غمار هذا التحدي والفرصة الجديدة عبر انضمامي إلى مشروع بهذا المستوى الرفيع، والعمل مع فريق يسعى لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دبي".

وأضافت: " ما زلنا في بداية الرحلة الهادفة إلى تنمية جيل من الشباب الشغوف والطموح المستعد لمواصلة التعلم طوال حياته والمتسلّح بالعلم والمعرفة لتأدية دوره كشخصية ريادية تتحلّى بالمعرفة والقيم الرفيعة في المجتمع، وستُعرف هذه المدرسة بقدراتها الأكاديمية المذهلة وبالمساهمة الاستثنائية التي يقدّمها الطلاب لدبي والإمارات العربية المتحدة والعالم بأسره".

تويتر