"مدرسة 42 أبوظبي" .. مشاريع مبتكرة لتمكين الطلبة من ريادة المستقبل الرقمي

صورة

تواصل “42 أبوظبي”، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، تمكين طلابها من تطوير مشاريع مبتكرة تساهم في نفع المجتمع بما يساهم في تعزيز جاهزيتهم لريادة المستقبل الرقمي في أبوظبي، وذلك انطلاقاً من دورها كحاضنة رائدة للمواهب تعمل على تطوير وتنمية مهارات الشباب في مجال البرمجة.

واستعرضت مدرسة 42 أبوظبي في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للابداع والابتكار الذي يوافق 21 أبريل من كل عام عددا من المشروعات المبتكرة في مجالات حيوية ترتبط بشكل مباشر بخدمة المجتمع .

فقد طور طلاب مدرسة 42 أبوظبي مشروعاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي يتضمن نموذجاً لتعلم الآلة يمكنه التنبؤ بإصابة الأفراد بأمراض الكلى المزمنة، حيث حصد المشروع المركز الأول في مخيم (HealAthon)، وهو عبارة عن مخيم تدريبي متخصص في التحليلات المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية في الدولة، ويهدف إلى إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي يواجهها القطاع باستخدام التكنولوجيا.

وتساهم فكرة المشروع التي قدمها طلاب مدرسة 42 أبوظبي خلال المخيم في دعم المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وتمكينهم من معرفة المزيد حول وضعهم الصحي، إلى جانب تزويد الأطباء بنموذج لتسهيل عملية إحالة المرضى للأقسام العلاجية الأخرى لعلاجهم في الوقت المناسب. كما يساهم المشروع في دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال تقليل التكاليف التي تصاحب التشخيص المتأخر لأمراض الكلى المزمنة.

كما طور طلاب المدرسة تطبيقاً للهواتف الذكية يقدم ترجمة فورية للغة الإشارة، ويهدف إلى سد فجوة التواصل الموجودة بين مستخدمي لغة الإشارة والأشخاص الذين ليس لديهم معرفة واسعة فيها.

ويسمح التطبيق للمستخدم بالتقاط فيديو مباشر من كاميرا الهاتف للأفراد من الصم والبكم، لتتم ترجمة لغة الإشارة إلى نص مكتوب باللغة الإنجليزية.

ويعمل التطبيق المبتكر على ترجمة لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، ليقدم منصة تساهم في تعزيز التواصل وتقدم حلولاً تستند إلى أبرز الأبحاث، وذلك بهدف تزويد المستخدمين بخدمة ترجمة فورية للغة الإشارة.

كما عمل طلاب مدرسة 42 أبوظبي على تطوير منصة "تالنت هاب"، والتي تتيح لشركات التوظيف اختبار كفاءة المرشحين بسهولة ويسر من خلال تسجيل ردود أفعالهم أثناء الإجابة على الأسئلة خلال مقابلات العمل.

وتهدف هذه المنصة إلى رفع كفاءة عمليات التوظيف من خلال السماح لشركات التوظيف باختبار عدة مرشحين في آن واحد.

وأكد ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي التزام المدرسة بترسيخ ثقافة الابتكار وتشجيع طلابها ليصبحوا قادة للتغيير وتمكينهم من لعب دور محوري في ريادة التحول الرقمي على مستوى الإمارة.

وأوضح أن المدرسة تعمل على توفير الدعم اللازم لهم في مختلف محطات رحلة تطويرهم للمشاريع، ابتداءً من مرحلة التفكير ووصولاً إلى تنفيذ المشروع وتطبيقه، لتواصل المدرسة لعب دور محوري في تعزيز الابتكار الذي يعد حجر أساس في مسيرة التطور التي تشهدها إمارة أبوظبي".

وقال “ سنواصل العمل على تمكين طلابنا من رسم ملامح المستقبل الرقمي لإمارة أبوظبي وريادة الابتكار الرقمي من خلال منهجية التعلم بالاعتماد على المشاريع العملية التي تتبعها المدرسة ”.

وتأسست مدرسة 42 أبوظبي بمبادرة من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، لتقدم نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وذلك بهدف تحفيز مسيرة التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والسكان.

تويتر