اقترحوا عقدها «عن بُعد»

مواعيد الاجتماعات المدرسية تحول دون حضور ذوي طلبة

المدارس دعت ذوي الطلبة المتغيبين عن الاجتماع إلى التواصل مع مشرفي الأقسام. الإمارات اليوم

أفاد ذوو طلبة مدارس خاصة في الإمارات الشمالية، بأن موعد عقد المدارس الاجتماعات المقررة بينهم وبين المعلمين بعد نهاية الدوام الدراسي بساعة أو أكثر، يتسبب في عدم حضور معظم الطلبة وذويهم، نتيجة شعورهم بالإرهاق

في المقابل، ذكرت إدارات مدرسية أن الاجتماعات اختيارية، وليست إجبارية، وأن الهدف منها اطلاعهم على مستوى أبنائهم في المواد الدراسية وامتحانات التقويم.

وتفصيلاً، قال ذوو الطلبة، فايز القدرة وسهيل سيف الدين ولينا أحمد ولجين الحكيم، إن الدوام الدراسي ينتهي في الثانية والنصف والاجتماعات تبدأ من الرابعة وتستمر حتى السادسة مساءً. وتساءلوا عن مسوغات رفض المدارس عقد الاجتماعات في آخر حصة دراسية.

وتابعوا أن عقد الاجتماعات بعد عودة الطلبة إلى منازلهم، يؤدي الى عدم الحضور.

وقالوا إنه من الصعب عليهم ترك أعمالهم لحضور الاجتماع مع الكوادر التعليمية، خصوصاً أن الاجتماعات تعقد مرة كل فصل دراسي ولا يمكن تعويضها باجتماع آخر، مشيرين إلى أنه لا يمكن لذوي أي طالب أخذ ابنهم من المدرسة ومن ثم العودة به مرة أخرى لحضور الاجتماع، لأن عودة الطلبة إلى منازلهم قد تستغرق أكثر من ساعة بسبب خروج الطلبة من المدارس والموظفين في الوقت نفسه.

ولفتوا إلى أنه يجب على المدارس مراعاة ذوي الطلبة وإجراء الاجتماعات خلال أيام الإجازات الأسبوعية، أو «عن بُعد» لتمكين الجميع من الحضور والاطلاع على مستوى ونتائج أبنائهم الطلبة.

بدورها، أفادت إدارات مدرسية خاصة، بأن عقد الاجتماع عن بُعد لن يؤدي الغرض منه، موضحة أنه يضم جميع معلمي المواد الدراسية في قاعة مفتوحة، كما أن وقت الاجتماع عن بُعد محدد بزمن لا يتجاوز 40 دقيقة عبر برنامج «زووم»، إضافة إلى أنه من المحتمل عدم تمكن الجميع من الحضور عن بُعد بسبب ضعف الإنترنت في بعض المناطق السكنية.

وأضافت أنه بإمكان ذوي الطلبة غير القادرين على حضور الاجتماع التواصل مع مشرفي الأقسام والحضور للمدارس والاجتماع بشكل منفرد مع المعلمين بعد نهاية الدوام الدراسي، أو الاتصال هاتفياً بالإدارة والتحدث مع كل معلم لمعرفة مستوى الطالب ونتائجه، والتعاون مع المعلمين لرفع مستوى الطلبة، ومتابعة دروسهم، وحثهم على مراجعة الحصص يومياً لرفع درجاتهم في امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

تويتر