ضمن مشاركتها في المبادرة الحكومية «حياة نشطة وصحية لطلبة المدارس»

مدارس خاصة تستطلع آراء ذوي الطلبة بشأن التغذية الصحية والنشاط البدني لأبنائهم

الاستبيان يهدف إلى معرفة دور المدارس في التأثير على العادات الصحية للأطفال. من المصدر

وجّهت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، استبياناً إلى المدارس الخاصة في الإمارة أعدّته إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لذوي الطلبة، يهدف إلى تطوير الأدلة الخاصة بمشروع حياة صحية وأنشطة طلبة المدارس، داعية إلى تعميمه على أولياء الأمور لتعبئة الاستبيان في موعد أقصاه 12 أغسطس الجاري.

وجاء في الاستبيان، أن المدرسة ستشارك في مبادرة «حياة نشطة وصحية لطلبة المدارس»، وهي مبادرة حكومية بقيادة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ضمن المشروعات التحولية الكبرى التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، وتركز المبادرة على خلق بيئة معززة للصحة وجودة الحياة من خلال تطبيق برامج، وخدمات، وسياسات، وتحسين البيئة المدرسية بشكلٍ عام لتصبح مواتية للصحة.

وتأخذ المبادرة في الاعتبار الاحتياجات الصحية لجميع أفراد المجتمع المدرسي، والعمل باستمرار على تحسين قدرات المدرسة لتصبح بيئة صحية للتعلم والعمل.

ودعت المدارس، بالنيابة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ذوي الطلبة للمشاركة في الاستبيان الذي يهدف إلى استطلاع الرأي في الدور الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في التأثير على العادات الصحية للأطفال من حيث العادات الغذائية، النشاط البدني، وعادات الخمول، والصحة بشكلٍ عام.

ويتضمن الاستبيان 16 سؤالاً، ويركّز على الخدمات والسياسات الصحية التي تخص التغذية الصحية والنشاط البدني في المدرسة، كما تشمل الأسئلة معلومات عامة عن ولي الأمر والطالب، فيما تتضمن بعض الأسئلة اختيارات من 1 إلى 5 حول دور المدرسة في تقديم وجبات صحية للطلبة وأسعارها، وكذلك دورها في منع الوجبات الخفيفة غير الصحية، وكذلك منعها الترويج للوجبات غير الصحية.

كما يشمل الاستبيان دور المدرسة في تقديم إرشادات واضحة حول الأغذية والمشروبات المسموح للطالب بإحضارها إلى المدرسة، وكذلك دورها في التثقيف عن أهمية التغذية الصحية والنشاط البدني، وإشراك أولياء الأمور في الأنشطة المدرسية المتعلقة بالصحة، مثل التغذية الصحية، النشاط البدني، وصحة الطالب النفسية، فضلاً عن دور المدرسة في تقديم حصص بدنية إلزامية، وكذلك توفير فرص للطلاب لممارسة النشاط البدني خلال اليوم الدراسي.

وتضمّن الاستبيان أسئلة حول المدة التي يقضيها الطفل في اليوم على الشاشة، مثل مشاهدة التلفاز، أو مقاطع الفيديو، أو الألعاب الإلكترونية باستخدام الأجهزة الإلكترونية كالهواتف النقالة، الكمبيوتر، وجهاز الحاسوب المحمول، كما وجّه سؤالاً لذوي الطلبة عن إمكانية إعلامهم بالنتائج المتعلقة بفحص الوزن إذا كان الطفل يعاني مشكلة في الوزن، وكذلك استخدام نظام المكافآت لتحفيز الطفل على تبنّي عادات صحيّة سليمة.

تويتر