المشروع يساعد المزارعين على تعزيز الإنتاج

3 طلاب مواطنين يصممون محطة لرصد البيانات البيئية عن بعد

المحطة تعمل بالطاقة الشمسية وصديقة للبيئة. من المصدر

صمم ثلاثة طلاب مواطنين في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في أم القيوين، محطة لاسلكية تعمل بالطاقة الشمسية، لرصد البيانات البيئية عن بعد.

وتفصيلاً، نجح الطلاب محمد عبيد سالم شرارة الكتبي، ومحمد عبيد محمد بن أحمد الطنيجي، وجابر حسن محمد يعقوب مير، في الصف الثاني عشر، في تصميم محطة بيئية تعمل بالطاقة المستدامة توضع في الأماكن الزراعية النائية، وتوفر معلومات وبيانات حول الطقس والبيئة لدعم قطاع الزراعة في دولة الإمارات.

ويتضمن المشروع الذي أشرف عليه المعلم فاروق حلواني، تطبيقاً ذكياً على الهاتف المحمول يرصد البيانات لمتابعتها عن بعد باستخدام إنترنت الأشياء (IOT)، ويمكن تحديد موقع المحطة عبر الـ«GPS»، وكذلك يمكن قراءة البيانات مباشرة من الشاشة المثبتة في مجسم المشروع.

وأفاد الطلاب بأن المشروع يغذى بواسطة الألواح الشمسية، ويوفر بيانات مثل درجة الحرارة والرطوبة، والضغط الجوي، ونسبة الندى، والأحوال الجوية، والرطوبة، مع إمكانية التحكم في المضخة عن بعد.

وأشار الطلاب إلى أن المشروع يساعد المزارعين على تحسين وتعزيز الإنتاج، ما يسهل إمكانية نقل المحطة بسهولة، حيث إنها محمولة ومستقلة ومزودة ببطارية لضمان شحنها وعملها في كل الأوقات.

وشارك الطلاب بالمشروع في مسابقة الإمارات للعالم الشاب ضمن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومعرض الشباب الدولي للعلوم (YISF) في إندونيسيا عن بعد، وحصلو على الميدالية الفضية عن فئة المشروعات.

تويتر