33 طالباً كثافة الشعبة في الصفوف 5 - 12 العام الدراسي المقبل

أجرت المدارس الحكومية مسحاً ميدانياً للعام الدراسي المقبل (2023/2022)، لتحديد عدد الشعب للعام نفسه بكل مدرسة، والذي يراعي الكثافة الطلابية المتفق عليها، وحصر عدد الكوادر التعليمية في كل مدرسة، حتى يتم احتساب الشواغر والزيادات بالمدارس استعداداً للعام المقبل.

وحددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، الكثافة الطلابية، لمرحلة رياض الأطفال، بـ(20) طالباً للشعبة الواحدة، في أولى رياض أطفال، و25 طالباً لثانية رياض أطفال، فيما تراوح الكثافة الطلابية لصفوف الحلقة الأولى (من الصف الأول حتى الصف الرابع) من 28 طالباً إلى 30 طالباً للشعبة الواحدة، ويكون الحد الأقصى للكثافة الطلابية في الحلقتين الثانية والحلقة الثالثة (للصفوف من الخامس إلى الثاني عشر)، 33 طالباً للشعبة الواحدة.

وشددت على ضرورة كتابة عدد الشعب أمام المسار المحدد للشعبة، أو اللغة في الحلقة الثانية، وعدد الطلاب الذين تم تسجيلهم على النظام، مع ذكر حالات أصحاب الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة)، والتي تم اعتمادها من قبل إدارة التربية الخاصة.

ودعت المؤسسة إلى تحديد عدد المعلمين، حسب التخصص المعينين عليه، مع ذكر المادة التي يدرسونها، مثال (معلمة مجال 2)، ربما يكون تخصصها علوم أو رياضيات، ولكن مادة التدريس مجال 2، مشيرة إلى أن المعلم المنتدب من مدرسة أخرى (ليس على قوة المدرسة)، لا يحتسب ضمن كوادر المدرسة، كذلك لا يحتسب المعلم المستقيل الذي تمت الموافقة على استقالته من قبل إدارة رأس المال البشري مع نهاية العام الدراسي الجاري، ويكتب اسمه في خانة الملاحظات، مع توضيح المعلمين المواطنين وغير المواطنين في العمود المخصص لهم، ولا يحتسب المعلم الذي بلغ سن الـ60، ولم يجدد، وكانت المدرسة متأكدة من إنهاء خدماته مع نهاية العام الجاري، لافتةً إلى أن مدير المدرسة أو مديرتها، هو المسؤول عن صحة البيانات الواردة بالمسح الميداني.

وأوضحت البرمجة الزمنية للفصل الدراسي الجاري، والتي اعتمدتها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أخيراً، أن التقييم الختامي لمواد المجموعة A (امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث)، للصفوف من الأول حتى الثاني عشر، يبدأ يوم 14 من يونيو المقبل، ويستمر حتى 23 من الشهر نفسه.