لمنع انتشار عدوى «كورونا»

دراسة وضع حواجز بلاستيكية شفافة بين الطلبة داخل الصفوف

صورة

أفاد دليل البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية (المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي) على مستوى الدولة، أثناء جائحة «كورونا»، بدراسة وضع حواجز بلاستيكية شفافة حول طاولات الطلبة الدراسية للحد من انتشار عدوى فيروس «كورونا».

جاء ذلك، ضمن 25 إجراءً شدد الدليل على الالتزام بها، لتحقيق نظام البيئة والسلامة في المنشآت التعليمية، لإعادة تشغيلها مطلع العام الدراسي المقبل (2021/‏‏‏‏2022)، ويأتي في مقدمتها الالتزام بخضوع جميع أطراف العملية التعليمية لفحص «كوفيد-19»، وهم الكوادر الأكاديمية والإدارية ومزودو الخدمات والطلاب الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً، ومتلقو اللقاح قبل مباشرة العودة للمنشآت التعليمية، وتوقيع الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية على «إقرار التعهد على الحالة الصحية» الذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بمرض «كوفيد-19» ومخالطة شخص مصاب.

كما شدد الدليل الذي شهد تعديلات شاملة، ونشرته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، على موقعها الإلكتروني، على ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي متراً واحداً بين الطلبة داخل الفصل الدراسي والمختبر وغرفة مصادر التعلم، والمرافق الأخرى التابعة للمنشأة التعليمية والفعاليات والأنشطة، وذلك من خلال وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف.

كما تلتزم الكوادر التدريسية والإدارية بتطبيق المسافة نفسها، إضافة إلى الالتزام بفحص درجة حرارة الطلبة والكوادر ومزودي الخدمات (حراس وعمال نظافة وغيرهم) قبل الدخول إلى المنشآت التعليمية، والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة.

ومن الإجراءات، التزام الطلبة والكادرين الإداري والتدريسي ومزودي الخدمات بارتداء الكمامات، واستثناء الطلبة دون سن ست سنوات من لبسها، مع الالتزام باستخدام أدوات الوقاية الشخصية طوال فترة وجود الشخص في المنشأة التعليمية، ومنع تبادل الأدوات مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية، وعدم مخالطة أشخاص مصابين قبل بدء الدوام الدراسي بأسبوعين على الأقل، وعدم الحضور إلى المدرسة في حال الشعور بأي عرض من أعراض الإصابة بفيروس «كورونا»، وإعداد خطة جاهزية المنشأة التعليمية لاستقبال الطلبة، متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية.

وذكر الدليل مخاطر رئيسة عدة عند إعادة فتح المنشآت التعليمية، داعياً إلى ضرورة مراعاتها، أبرزها انتشار الفيروس بين الطلبة في الفصول الدراسية والمناطق المشتركة، وانتشار الفيروس من خلال التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة، بما في ذلك مناطق المقصف، ومناطق التقييم، ونقاط دخول المنشآت التعليمية والخروج منها، نتيجة لتطبيق ضوابط السلامة مثل فحص درجة الحرارة عند الدخول والخروج.

كما تتضمن المخاطر، انتشار الفيروس بين العاملين الموجودين في غرف مشتركة ولفترات زمنية طويلة، وتعرض المعلمين والطلبة من فئة المخاطر العالية (الحالات الطبية المزمنة، والمعلمات الحوامل) للفيروس، وانتقال العدوى من خلال موردي المواد الغذائية بسبب الاستعانة بمصادر خارجية وغيرهم من المتعاقدين، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالفيروس.

وأفاد الدليل بأن مستويات الخطورة في المنشآت، تُحدد من قبل لجان، وفرق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية في كل إمارة، حسب أربعة مستويات للخطورة، هي المستوى منخفض الخطورة A الذي يراوح فيه مؤشر الإصابة المسجلة تراكمياً لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان، بين صفر و150 حالة، ومعدل الوفيات التراكمي لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان لا يتعدى حالة واحدة، ونسبة الحالات الإيجابية من عدد الفحوص أسبوعياً تراوح بين صفر وحالة واحدة.

أما المستوى متوسط الخطورة B فإن مؤشر الإصابة المسجلة تراكمياً لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان، يراوح فيه بين 151 و250 حالة، ومعدل الوفيات التراكمي لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان يراوح بين 1.1 و1.5، ونسبة الحالات الإيجابية من عدد الفحوص أسبوعياً تراوح بين 1.1 و3%.

والمستوى عالي الخطورة C، يراوح فيه مؤشر الإصابة المسجلة تراكمياً لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان، بين 251 و350 حالة، ومعدل الوفيات التراكمي لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان يراوح بين 1.6 و2، ونسبة الحالات الإيجابية من عدد الفحوص أسبوعياً تراوح بين 3.1 و5%.

ومستوى الخطر الحرج D يزيد فيه مؤشر الإصابة المسجلة تراكمياً لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان، على 351 حالة، ومعدل الوفيات التراكمي لـ14 يوماً لكل 100 ألف من السكان يتعدى حالتي وفاة، ونسبة الحالات الإيجابية من عدد الفحوص أسبوعياً أكثر من 5%.

من جانبها، أعلنت الجهات المختصة عن عودة نظام التعليم حضورياً في المدارس الحكومية، بدءاً من العام الدراسي المقبل، تماشياً مع توجهات الدولة بالعودة إلى الحياة الطبيعية، مع الأخذ في الحسبان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، إذ سيتم اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتطبيق أعلى المعايير، بما يراعي سلامة الطلبة وكوادر الميدان التربوي من معلمين وإداريين.

غرفة للعزل

دعا دليل تشغيل المنشآت التعليمية مديري المدارس إلى تقسيم الطلبة إلى مجموعات مختلفة في فترات الاستراحة تجنباً للازدحام وحفاظاً على مسافات التباعد، مع تخصيص غرفة للعزل وفق الاشتراطات من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والاستفادة من المسرح والصالات الرياضية والقاعات الكبيرة في المنشآت التعليمية واستخدامها كقاعات دراسية، وتحديد قناة اتصال أو رقم هاتف للطوارئ للطلبة وأولياء أمورهم والكوادر التعليمية والإدارية ومزودي الخدمات للإبلاغ عن ظهور أعراض إصابة بفيروس «كورونا»، ووضع خطة لإخطار أولياء أمور الطلبة بالمستجدات الصحية في المنشأة التعليمية.

• إلزام الطلبة والكوادر التعليمية والإدارية بتوقيع إقرار عدم الإصابة بـ«كوفيد-19».

• 25 إجراءً لتحقيق نظام البيئة والسلامة في المنشآت التعليمية على مستوى الدولة.

 

تويتر