«التعليم والمعرفة»: لا يتوجب تطعيم الطلبة بعُمر 3-15 عاماً ليتمكنوا من العودة إلى المدرسة

إلزام طلبة مدارس خاصة في أبوظبي بـ «PCR» كل 14 يوماً

«الدائرة» وضعت خطة مدروسة لضمان عودة آمنة وناجحة إلى المدارس. تصوير: إريك أرازاس

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، الطلبة من سن 12 عاماً، والمعلمين والإداريين في المدارس الخاصة، بإجراء فحص مسحة الأنف «PCR» كل أسبوعين، للسماح لهم بالدوام المدرسي، وتلقي التعليم الصفي، فيما سيتوجب على الطلبة وجميع العاملين في المدارس عند العودة من إجازات الصيف والربيع والشتاء والعيدين، إبراز نتيجة فحص PCR لا تزيد مدة صلاحيته على 96 ساعة.

وشدّدت على أنه لضمان انطلاقة عام دراسي جديد آمن، يكون على جميع الطلبة استيفاء ثلاثة متطلبات، تشمل إجراء فحص «كوفيد-19»، والحصول على التطعيم لمن ينطبق عليه، بالإضافة إلى الالتزام بجميع الإجراءات الخاصة بالعودة من السفر.

وأوضحت الدائرة في «دليل أولياء الأمور للعودة إلى المدارس»، قيامها بعقد اجتماعات وإجراء مشاورات عديدة مع المدارس، والجهات المعنية، لوضع خطة مدروسة استعداداً للعام الدراسي المقبل 2021-2022، بحيث تضمن هذه الخطة عودة آمنة وناجحة إلى المدارس، مشيرة إلى أنها وظّفت جميع الأفكار والدروس المستفادة من تحديث إرشادات إعادة فتح المدارس الخاصة، وإتاحة التعليم الصفي، بهدف تمكين الطلبة من تجربة التعلم في جو من التفاعل مع معلميهم وأصدقائهم، مع المحافظة المستمرة على أعلى معايير الصحة والسلامة.

وأشارت الدائرة إلى أنه بموجب سياسات إعادة فتح المدارس الجديدة، ستستقبل المدارس الخاصة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي المزيد من الطلبة، لتلقي التعليم الصفي هذا العام، ويمكن للمدارس اختيار أحد النماذج الواردة، بناءً على الطاقة الاستيعابية لكل منها، وبما يلبي جميع متطلبات وتدابير الصحة والسلامة المفروضة، لافتة إلى أن سلامة الطلبة وجميع العاملين في المدارس تتصدر سلّم أولوياتها.

وأكدت الدائرة أن الفئات المطلوب منها إجراء فحص PCR، قبل العودة للدراسة الصفية، تشمل جميع الطلبة بعمر 12 وما فوق، وجميع موظفي المدارس، بحيث يكون عليهم إبراز نتيجة فحص سلبية، للسماح لهم بالدخول إلى الحرم المدرسي، فيما يستثنى الطلبة أصحاب الهمم من الالتزام بإجراء الفحص إلا في حالة العودة من السفر.

وأوضحت أنه انطلاقاً من التزامها صحة وسلامة المجتمع المدرسي، ولرصد أي إصابات في الوقت المناسب، سيتوجب على جميع الطلبة بعمر 12 وما فوق، والمعلمين وجميع موظفي المدارس إجراء فحص PCR كل أسبوعين، كما يتوجب على الطلبة بعمر 12 وما فوق والمعلمين وجميع موظفي المدارس عند العودة من الإجازات الطويلة «إجازات الصيف والربيع والشتاء والعيدين»، إبراز نتيجة فحص PCR لا تزيد مدة صلاحيته على 96 ساعة، فيما ستقوم المدرسة بالتواصل في حال حدوث أي تعديل على متطلبات التعليم الصفي.

وأشارت إلى أن المعنيين في المدارس سيقومون بإعلام الطلبة بالتاريخ المحدد لإجراء الفحص، قبل عودتهم إلى المدارس، ودعت ذوي الطلبة إلى التواصل مع المدارس، للتأكد من التاريخ المحدد لإجراء الفحص في موعده، لضمان السماح لأطفالهم بالدخول إلى الحرم المدرسي، والتأكد من إجراء الفحص بصورة منتظمة، بمجرد بلوغ الأطفال عمر 12 عاماً، وذلك بالتنسيق مع مدارسهم، لتمكينهم من مواصلة تلقي التعليم الصفي.

وأكدت الدائرة أنه لا يتوجب تطعيم الطلبة بعمر ثلاثة إلى 15 عاماً ليتمكنوا من العودة إلى المدرسة بنظام التعليم الصفي، ولكن يجب تطعيم الطلبة، بعمر 16 وما فوق، الراغبين في تلقي التعليم الصفي داخل الحرم المدرسي، وفقاً لتعليمات الجهات الصحية الرسمية في الدولة، على أن يكونوا قد أتموا 28 يوماً من الجرعة الثانية من أحد اللقاحات المعتمدة في الدولة، وفي حال كانوا قد حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم، وتم اختيار عودتهم إلى المدرسة لتلقي التعليم الصفي، فيجب التواصل مع المدرسة للحصول على المعلومات اللازمة بالخصوص، وذلك قبل إعادة فتح المدارس، مشيرة إلى أن إثبات حصول الطالب على التطعيم سيتم من خلال تطبيق الحصن.

وأوضحت أنه سيسمح للطلبة بعمر 16 وما فوق بالدخول إلى الحرم المدرسي، في حال إعفائهم من التطعيم، وسيتم التحقق من ظهور الإعفاءات عبر تطبيق الحصن، أو عن طريق خطاب رسمي من شركة «صحة»، أو غيرها من الجهات المصرح بها من جانب دائرة الصحة في أبوظبي.

وأشارت إلى أن الطلبة سيكون عليهم أخذ الجرعة الأولى من التطعيم في غضون أربعة أسابيع من بلوغهم سن الـ16 خلال العام الدراسي، ويجب تلقيهم الجرعة الثانية في الوقت المحدد، وفي حال اختيار ذوي الطلبة عدم تطعيم أطفالهم البالغين 16 عاماً، وما فوق، يمكنهم إلحاقهم بنموذج التعليم عن بُعد فقط، ولن يسمح لهم بالدخول إلى الحرم المدرسي، إلا لإجراء الامتحانات ذات الأهمية القصوى، مع إبراز نتيجة فحص PCR سلبية.

العودة من الخارج

أكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن الإجراءات الخاصة بالطلبة العائدين من السفر خارج الدولة، تستلزم تطبيق تدابير العزل المنزلي، أو الصحي، وإجراء الفحوص المحددة، وفقاً لقائمة الاشتراطات المعتمدة من دائرة الصحة - أبوظبي، والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات والطوارئ، ويجب تزويد المدرسة بنموذج إقرار بالسفر. وشدّدت على مواصلتها تنفيذ برنامج الرقابة وزيارات التفتيش الدورية، لضمان امتثال المدارس، وتشمل تدابير السلامة التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، والمجموعات الصفية، والتحوّل إلى التعليم عن بُعد في حال تسجيل إصابات، فيما ستواصل المدارس الخاصة التطبيق الصارم لجميع تدابير السلامة المفروضة في سياسات وإرشادات إعادة فتح المدارس الخاصة للعام الدراسي المقبل.

• «التعليم والمعرفة»: على الطلبة والعاملين في المدارس عند العودة من الإجازات إبراز نتيجة «PCR».

تويتر