لا تطبيق كاملاً لـ «التعليم عن بعد» إلا في حالات الإغلاق المؤقت

4 نماذج للتعليم في المدارس الخاصة بأبوظبي العام المقبل

الدوام الكلي يتيح العودة إلى المدرسة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي. تصوير: إريك أرازاس

حددت دائرة التعليم والمعرفة أربعة نماذج لإعادة فتح المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي للاختيار منها تشمل: الدوام الكلي، ونظام نصف اليوم، والتناوب بالأسابيع، إضافة إلى نظام التناوب بالأيام، مشيرة إلى أنه مع تطبيق أي من نماذج العودة إلى المدرسة، لا ينبغي تطبيق التعليم عن بعد بالكامل إلا في حالات الإغلاق المؤقت للمدرسة أو على الفئات محددة من الطلبة تشمل الطلبة من أي فئة عمرية من أصحاب الحالات الصحية المصنفة على أنها عالية الخطورة بالنسبة لوباء «كوفيد-19» والطلبة غير المطعمين ممن بلغوا 16 عاماً، بالإضافة إلى الطلبة الذين اختاروا طوعياً نظام التعليم عن بعد (في المدارس التي تقدم نموذج التعليم عن بعد)

وشرحت الدائرة في «سياسات وإرشادات العام الدراسي 2021- 2022» أن نظام الدوام الكلي يتيح للطلبة العودة إلى الدوام في المدرسة حسب الجدول الدراسي المعتاد مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، فيما تستمر عملية التعليم عن بُعد بالتوازي للطلبة المستثنين (أصحاب الحالات الصحية الحرجة، وغير المطعمين، ومن اختاروا نظام التعليم عن بعد)، فيما يتيح نظام نصف اليوم التعليم الصفي لنسبة 50% من الطلبة خلال الفترة الصباحية أو بعد الظهر، والتعليم عن بعد للنسبة المتبقية من الطلبة (50%) مع الالتزام بتغطية كامل ساعات الدوام وتغطية جميع المواد الدراسية، (المجموعة «أ»: تحضر إلى المدرسة في الفترة الصباحية وتتعلم عن بعد في فترة بعد الظهر. والمجموعة «ب»: تحضر إلى المدرسة في فترة بعد الظهر وتتعلم عن بعد في الفترة الصباحية).

وأشارت الدائرة إلى أن نظام التناوب بالأيام يوفر التعليم الصفي لـ50% من الطلبة خلال أيام محددة بالتناوب، والتعليم عن بعد للنسبة المتبقية من الطلبة (50%)، مع الالتزام بتغطية ساعات الدوام والمواد الدراسية، بحيث تحضر المجموعة (أ) إلى المدرسة يومين في الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر وثلاثة أيام في الاسبوعين الثاني والرابع، ويتم التعلم عن بعد في الأيام المتبقية، فيما تحضر المجموعة (ب) إلى المدرسة ثلاثة أيام في الأسبوعين الأول والثالث، ويومين في الأسبوعين الثاني والرابع، وتتعلم عن بعد في الأيام المتبقية.

ولفتت إلى أن النظام الأخير الخاص بالتناوب بالأسابيع يتيح التعليم الصفي لنسبة 50% من الطلبة كل أسبوعين، والتعليم عن بعد للنسبة المتبقية من الطلبة (50%) مع الالتزام بتغطية ساعات الدوام وجميع المواد الدراسية، بحيث تحضر المجموعة (أ) إلى المدرسة في الأسبوعين الأول والثالث، وتتعلم عن بعد في الأسبوعين الثاني والرابع، وتحضر المجموعة (ب) إلى المدرسة في الأسبوعين الثاني والرابع، وتتعلم عن بعد في الأسبوعين الأول والثالث.

وأكدت الدائرة أنه بالنظر إلى متطلب التباعد الجسدي الجديد (1 متر)، يجب على المدارس استكمال تحليل المساحات لديها لتحديد السعة القصوى لاستيعاب الطلبة الذين يختارون نظام العودة للتعليم الصفي في الفصول الدراسية في أي وقت، أما المدارس التي يمكنها استيعاب الطلبة بطاقة استيعابية تبلغ 100% فيجب أن تطبق نموذج الدوام الكامل، ويُسمح فقط للمدارس التي لا يمكنها استيعاب 100% من طلبتها بنظام الحضور الصفي بأن تطبق نموذج الدوام الجزئي على الطلبة أو الصفوف والحلقات الدراسية المتأثرة.

وأشارت إلى أنه يُسمح للمدارس بتطبيق نظام التعليم الصفي دون خيار التعلم عن بعد، ورغم ذلك يجب أن تستمر هذه المدارس بتقديم نموذج التعليم عن بعد للطلبة المعفين من الحضور إلى المدرسة بسبب الظروف الصحية عالية الخطورة، أو الذين بلغوا 16 عاماً وغير مطعمين. كما يجب أن تستعد المدارس للانتقال إلى نظام التعليم عن بعد في أي وقت لدواعي الإغلاق المؤقت، إلا أنها تُمنع من تطبيق نظام التعليم عن بعد على أي صف أو قسم، أو على المدرسة بأكملها، إلا بعد الحصول على تصريح من دائرة التعليم والمعرفة.

وفي حال رغبت المدرسة في تطبيق نموذج آخر غير النماذج المعتمدة فيجب عليها التواصل مع الدائرة بهذا الشأن.

وبينت الدائرة أنه عند تطبيق نظام التعليم عن بعد بالكامل بسبب الإغلاق المؤقت، أو للطلبة المصرح لهم، فيجب على المدرسة الالتزام بساعات التدريس الكاملة، بحيث تتضمن ما لا يقل عن 50% من التعليم المتزامن (مع تعويض المتبقي من الدروس عن طريق التعليم غير المتزامن)، وفقاً للجدول المدرسي السابق لجائحة «كوفيد-19».

ويطبق الجدول الدراسي للتعليم عن بعد دون تقليل وقت التدريس، أو المواد الدراسية.

وأفادت بأن التعلم المتزامن يقصد به التعليم عن بعد الذي يحدث بشكل «مباشر» أو في الوقت الحقيقي، ويتضمن ذلك أن يقوم المعلم والطالب بالتفاعل عبر جلسة فيديو أو صوت مشتركة، ما يسمح بالتواصل والتعليقات الفورية بين المشاركين، لافتة إلى أن جلسات التعليم المتزامنة لا تعني تفاعلاً مستمراً طوال الوقت، بل تتخللها فترات استراحة، أو وقت مستقطع، للعمل الفردي والجماعي «غير المتصل» قبل العودة إلى الاجتماع ثانيةً.

وذكرت الدائرة أن التعليم غير المتزامن يشير إلى التعليم الذي يحدث عن بعد بين المعلم وطلبته خلال أوقات مختلفة، وليس في «نفس الوقت»، كأن يقوم المدرس بتسجيل الدرس على مقطع فيديو ويحمله على المنصة التعليمية، بحيث يمكن للطلبة الوصول إلى هذا الفيديو في أي وقت ومن أي مكان دون الاتصال المباشر مع المعلم، مشيرة إلى أنه يجب أن يقدم نظام التعليم عن بعد في المدارس أساليب مختلفة للتعليم والتعلم بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) البث المباشر والدردشة الحية والدروس المباشرة التي يتم تسجيلها في ما بعد والدروس المسجلة مسبقاً وأوراق العمل الذاتية، والجلسات الجماعية/‏‏ الثنائية، ومشاريع العمل التي لا تعتمد على الإنترنت وغيرها، مع ضرورة قيام المدارس بإبلاغ أولياء الأمور بنظام التعليم عن بعد الذي يتم تطبيقه والأساليب المختلفة التي يتم اتباعها لتطبيق هذا النظام.

نموذج الدوام الكامل

أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن العودة بنظام الدوام الكامل تتطلب استئناف ساعات الدراسة الكاملة، كما كانت تطبق قبل جائحة «كوفيد – 19».

وفي حال وجود أي تعديلات على اليوم الدراسي بسبب أوقات الانتقال (تَعاقُب عمليات وصول ومغادرة الطلبة، وفترات الاستراحة، وما إلى ذلك)، فعلى المدرسة تطبيق التعديل دون تقليل وقت التدريس أو المواد الدراسية.

وأشارت إلى أن العودة بنظام الدوام الجزئي تتطلب استئناف ساعات الدراسة الكاملة، بحيث تتضمن ما لا يقل عن 50% من التعليم الصفي (مع تعويض المتبقي من الدروس عن طريق التعليم عن بعد خارج المدرسة)، وذلك وفقاً للجدول المدرسي السابق للجائحة.

وفي حال وجود أي تعديلات على اليوم الدراسي، بسبب أوقات الانتقال، فعلى المدرسة تطبيق التعديل دون تقليل وقت التدريس أو المواد الدراسية.

• إلزام أصحاب الحالات الصحية الخطرة والطلبة غير المطعمين ممن بلغوا 16 عاماً بـ«التعليم عن بعد».

• على المدارس التي يمكنها استيعاب الطلبة بنسبة 100% تطبيق نموذج الدوام الكامل.

• 3 أنظمة للدوام الجزئي وفرتها دائرة التعليم والمعرفة للمدارس في أبوظبي.

تويتر