لماذا تم اختيار 31 أغسطس حداً أقصى للقبول في "رياض الأطفال".. ؟ وزير "التعليم" يجيب

وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي

أكد وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، أن تحديد الاشتراطات العمرية للقبول في مرحلة رياض الأطفال، يتم استناداً على أمور عدة من أهمها التوجه الاستراتيجي للدولة ، والمقارنات المعيارية العالمية ، والبحوث والدراسات ، والمواثيق للمنظمات الدولية مثل اليونسكو و OECD ، موضحاً أنه بعد الرجوع إلى عدد من المقارنات المعيارية لعدد من الدول العالمية في موضوع سن دخول رياض الأطفال تبين أن معظم الدول توصي وتحدد لسن الدخول لرياض الأطفال بخمس سنوات عند بداية الالتحاق في بداية العام الدراسي في 31 أغسطس وقبل اسبتمبر من كل عام .

وقال الوزير، في رد كتابي على سؤال برلماني وجهته عضوة المجلس، شذى سعيد النقبي، خلال جلسى المجلس التي عقدت صباح اليوم : "تم اعتماد تاريخ 31 أغسطس كحد أقصى لدخول مرحلة رياض الأطفال لأسباب عدة ، منها تصميم المنهاج الدراسي في مرحلة التعليم المبكر يأخذ بعين الاعتبار عمر الطالب وقدراته الذهنية والجسدية، كما أن عمر الطالب يؤثر على مستوى الأداء التعليمي، ولأن التعليم في الإمارات يشمل القطاعين الحكومي والخاص، فمن مصلحة التعليم والطلبة أن يكون هناك توافقاً مع المعايير الدولية لسن الالتحاق برياض الأطفال"، مؤكداً أن احتساب سن قبول الطلبة بتاريخ 31 أغسطس، له إيجابيات عدة، منها تحقيق مستوى تعليمي أفضل للطلاب ، وانتقال أسهل للطلبة بين المدارس خارج وداخل الدولة ، بالإضافة إلى أن جميع المدارس البريطانية والسويسرية والأمريكية تطبق نظمها الخاصة لعدم التحاق الطلبة برياض الأطفال في عمر مبكر".

وعقّبت عضوة المجلس شذى النقبي على رد الوزير، قائلة: «أكتفي بالرد الكتابي الوارد من الوزير ، ولدي بعض التعليقات بخصوصه، أولها الاستفسار عن الفرق بين مرحلة براعم المستقبل والحضانات الحكومية والخاصة ، بعد أن تم منح شرط الاستثناء المرحلة براعم المستقبل فقط ؟ فقد تم تحويل الشرط الاختياري لبراعم المستقبل إلى إجباري من خلال ربطه بشرط الدخول وتتبعه الالتزامات المالية» .

وأضافت:«في حال أجرت الوزارة استبيانا لآراء أولياء أمور الطلبة ، حول قرار رفع سن الطالب للتسجيل في رياض الأطفال والصف الأول ، فلن يحقق تأييدا ، لأنه يحرم الطفل من سنة دراسية ( يؤخره عاما دراسيا ) ، ماقد يطمس مهارات غير ملحوظة لدى الطفل في سنوات عمره الأولى ، ويسقط في الفجوة بين الحضانة التي لا تقبله بسبب السن ، ورياض الأطفال بسبب الشروط ، كذلك فإن التأخير في دخول المرحلة التمهيدية ( مرحلة رياض الأطفال لمدة سنة ، يتسبب في عواقب نفسية واجتماعية ، وفارقاً في العمر بين الطلبة، ويحرم الدولة من كفاءات شابة في مجالات متعددة ، بحجة أنهم لم ينتهوا من التعليم ، إضافة إلى أن تأخير التحاق الطالب بالمدرسة سنة يؤخره عن بدء حياة عملية أو زوجية».

 

تويتر