معسكر "براعم المستقبل" الصيفي ينطلق في 4 يوليو المقبل

تطلق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المعسكر الصيفي لـ"براعم المستقبل"، خلال الفترة من الرابع من يوليو حتى 15 من الشهر ذاته، تحت عنوان "صيف ممتع لجيل مبدع"، بهدف استثمار أوقات الأطفال في الإبداع و الابتكار، وتنمية الحس التراثي والوطنى، وتنمية المهارات الحياتية والإبداعية، و تعزيز جودة حياة ورفاهية الأطفال، و دعم أولياء أمورهم في تنمية مهاراتهم.

وأوضحت المؤسسة في تصريحات صحفية أن المعسكر يركز على تنفيذ حزمة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والعلمية، ويشارك من خلاله الأطفال في رحلات افتراضية يستكشفون بها عوالم جديدة مليئة بالمعرفة والتسلية، مشيرة إلى أن المعسكر يستهدف الأطفال ذوي الأعمار من سن الثالثة حتى السادسة.

وبيّن جدول فعاليات المعسكر أن الفعاليات ستبدأ من 10 صباحاً حتى 12 ظهراً، وتشمل أنشطة رياضية وحركية، وتحفيظ القرآن الكريم، وتجارب علمية، وأنشطة ومهارات فنية ويدوية، وتنفيذ تجارب علمية بسيطة.

ويتضمن المعسكر تفعيل المنصات التعليمية، ومنها "نهلة" و"ناهل" لتعليم اللغة العربية بشكل تشويقي وتحفيزي، وتحتوي المنصة على مقاطع فيديو مصورة لسرد القصص، وتعزز المنافسة على التفوق في قراءة القصص وفهمها، من خلال الأنشطة المرفقة مع القصة من أسئلة أو ترتيب صور، خصوصاً للأطفال الصغار، إضافة إلى منصة (matific) التي تضم مجموعة من النشاطات في الرياضيات لتعلّم الطلاب كيفية حل المسائل والتفكير الناقد من خلال الاكتشاف، وتعتمد على اللعب لتشجّيع الطلاب على التعلّم من خلال الاكتشاف، كما سيتم استخدام منصة (tig tag jr) وهي منصة مخصصة للعلوم توفر تجارب تعليمية ممتعة في مجالات العلوم المتنوعة. ويأتي المعسكر ضمن مبادرة "براعم المستقبل" لدعم الطلبة أكاديمياً في مرحلة ما قبل الروضة من خلال برامج التعلم الذكي وذلك انسجاما مع استراتيجياتها الخاصة بدعم الطفولة المبكرة.ويتضمن المشروع ثلاث محاور هي المعرفة والعلوم المتكاملة، والتخيل والروابط المنطقية، والسنع الإماراتي والأخلاق، وهناك ثلاثة مجالات رئيسية يتمحور حولها المنهج الدراسي لمرحلة ما قبل رياض الأطفال تشمل سلوك الطالب نحو التعلم، والتطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي، والمواد الدراسية التي توفر محتوى التعلم، ويضم أكثر من 1000 فيديو لأنشطة إثرائية يمكن للطفل الاستفادة منها.

ويهدف المشروع إلى تنمية المهارات العقلية لدى الطفل، كالتحليل، التأمل، التفكير والابتكار وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتوسيع مداركه في مجالات التفكير والبحث والاستقصاء إلى جانب إثراء الحصيلة اللغوية والمعرفية لديه الطفل وضمان بناء علاقة قوية بين ولي أمر الطفل والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة لتقديم أفضل دعم للطفل في المنزل والمدرسة، فضلاً عن ضمان بيئة تعليمية آمنة للأطفال وتعزز رحلة التعلم الفردية للطفل كما يهدف المشروع إلى تزويد  الطلبة بمنهج غني  يثري مخيلتهم و يزودهم بالمعرفة والمهارات الجديدة التي ستساعدهم في مرحلة رياض الأطفال وخارج نطاق المدرسة و تنمية الحس الوطني والتراثي لدى الطفل من خلال تعريفه على سنع بلاده واعتزازه به.

تويتر