بالفيديو.. تعرّف إلى مشروع "مدارس دبي" الجديد

اعتمدت إمارة دبي مشروع "مدارس دبي" كنموذج مدرسي جديد يثري المنظومة التعليمية في إمارة دبي، ويقدّم تعليماً ريادياً وطنياً بمنهاج عالمي، ويسهم في تطوير المهارات التعليمية والحياتية للطلاب والارتقاء بها وصقلها، مع التركيز على القيم الإماراتية واللغة العربية، لتمكين جيل جديد من أبناء الدولة في مختلف مجالات الريادة والإبداع والابتكار، ليكون قادراً ومؤهلاً للمساهمة بشكل إيجابي في صناعة المستقبل.

وجاء مشروع "مدارس دبي"، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وليد تعاون بين حكومة دبي وشركة "تعليم" التي ستتولى إدارة وتشغيل المدرستين المخطط افتتاحهما في 29 أغسطس 2021، من الروضة حتى الصف الرابع في العام الأول، على أن يتم فتح بقية الفصول الدراسية تباعاً خلال الأعوام المقبلة.. وستوفر المدرستان في مردف والبرشاء 800 مقعد دراسي في السنوات الأولى من التشغيل، وستطبقان المنهاج الأميركي بجودة أكاديمية عالية.

وتركز "مدارس دبي" على تقديم مثال ناجح للجودة الأكاديمية وتعليم مصمم وفق أفضل المعايير العالمية، مع التركيز على اللغة العربية والهوية والثقافة الإماراتية والتربية الإسلامية والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وإتاحتها لجميع الطلبة بكلفة مناسبة لأولياء الأمور، كما تمنح "مدارس دبي" الأولوية للطلبة الإماراتيين من إمارة دبي تحقيقاً للهدف الأسمى في حصولهم على تعليم متميز، إذ توفر منحاً دراسية تصل إلى 100% من إجمالي الرسوم وفقاً للشروط ومعايير الاستحقاق المُحددة.

وتهدف "مدارس دبي" إلى إضافة نموذج مدرسي جديد ومبتكر إلى قطاع التعليم في دبي ليكون منارة للتميز الأكاديمي بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في إدارة هذه المدارس بأفضل أسلوب ممكن مع إمدادها بالكفاءات والخبرات التعليمية المتميزة، وتطبيق الممارسات الناجحة من القطاع الخاص، وتقديم مثال يحتذى لمدارس عالية الجودة تناسب تفضيلات واحتياجات الطلبة وأولياء الأمور.

ويعتبر التعليم المدرسي الخاص قطاعاً حيوياً في إمارة دبي، نظراً إلى حجم الطلبة المنتسبين إليه، ما يستوجب التأكد من جودة الخدمات المُقدمة برسوم معقولة، الأمر الذي يتماشى مع رؤية مشروع "مدارس دبي" طويلة المدى، والتي تخدم الأهداف الرئيسة لحكومة دبي والمدرجة ضمن الأجندات الحكومية الاتحادية والمحلية، والمتمثلة في أن يتلقى 100% من الطلبة الإماراتيين تعليماً جيداً فما فوق.

 

تويتر