أبرزها زيادة زمن الامتحان وإعطاء فرصة لإعادته عند حدوث مشكلات تقنية

مدارس تدعم الطلبة وذويهم بـ 3 خيارات لأداء الامتحانات

مدارس تعدّل زمن الامتحانات للطلبة من الصف الأول إلى السادس من الفترة الصباحية إلى المسائيةÀ من المصدر

أعلنت مدارس خاصة عن تطبيق ثلاث خطوات لدعم الطلبة وذويهم في امتحانات الفصل الثاني، التي تنتهي نهاية الأسبوع الجاري، بعد تلقيها شكاوى تتعلق بتعطل النظام الإلكتروني للامتحانات، وعدم قدرة الطلبة على دخول الامتحان، إضافة إلى عدم قدرة الطلبة من الصف الأول إلى السادس على تقديم الامتحانات في الفترة الصباحية، نظراً لانشغال الأمهات في العمل، ووجود أكثر من طالب في المنزل.

وأوضحت أنها قررت تعديل زمن الامتحانات للطلبة من الصف الأول إلى السادس، من الفترة الصباحية إلى المسائية، ومد زمن الامتحان «عن بعد» إلى ساعتين، لتدارك أي خطأ فني في النظام الإلكتروني، وإعطاء الطلبة فرصة إعادة الاختبار مرة أخرى، في حال حصول مشكلات تقنية أو إلكترونية أثناء تأدية الامتحان.

وتفصيلاً، قال مسؤول تقنية المعلومات في مدرسة خاصة برأس الخيمة، تطبّق المنهاج الأميركي، رؤوف عبدالمجيد، إن المدرسة رصدت مع بداية الأسبوع الأول لامتحانات الفصل الدراسي الثاني شكاوى وملاحظات الطلبة وذويهم خلال تأدية الامتحانات، تتعلق بعدم قدرة الطلبة من الصف الأول إلى السادس على تأدية الامتحانات خلال الفترة الصباحية، نظراً لانشغال أسرهم صباحاً، وعدم قدرتها على الجلوس معهم ومتابعتهم خلال تأدية الامتحان، ووجود أكثر من طالب في المنزل يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ما يشكل ضغطاً على الإنترنت، وحدوث أخطاء تقنية.

وأوضح أن المدرسة قررت أن تكون امتحانات الطلبة من الفصل السابع إلى الثاني عشر خلال الفترة الصباحية، من الساعة التاسعة إلى الساعة 11 صباحاً، وأن تكون امتحانات الطلبة من الصف الأول إلى السادس من الساعة الخامسة إلى الساعة السادسة والنصف مساءً، من أجل إعطاء الأسر فرصة متابعة أبنائها الصغار خلال الفترة المسائية، والتواصل مع المدرسة حال تعرض نظام الامتحانات لأي أعطال فنية.

وأضاف أن هذه الخطوة أسهمت في تخفيف الضغط عن أسر الطلبة، والحد من المشكلات التقنية التي تحدث في نظام الامتحانات، وساعدت المدرسة على مراقبة الطلبة خلال تأدية الامتحانات «عن بعد».

وأشار مشرف المرحلة الثانوية في مدرسة خاصة، تطبق المنهاج البريطاني في عجمان، إلى أنه تم منح الطلبة فرصة إعادة الامتحان عند حدوث أي أعطال في الأجهزة الإلكترونية، أو حدوث عطل فني في نظام الامتحانات لدى المدرسة. وتابع أن الأخطاء الفنية واردة، بسبب ضعف الإنترنت لدى بعض الأسر، أو حدوث ضغط على الشبكة لدى المدرسة، نتيجة قيام جميع الطلبة بتأدية الامتحان في الوقت نفسه.

وأوضح أن المدرسة تقوم برصد الأعطال الفنية لدى الطلبة بشكل مستمر خلال الامتحان، ويتم التواصل معهم من قبل قسم تقنية المعلومات من أجل مساعدتهم في حل المشكلة التقنية بأسرع وقت. ولفت إلى أنه في حال استمرت المشكلة وقتاً أطول، ولم يتمكن الطالب من تأدية الامتحان في وقته، يتم تحديد موعد آخر، ومنحه فرصة أخرى لتأدية الامتحان في اليوم التالي.

وقالت نائب مدير مدرسة خاصة بأم القيوين، فضّلت عدم ذكر اسمها، إن المدرسة قررت مد زمن الامتحانات ساعتين بدلاً من ساعة ونصف، بهدف منح الطلبة الفرصة الكافية للإجابة عن الأسئلة، خصوصاً لمن يعانون تأخر دخولهم على نظام الامتحانات، بسبب مواجهتهم مشكلات فنية وتقنية خلال فترة الامتحان.

وأوضحت، أن قرار المدرسة جاء بعد رصد ملاحظات من الطلبة وذويهم تتعلق بصعوبة إنجاز الامتحان في الوقت المحدد، بسبب الضغط على الإنترنت من قبلهم، أو لوجود أكثر من طالب يؤدي الامتحان في المنزل.


- رصد ملاحظات من طلبة وذويهم تتعلق بصعوبة إنجاز الامتحان بسبب الضغط على الإنترنت.

تويتر