تصل غراماتها إلى 250 ألف درهم.. وتشمل إعادة رسوم الدراسة

اعتماد «إجراءات تصحيحية» للمدارس المخالفة في أبوظبي

استمرار حملات التفتيش على المدارس. من المصدر

اعتمدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي منظومة إجراءات تصحيحية متدرجة، بحق المدارس المخالفة للإرشادات والسياسات المعتمدة، لضمان المحافظة على صحة وسلامة الطلبة، تبدأ من الغرامات بقيمة 10 آلاف درهم، وتصل إلى 250 ألف درهم.

وفي حال تكرار حالة «عدم الامتثال»، تحول المدرسة لنموذج التعليم عن بُعْد بشكلٍ كامل.

ويحق لأولياء الأمور، في هذه الحالة، نقل أبنائهم إلى مدرسة أخرى، واسترداد الرسوم المستحقة.

وبحسب الإجراءات التصحيحية بحق الحضانات، تحول الحضانة إلى نموذج التعليم عن بُعْد لمدة أسبوع حتى تصحح المخالفة، أو تطبق الغرامات بحقها، بحسب المخالفة وشدتها.

وقال وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، عامر الحمادي: «نأمل ألا نضطر لتطبيق أيٍّ من العقوبات والمخالفات بحق أيٍّ من المدارس، ونثق بأن الجميع يبذلون كامل إمكاناتهم للامتثال».

وأعلنت الدائرة استمرار فريق التفتيش، اليوم، في الكشف عن الـ221 مدرسة والـ119 حضانة، في أبوظبي، التي فتحت أبوابها منتصف الشهر الجاري لعودة الطلبة لاستئناف التعليم الصفي.

وأكدت استمرار تعليق الأنشطة اللاصفية، لكنها سمحت ببعض الأنشطة الرياضية البسيطة في الهواء الطلق، مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي.

وتستكمل حملات التفتيش على المدارس الخاصة، ومدارس الشراكات التعليمية، ورياض الأطفال، لضمان التزامها بسياسات وإرشادات إعادة فتح المدارس وإجراءات الوقاية من فيروس «كوفيد-19».

وكان فريق الامتثال أجرى جولات تفتيشية في أغسطس الماضي شملت 221 مدرسة، وأصدر بموجبها رسائل عدم ممانعة لفتح المدارس.

ومع عودة الطلبة للتعليم الصفي، سيُجري الفريق حملات تفتيش منتظمة، لضمان امتثال المدارس كافة بمعايير الصحة والسلامة، وإصدار المخالفات بحق المدارس غير الملتزمة، لضمان صحة وسلامة الطلبة والمعلمين وموظفي المدارس ومجتمع أبوظبي.

إلى جانب ذلك، أتاحت الدائرة لأولياء الأمور دخول المبنى المدرسي، إذا كانت لديهم نتيجة فحص سلبية للكشف عن فيروس «كوفيد-19» (صالحة لمدة 96 ساعة)، أو في حال حصولهم على خاصية «الاستخدام الطارئ» على تطبيق الحصن.

وإلى جانب السماح باستئناف الجولات التعريفية في مقر المدرسة بالنسبة لأولياء أمور الطلبة المستجدين والمحتملين، تم رفع الطاقة الاستيعابية للصفوف من 15 إلى 30 طالباً كحد أقصى، مع الالتزام بترك مسافة تباعد اجتماعي (1.5 متر) بين كل شخص، وارتداء الكمامات بالنسبة لطلبة الصف الأول وما فوق.

أما بالنسبة للطلبة في مرحلة رياض الأطفال، فيكون أقصى عدد للطلبة في كل فصل 25 طالباً، مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي. ويكون الحدّ الأقصى في المجموعات المخصصة للأطفال الأصغر سناً، الذين لا يستطيعون مراعاة التباعد الاجتماعي 10 طلاب في كل مجموعة، إضافة إلى المعلمين الذين يتم تخصيصهم لكل مجموعة.


62 معياراً

تضم قوائم التفتيش المعتمدة لدى الفريق 62 معياراً، تغطي مختلف جوانب الصحة والسلامة، بما في ذلك الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، وتوفّر فريق استجابة لحالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، وبرامج التنظيف والتعقيم المنتظمة في المدارس، وفحوص الكشف عن فيروس «كوفيد-19» الدورية للمعلمين والموظفين والطلبة، الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، والالتزام بالأعداد المحددة للطلبة في الصف، وتوفّر معدات الحماية الشخصية، وجولات التفتيش اليومية لمسؤول الامتثال في المدرسة.

تويتر