مواطنون ومقيمون في الإمارات الشمالية سجلوا أبناءهم بمدارس دبي

«التعليم عن بُعد» يلغي العامل الجغرافي بين المدارس ومناطق سكن الطلبة

قال ذوو طلبة يقيمون في الإمارات الشمالية، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم سجلوا أبناءهم في مدارس بدبي، لتلقي التعليم فيها عن بُعد برسوم دراسية مناسبة، لافتين إلى أن «التعليم عن بعد» يلغي العامل الجغرافي بين المدارس وحل سكن الطلاب.

وأضافوا أن إدارات المدارس وافقت على قبول الطلبة وتسجيلهم، بشرط الالتزام بحضور الحصص الدراسية، والتفاعل مع المعلمين عبر الأجهزة الذكية، مؤكدين أن استمرار التعليم «عن بعد» في مدارس الدولة خلال السنوات المقبلة سيعطيهم حرية اختيار المدرسة المناسبة، بدلاً من حصر أبنائهم في المدارس الموجودة داخل مناطقهم السكنية.

وقال ذوو طلبة، من المواطنين والمقيمين، خالد عقل وساهر السعود وراشد عبدالله، إن «التعليم عن بعد» منحهم فرصة تسجيل أبنائهم في مدارس ذات تقييم متميز، وتتمتع بسمعة رفيعة، لافتين إلى تسجيل أبنائهم في مدارس إمارة دبي على الرغم من إقامتهم في الإمارات الشمالية.

وأضافوا أن المدارس استقبلت أبناءهم في صفوفها شرط استكمال الأوراق المطلوبة، ودفع الرسوم المدرسية، وحضور الحصص «عن بعد».

وأشاروا إلى أن تسجيل أبنائهم للدراسة عن بعد في مدارس لها خبرة طويلة في التدريس، إضافة إلى خبرتها في التعليم عن بعد قبل أزمة فيروس «كورونا»، سيؤدي إلى تطوير مستوى أبنائهم خلال السنوات المقبلة، وذكروا أنه في حال استمر التعلم «عن بعد» في مدارس الدولة، خلال السنوات المقبلة، فإن حرية اختيار المدرسة المناسبة ستقع على عاتق ذوي الطلبة، لافتين إلى أنه كلما كانت المدرسة متفوقة تكنولوجياً كانت الأفضل في تطبيق التعلم عن بعد، والأكثر قدرة على جذب الطلبة، خصوصاً أن بعض المدارس حولت المناهج الدراسية إلى مقاطع فيديو مختصرة لتسهيل وصول المعلومة إلى الطالب بطريقة أسهل ووقت أسرع.

ومن جهته، أشار مدير مدرسة خاصة تطبق المنهاج الأميركي والتعلم الهجين في دبي، رفض ذكر اسمه، أن المدرسة لا تتدخل في مكان إقامة الطالب، وأن لولي أمره حرية اختيار المدرسة التي تناسبه، وتابع أن المدرسة سجلت طلبة للتعليم «عن بعد» يقيمون في مناطق مختلفة بالدولة.

وأوضح أن المدرسة تطبق التعليم الهجين، الأمر الذي ساعد ذوي الطلبة على اختيار المدارس الأفضل لأبنائهم، بعد تحررهم من العامل الجغرافي، لافتاً إلى أن التعليم عن بعد ألغى الحدود بين المدارس وذوي الطلبة، وسهّل انتقال الطلبة بين المدارس على مستوى الدولة.

وأضاف أن المدرسة اشترطت على ذوي الطلبة الذي سجلوا أبناءهم للدراسة «عن بعد» ممن يقيمون في الإمارات الشمالية، استكمال العام الدراسي كاملاً «عن بعد»، وعدم قبول تغيير الدوام إلى الدوام النظامي.

وتكفلت المدارس بتوصيل الكتب الدراسية إلى منازل الطلبة، ومساعدتهم على استمرار التعليم عن بعد طوال العام الدراسي الجديد.


ذوو طلبة:

«(التعليم عن بُعد) يتيح فرصة تسجيل الأبناء في مدارس ذات تقييم متميز».

تويتر