«التربية»: الكاميرات الحرارية وممرات التعقيم ضمن الإجراءات الاحترازية أثناء الدوام المكتبي

تنفذ وزارة التربية والتعليم عدداً من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ضمن خطتها المتكاملة لتعزيز التدابير الوقائية، حيث كثفت الوزارة جهودها في عمليات التعقيم والتطهير بشأن العودة التدريجية للعمل.

وتستأنف الوزارة تقديم خدماتها في بعض مراكز سعادة المتعاملين، في كل من أبوظبي والعين وديوان الوزارة بدبي، وعجمان والرقية ورأس الخيمة، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة، لضمان سلامة المتعاملين في هذه المراكز.

وحرصت الوزارة على وضع خطة تنظيف وتعقيم وتطهير منشآتها تتماشي مع كافة الإجراءات المتبعة بشأن العودة التدريجية وتنظيم العمل الحكومي في الجهات الحكومية، من خلال شركة متخصصة بعمليات التعقيم والتطهير، يتم الاستمرار في تكثيف التدابير الوقائية للمنشآت والأدوات، ومنها وضع كاميرات حرارية للتأكد من درجات حرارة كافة مستخدمي المبني قبل الدخول، ووضع بوابات تعقيم على مداخل المنشآت، وتعقيم المنشآت باستمرار باستخدام رشاشات الرذاذ اثناء فترات الاستراحة، ومن أجل توفير بيئة صحية ومناسبة للموظفين شمل التعقيم المكاتب والقاعات المخصصة للاجتماعات والممرات وجميع الابواب واماكن استقبال المراجعين والمتعاملين.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن سلامة وصحة الموظفين والمتعاملين تأتي على رأس أولوياتنا في جميع منشآت الوزارة ومراكز اسعاد المتعاملين، لذلك وضعت الوزارة منذ ظهور فيروس «كورونا» المستجد خطة متكاملة للتعامل مع هذا الظرف الطارئ تتضمن إجراء عمليات تعقيم وتطهير تلك المراكز وتوفير عدد من الخدمات إلكترونية، بالإضافة إلى تعقيم المؤسسات التعليمية والمنشآت الحكومية التعليمية بما يتوافق والمعايير الصحية والبيئية المتبعة عالمياً، وعملت على إعداد دليل للوقاية من فيروس «كورونا»، يتضمن التدابير الوقائية للموظفين والعاملين في الوزارة، كما قلصت الوزارة عدد عمال الصيانة والتأكد من فحوصاتهم الوقائية، على أن تتم الصيانة الوقائية بعد الدوام الرسمي للتأكد من خلو المبني، وإجراء فحوصات لكافة الحراسة العاملة بالمبني، والتأكد من فحوصات جميع عمال لنظافة وتقليل عددهم، وإتمام عمليات النظافة قبل موعد الدوام الرسمي او بعده.

وحرصت الوزارة على جعل تواجد عامل واحد فقط في كل طابق، فضلاً عن إضافة ملصقات التباعد بين السيارات، وتشجيع الموظفين على استخدام السلالم تم وضع ملصقات توضح العدد المسموح به داخل المصعد.

وأكدت الوزارة أن جهودها تتكامل مع التدابير والإجراءات المكثفة التي تتخذها الدولة في هذا الموقف الاستثنائي، والرامية إلى توفير أعلى درجات الحماية والوقاية لأفراد المجتمع.

وأوضح وكيل الوزارة، المهندس عبدالرحمن الحمادي، أن البيئة الصحية الآمنة تشكل أولوية في نهج الوزارة، في هذا الظرف الصحي الاستثنائي للحد من مخاطر وآثار فيروس (كوفيد- 19)، لا سيما في ظل العودة التدريجية للموظفين إلى مقار العمل، بدءاً بنسبة 30%، وهو الأمر الذي استدعى تكثيف الوزارة للإجراءات الاستباقية الاحترازية التي تسهم في تحقيق أعلى معايير الأمن والصحة والسلامة.

وأشار إلى أن عودة الحياة ودوران عجلة العمل، أمر مهم، ويجب أن يقترن ذلك بتحقيق ضوابط جديدة في العمل لم نعتد عليها سابقاً، ولكنها بالغة الأهمية، والتقيد بها ضرورة ملحة.

وأفاد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة مطر الهاملي، بأن الوزارة، طبقت برنامجاً صحياً مكثفاُ يشمل جميع منشآتها بعد دراسة متأنية لمختلف جوانبه ومراعاته لأدق التفاصيل، مؤكداً أنه يوضح آلية العمل الجديدة ويحقق التباعد الاجتماعي بين الموظفين، وأهمية النظافة الشخصية للموظف، علاوة على استمرار عمليات التعقيم والتطهير لمرافق الوزارة ومنشآتها بشكل متكرر في اليوم، بشكل يضمن بيئة صحية آمنة ومحفزة على العمل.

وأوضح أن البرنامج الصحي والوقائي المكثف، تضمن اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية للمنشآت التابعة للوزارة وتتمثل في وضع بوابات للتعقيم في مدخل كل مركز فحص، وتثبيت كاميرات حرارية للتأكد من درجات حرارة كافة مستخدمي المبنى قبل الدخول، وتعقيم المنشآت بصورة مستمرة باستخدام رشاشات الرذاذ بصورة دورية أثناء فترات الاستراحة، وتعقيم وتنظيف مقابض الأبواب والهواتف ولوحات المفاتيح والخزائن باستخدام مواد التنظيف المطهرة، وتطهير الاسطح التي يكثر استخدامها بصورة مستمرة ووضع طبقات حماية للحد من انتقال الفيروسات والميكروبات من شخص لآخر، وتعقيم وتنظيف الطاولات والكراسي المستخدمة بعد الاستخدام بمواد التطهير، وصناديق القمامة، والمنشآت بصورة أولية عن طريق التعقيم بالبخار.

وأضاف: حددت الوزارة مجموعة من الاشتراطات والتدابير الوقائية الخاصة بالموظفين، وتتضمن إلزام الموظفين بارتداء أقنعة الوجه والقفازات، وتوفير معقم للأيدي للموظفين في كل ارجاء المنشآت مع صور ارشادية عن كيفية التطهير وبصورة دورية، وتكثيف غسيل اليدين بشكل منتظم من قبل الموظفين والحرص على تجنب المصافحة، وعرض الملصقات التي تعزز الوقاية الصحية والحرص على ترك مسافة كافية بين الموظفين، والتأكد من فحوصات العاملين في مجال الخدمات المساندة.

كما حثت الوزارة وفق تعليمات تم تعميمها على الجميع، وملصقات، على تشجيع الموظفين على استخدام السلالم، وتحديد عدد الأشخاص المسموح به داخل المصعد، والحفاظ على نظافة المصعد بصورة دورية، وفيما يتعلق بالصيانة الوقائية والطارئة، تم تقليص عدد عمال الصيانة، والتأكد من سلامتهم من خلال الفحوصات الطبية، وإجراء الصيانة الوقائية التي تتم بعد الدوام الرسمي، للتأكد من خلو المبنى.

واهتمت الوزارة كذلك في تحقيق مجموعة أخرى من الاجراءات الوقائية التي تتمثل في التأكد من فحوصات جميع الحراس العاملين في منشآتها، والتأكد أيضاً من فحوصات عمال النظافة وتقليل عددهم، وإتمام عمليات النظافة قبل موعد الدوام الرسمي وبعد خروج الموظفين، وتقليل عمال النظافة أثناء الدوام الرسمي، والحرص على أن تكون خدمة تناول المشروبات والأطعمة ذاتية بدون تدخل العاملين في البوفيه، فضلاً عن تحديد اشتراطات خاصة في مواقف السيارات، ودورات المياه بما يسهم في تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة العامة.

تويتر