«المعرفة» تثري مهارات طلبتها في دبي «عن بعد»

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أول نسخة افتراضية من أندية «سبت دبي» في موسمها الخامس على التوالي بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلبة لتعلم مهارات جديدة وجعلهم أكثر انخراطا واستقلالية في عملية التعلم وأكثر دراية بأساليب التعلم الخاصة بهم وقدرة على التأقلم مع مستقبل متسارع التغيير من حولهم.

تواكب النسخة الافتراضية من الأندية تعزيز مفهوم التعلم المستمر خارج البيئة المدرسية، فضلاً عن تنمية مهارات الطلبة الإبداعية التي يحتاجونها في رحلة التعليم والحياة لاسيما مع تمديد تطبيق التعلم عن بعد في المدارس الخاصة بدبي حتى نهاية العام الدراسي الحالي.

وانضم 13 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية بدبي ممن يجمعهم الشغف بالتصوير الفوتوغرافي إلى معايشة حية، لأول ورشة افتراضية للأندية في موسمها الخامس على التوالي، لتنمية مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي بمشاركة نادي نيكون للتصوير للأطفال.

وكان الموسم الخامس من مبادرة «أندية سبت دبي» للعام الدراسي الحالي، قد شهد انضمام أكثر من 300 طالب وطالبة ينتمون إلى المدارس الخاصة بدبي إلى العضوية المجانية بالأندية، والممتدة خلال أيام السبت من كل أسبوع منذ شهر نوفمبر الماضي، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري.

من جانبها، قدّمت شيترا أريا، وهي مدربة من نادي نيكون للتصوير للأطفال، خلال الورشة تجارب حية حول أساسيات فنون التصوير والأدوات والوسائل التي تعزز من صداقة الطلبة مع الكاميرا، وكيفية بناء صورة رائعة من المنزل، مع الاستفادة من أدوات بسيطة كالورق الأبيض وورق الألمونيوم الحراري في تحسين جودة الإضاءة للصور المُلتقطة للأشخاص المقربين أو لمقتنيات منزلية.

ووصفت مصممة برامج الابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ميثاء علي، الانطلاقة الجديدة لأندية سبت دبي في نسختها الافتراضية، بأنها فرصة جديدة لتعزيز التعاون بين الطلبة و الذين يلتقون من خلال عضويتهم في الأندية مع مجموعات متنوعة من المرشدين المتخصصين في مجالات الإبداع والتصميم وريادة الأعمال والتكنولوجيا وجودة الحياة، من أجل صقل مهاراتهم وتعزيز جودة حياتهم ونشر القيم الإيجابية، والبناء عليها في رحلتهم نحو امتلاك المهارات المستقبلية وفي مقدمتها ريادة الأعمال والإبداع والتصميم.

وأشارت إلى أن مبادرة «أندية سبت دبي» تستهدف حشد طاقات طلبة دبي من عمر 12 إلى 15 سنة نحو امتلاك المهارات المستقبلية ما يجعلهم أكثر انخراطا واستقلالية في عملية التعلم، وأكثر دراية بأساليب التعلم الخاصة بهم، وأكثر قدرة على التأقلم مع مستقبل متسارع التغيير من حولهم.

تويتر