«التربية» تحدد نمطين للتعلم الذكي لتسهيل تلقي الطالب دروسه

حددت وزارة التربية والتعليم نمطين لنظام التعلم الذكي (التعلم عن بعد)، هما التعلم المتزامن، والتعلم غير المتزامن، بهدف تحقيق المرونة في تطبيق هذا النظام، تسهيلاً على الطالب وأسرته في تلقي ومتابعة دروسه، مع مراعاة ظروف عمل كل أسرة.

وأوضحت الوزارة في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، أن التعلم المتزامن (المباشر) يتطلب وجود طرفي العملية التعليمية «المعلم والمتعلم» في الوقت نفسه، في اتصال مباشر عبر البوابة الإلكترونية للتعلم الذكي، لتتوافر التفاعلية، بينهما أثناء شرح الدرس، وهو ما يسمى التعلم المباشر.

وذكرت الوزارة أن هناك تطبيقات ذكية عدة لهذا النوع، منها برنامج (Microsoft Teams) والذي يوفر تطبيقات المحادثة (Chatting)، ومؤتمرات الفيديو (Conferencing Video)، وتطبيقات أخرى تهدف في مجملها إلى زيادة كفاءة التعليم المتزامن.

وأما النمط الثاني، وهو التعلم غير المتزامن (غير المباشر)، فإنه لا يتطلب وجود المعلم والمتعلم على اتصال مباشر عبر البوابة الإلكترونية، في الوقت نفسه، وهو ما يسمى التعلم غير المباشر.

ولفتت الوزارة إلى أن المتعلم في هذا النوع من التعليم يعتمد على نفسه، ويتقدم بحسب قدراته الفردية، من خلال التقنيات التي يقدمها له التعلم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني (E-mail) والبحث عبر منصات التعلم الذكي (LMS, Al Diwan, MS Teams)، ويقوم المعلم بتوجيه هذه الحصص وما يجب أن يتم إنجازه من قبل المتعلم.
وأضافت الوزارة أن التعلم الذكي يتميز بأربعة ملامح، وهي أنه يوفر أداة تيسر للطلبة التعلم عن بعد لإكمال برامجهم التعليمية، ويوفر بيئة تعليمية للطلبة حتى يتمكنوا من أخذ المقررات الدراسية، دون قيود الوقت والموقع.

كما يعمل النظام على تحديد وتوفير وتطوير الدورات والبرامج العالية الجودة لتلبية احتياجات المتعلمين إلكترونياً، إضافة إلى توظيف التقنيات في عملية التعليم والتعلم عن بعد دون أن يكون الطالب على اتصال مباشر وجهاً لوجه مع المعلم.

تويتر