اختار جامعة نوتنغهام ترينت في المملكة المتحدة لتحقيق أحلامه

المنصوري يطرق أبواب المستقبل بالهندسة الميكانيكية

صورة

وقع اختيار المواطن الشاب خلفان محمد بن خريده المنصوري، 21 عاماً، على تخصص «الهندسة الميكانيكية» في أولى محطاته الجامعية لنيل شهادة البكالوريوس «كونه تخصصاً واسعاً لا يقتصر على مجالٍ بعينه، بل يشمل المجالات كافة، مشرعاً الأبواب أمام المختصين فيه نحو الوظائف المستقبلية التي تتيح إمكانية الاختيار بينها وفق ما يتناسب والقدرات ويتلاءم مع الميول والأذواق».

وقال المنصوري الطالب في السنة الدراسية الثانية بجامعة نوتنغهام ترينت في المملكة المتحدة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «المهندس الميكانيكي يستطيع تقديم خدماته في مختلف المؤسسات، ويسهم في حل المشكلات وتجاوز العقبات والعراقيل التي تواجه المؤسسات»، موضحاً أن «الهندسة الميكانيكية من أهم وأشمل تخصصات الهندسة، إذ تشتمل على تطبيق المفاهيم الهندسية وعلوم الفيزياء والرياضيات لتصميم وتحليل وتصنيع الأجهزة والمكائن في مختلف المجالات، التي تضم الطائرات والمكيفات والروبوتات والغواصات والسفن وتوليد الطاقة والأجهزة الطبية، وغيرها من المجالات الأخرى».

وحول الغربة التي اختارها المنصوري طريقاً نحو تحقيق طموحه العلمي والعملي، يرى أنها أجمل تجربة في حياته ولم تقتصر على دراسة الهندسة الميكانيكية والحصول على شهادة البكالوريوس فيها، بل تجاوزت ذلك للعديد من المزايا الأخرى مثل الاندماج والتفاعل مع مجتمع جديد بكل تفاصيله.

وأضاف أنه يشغل منصب نائب رئيس الجمعية الإماراتية في مدينة نوتنغهام، ولعب دوراً بارزاً في اندماجه بالمجتمع، لاسيما وأنه جعله على تواصل واحتكاك أكبر مع أفراد المجتمع، خصوصاً المواطنين المبتعثين، لافتاً إلى أن هدف الجمعية يتمحوّر حول جمع المبتعثين في مدينة نوتنغهام تحت سقفٍ واحد وتقديم الدعم اللازم لهم لاسيما للمستجدين منهم.

وتابع أن الجمعية تنظم دورات تعليمية متنوعة منها دورة تعليم الطلاب الأجانب اللغة العربية، فضلاً عن تنظيم رحلات ترفيهية والقيام بنشاطاتٍ مختلفة.

وأشار المنصوري إلى أن الجمعية أسهمت بشكلٍ كبير في تطوير العديد من الجوانب في شخصيته وتعزيز التواصل والاتصال مع الآخرين، وتقدير قيمة الوقت والعمل على استثماره بكل ما هو مفيد وقيم، الأمر الذي ساعده على اتخاذ القرارات السليمة وحل المشكلات بعقلانية وطرق عملية.

ويشارك المنصوري في الاحتفالات والنشاطات المتنوّعة التي تُقام في مدينة نوتنغهام وكذلك العاصمة البريطانية لندن، وتلك التي تنظمها سفارة الدولة وقنصليتها الثقافية في لندن.

مشاعر الشوق

قال المواطن الشاب خلفان محمد بن خريده المنصوري، إنه يعاني مشاعر الشوق والحنين لحضن الوطن وكنف الأسرة ولمة الأصدقاء، مشيراً إلى أنه يحاول شغل أوقات فراغه في الغربة بعمل رحلاتٍ خارجية مثل زيارة المناطق الريفية في المملكة المتحدة، وكذلك زيارة الأماكن الثقافية مثل المتاحف التي تضم كنوزاً قيمة تروي تاريخ حضارات عريقة.


- المنصوري يتمنّى الإسهام في حل المشكلات وتجاوز العقبات والعراقيل التي تواجه المؤسسات.

تويتر