الطاقة الاستيعابية في المدارس ذات التقييم «متميز» الأعلى بـ92.1%

«المعرفة»: 19% متوسط المقاعد الشاغرة في المدارس الخاصة بدبي

295 ألفاً و148 طالباً وطالبة يدرسون بمدارس خاصة في دبي. من المصدر

أفاد تقرير إحصائي، أصدرته هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أخيراً، بأن متوسط الاستفادة من الطاقة الاستيعابية للمدارس الخاصة في الإمارة يبلغ 81%، ما يشير إلى أن متوسط المقاعد الشاغرة في المدارس يبلغ 19% خلال العام الدراسي الجاري، مقارنة بـ20% في العام الدراسي الماضي.

وأوضح التقرير أن الطاقة الاستيعابية للمدارس تختلف من مدرسة إلى أخرى، بحسب جودة المدرسة، إذ يبلغ 92.1% في المدارس ذات التقييم «متميز»، و86.2% في المدارس ذات التقييم «جيد جداً»، و81.1% في المدارس ذات التقييم «جيد»، و80.8% في المدارس ذات التقييم «مقبول»، و84.6% في المدارس ذات التقييم «ضعيف»، و58.5% في المدارس التي لم تُقيّم بعد، لافتاً إلى أن عدد المدارس الخاصة حالياً في الإمارة يبلغ 208 مدارس، بينها ثلاث مدارس جديدة، افتتحت العام الدراسي الجاري، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمدارس الخاصة في الإمارة (المقاعد المتوافرة) 363 ألفاً و643 مقعداً، فيما يبلغ عدد الطلبة 295 ألفاً و148 طالباً وطالبةً، بنسبة نمو وصلت إلى 2.1% خلال العام الدراسي الجاري.

وأشار التقرير إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدارس الخاصة في دبي خلال ثمانية أعوام دراسية (2013/‏‏‏2012 - 2020/‏‏‏2019)، تراوح بين 80 و90%، فيما تشهد الإمارة افتتاح عدد من المدارس بشكل سنوي تقريباً.

ولفتت الهيئة إلى أن الخيارات والفرص التعليمية أصبحت أكثر تنوعاً حالياً، أمام أولياء أمور الطلبة بدبي، وتستند هذه الفرص إلى جودة التعليم أكثر من أي وقت مضى، مضيفة أن دبي تتقدم عاماً بعد عام بخطى ثابتة نحو تعزيز الثقة في قدرة وتنافسية منظومة التعليم الخاص إقليمياً ودولياً، وفي تحقيق التوازن بين الفرص التعليمية المتوافرة من جهة، وبين معدلات الإقبال المتزايدة من جهة أخرى.

وذكرت الهيئة أن أولياء أمور الطلبة هم المستفيد الأول من تنويع الفرص ذات الجودة العالية، ما يشكل بدوره عنصراً محفزاً لبلوغ المزيد من جودة التعليم من جهة، ويعزز من جهود المؤسسات التعليمية نحو الارتقاء بجودة حياة طلبتنا، وذلك في إطار من التعاون المنهجي والإيجابي بين مختلف فئات المجتمع التعليمي.

وأضافت الهيئة أن قطاع التعليم الخاص بدبي ينطلق في عام الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة بمعدلات نمو إيجابية كأحد القطاعات الحيوية في دبي، ومن ثم فإن ما تحقق من نمو مستمر على مستوى القطاعات الاقتصادية المختلفة خلال العقد الماضي، وما يرتبط بها من بنية تحتية متطورة، وقطاعات مستقبلية مبتكرة ضمن مجتمعات ومناطق عمرانية متنامية، يحفز من الفرص المستقبلية للنمو في منظومة التعليم الخاص بدبي.

نمو متواصل

أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن منظومة المدارس الخاصة وفروع الجامعات الدولية والمؤسسات التدريبية والمهنية في إمارة دبي سجلت معدلات نمو متواصلة خلال السنوات العشر الماضية في أعداد الدارسين فيها، وفي نوعية الخيارات والبرامج التعليمية التي تتيح عيش تجربة التعلّم مدى الحياة، ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، ما يعكس جاذبية قطاع التعليم الخاص بمختلف أنواعه وأشكاله ومراحله في دبي لمزودي الخدمات التعليمية من جهة، وللعائلات والمواهب من مختلف الثقافات والجنسيات من جهة أخرى.

• الخيارات والفرص التعليمية أصبحت أكثر تنوعاً أمام ذوي الطلبة بدبي.

• 208 عدد المدارس الخاصة في دبي، بينها ثلاث مدارس جديدة.

تويتر