مبتعثة من «التربية» للدراسة في جامعة نوتنغهام

النقبي ترسم مستقبلها بـ «علوم الجينات»

صورة

وجدت المواطنة ناعمة سليمان النقبي (19 عاماً)، في «علوم الجينات»، ما تطمح إليه في التخصص الأكاديمي ويرسم ملامح مستقبلها العلمي والعملي، معتبرة أن الفهم الدقيق للجينات البشرية يمهد الطريق لتحقيق فوائد عدة في المجال الطبي والمجالات الأخرى.

وقالت النقبي المبتعثة من قبل وزارة التربية والتعليم إلى جامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، لـ«الإمارات اليوم» إن «علوم الجنيات» يلبي شغفها في التعرف إلى الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالأمراض الجينية، وتنضم إلى صفوف المتخصصين في إجراء البحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال.

وعزت سبب اندماجها في الغربة إلى المشاركات والتجارب المتنوعة التي خاضتها في مراحل الدراسة، والتي كانت بمثابة محطات معرفية وحياتية غنية بالمعرفة.

وذكرت النقبي الطالبة في السنة الدراسية الأولى: «دراستي الحالية في المملكة المتحدة ليست تجربة جديدة، إذ قمت بتجارب عدة في مرحلة الدراسة عن طريق الرحلات التعليمية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ومجلس الشارقة للتعليم ومراكز الأطفال في الشارقة».

وتابعت «في عام 2012 بعد فوزي في بينالي الشارقة للفنون تم اختياري لزيارة معرض بينالي للفنون في الإسكندرية بمصر من قبل مراكز الأطفال في الشارقة، وفي عام 2013 تم اختياري من قبل مجلس الشارقة للتعليم للدراسة خارج البلاد في فترة الصيف في كلية هارو هاوس في المملكة المتحدة».

وأضافت «في عام 2015 تم اختياري ضمن رحلة تعليمية إلى سنغافورة بتنظيم من وزارة التربية والتعليم للطلبة المتميزين، وفي العام الذي يليه خضت تجربة جديدة هي الالتحاق بأعرق المؤسسات العالمية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا في سويسرا كلية إدارة الأعمال والفنادق، من قبل وزارة التربية والتعليم».

وأشارت إلى مشاركتها عام 2018 في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار»، الذي نالت فيه جائزة الابتكار للطلبة وحظيت بتكريم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وأكدت النقبي أنه من خلال التجارب والمشاركات أدركت أنها قادرة على تحمل الغربة، بالإضافة إلى رغبتها في تعلم المزيد، لافتة إلى أن المجتمع في المملكة المتحدة ذو طبيعة مغايرة لتلك التي ترعرعت فيها وألفتها بقيم وعادات وثقافة متباينة، الأمر الذي شكل تحدياً جديداً لها.

وقالت إن دروس الغربة لا يمكن حصرها، من أبرزها تقبل الآخر باختلافه واحترامه ترسيخاً لمبدأ التسامح، وتقدير قيمة الوقت واستثماره بالشكل المطلوب وقيمة النعم التي تحظى بها، فضلاً عن الحرص على المشاركة في الفعاليات المتنوعة.

وتتولى النقبي منصب المسؤول الإعلامي في الجمعية الإماراتية في مدينة نوتنغهام، التي تجمع المبتعثين الإماراتيين في مدينة نوتنغهام تحت سقف واحد وتقدم الدعم لهم لاسيما المستجدين، وتنظيم دورات لتعليم الطلاب الأجانب اللغة العربية، وكذلك تنظيم رحلات ترفيهية والقيام بنشاطات مختلفة.

وتتمثل مهامها في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي للجمعية وتتولى مسؤولية الرد على استفسارات الطلاب التي تردها.

وتحرص النقبي على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة والجمعيات الإماراتية في المملكة المتحدة، والتي تنظمها سفارة الدولة والقنصلية الثقافية.

خلوة طلابية

رشحت وزارة التربية والتعليم المواطنة الشابة ناعمة سليمان النقبي، عضوة في برلمان المدارس للمجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، تمثل مدارس المنطقة الشرقية في عام 2014.

وشاركت في الخلوة الطلابية التي نظمتها الوزارة وتم اختيارها للمشاركة في «جلسة المنظور العلمي للتعليم الإيجابي» بالقمة العالمية للحكومات في دبي عام 2017.

كما شاركت النقبي في ملتقى شباب الإمارات العالمي في المملكة المتحدة 2019، الذي يأتي ضمن المبادرة العالمية لشباب الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اليوم العالمي للشباب عام 2018، بهدف تفعيل دورهم حول العالم في صناعة سمعة طيبة عن الإمارات من خلال تعزيز الروابط بين شباب الإمارات والعالم والتعريف بالقيم الإماراتية الأصيلة، وبناء جيل ملمّ بالتوجهات العالمية.


- النقبي حصلت على جائزة الابتكار للطلبة.

- الطالبة تشارك في أنشطة وفعاليات سفارة الدولة والقنصلية الثقافية.

تويتر