خالد بن محمد بن زايد: الاتفاق يوفر الحياة الكريمة للموظفين المواطنين بعد التقاعد

«أدنوك» ترفع معاش موظفيها 20% بالاتفاق مع «أبوظبي للتقاعد»

صورة

شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، توقيع اتفاق بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وصندوق أبوظبي للتقاعد، بهدف تحسين مكافآت ومعاشات التقاعد للموظفين المواطنين العاملين في أدنوك ومجموعة شركاتها، من خلال زيادة نسبة الراتب الخاضع للاستقطاع الذي يحسب على أساسه المعاش عند التقاعد؛ عملاً بتوجيهات القيادة بشأن تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة، وضمان استقرار مستوى دخلهم بعد التقاعد.

وبموجب الاتفاق، سيتم تضمين نحو 80% من الراتب الإجمالي للموظف ضمن الراتب الخاضع للاستقطاع الذي يُحسب المعاش التقاعدي بناءً عليه، ما يضمن تحقيق زيادة في المعاش التقاعدي لموظفي «أدنوك» المواطنين بنسبة تزيد على 20%.

وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد حرص القيادة على الاستثمار في الإنسان، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشدداً سموه على أهمية ضمان توفير عوامل الاستقرار والحياة الكريمة للموظفين المواطنين بعد التقاعد.

وأشاد سموه بالجهود التي بذلتها «أدنوك» بهدف تحسين المعاش التقاعدي لموظفيها على مدى العامين الماضيين وتعاونها مع صندوق أبوظبي للتقاعد والجهات ذات الصلة.

وقع الاتفاق وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ورئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتقاعد، جاسم بوعتابة الزعابي.

ويسري الاتفاق بدءاً من الشهر الجاري، وسيتم حساب اشتراكات التقاعد بناءً على قيمة الراتب الخاضع للاستقطاع الجديد، وستتحمل أدنوك الكلفة عن الاشتراكات السنوات السابقة والبالغة نحو 14 مليار درهم، دون تحميل نحو 24 ألفاً من موظفيها المواطنين الحاليين أي أعباء مالية؛ تقديراً لجهودهم وتفانيهم، خصوصاً أن العديد منهم يعمل في الحقول ومنشآت الشركة البرية والبحرية.

وقال الجابر إن الاتفاق يهدف إلى رفع مستوى معاشات موظفي أدنوك المواطنين عند التقاعد عرفاناً وتقديراً للجهود الاستثنائية التي يبذلونها في مختلف مواقع العمل في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف أن «أدنوك تضم مجموعة من خيرة الكوادر البشرية، ونسعى لإسعادهم وضمان حصولهم على أفضل المزايا؛ تقديراً لجهودهم الدؤوبة والمخلصة في خدمة الوطن، ولمساهمتهم في تحقيق أهداف الشركة والتطلعات الاقتصادية لدولة الإمارات»، متابعاً أن هذه التعديلات ستعزز مكانة أدنوك جهة مفضلة لعمل الكوادر الوطنية، وتزيد قدرتها على استقطاب أصحاب الكفاءات من ذوي الخبرات المتميزة.

من جانبه، قال الزعابي، إن الاتفاق يأتي في إطار حرص الصندوق على تنفيذ توجيهات القيادة بتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية، ودعم الكفاءات والكوادر المواطنة على المستويات كافة لتأمين مستقبلهم ومستقبل أسرهم.

وأشار إلى أن الاتفاق سيسهم في زيادة المعاش التقاعدي والمنافع التأمينية الأخرى التي يوفرها الصندوق لموظفي مجموعة أدنوك، ما يحافظ على مستواهم المعيشي بعد التقاعد ويوفر لهم حياة كريمة، مؤكداً أن الصندوق سيواصل جهوده لتطوير منظومة عمله، وتحقيق الاستدامة المالية، وتقديم خدمات تقاعدية رائدة عالمياً.


مد جسور التعاون

أكد مدير عام صندوق أبوظبي للتقاعد، خلف عبدالله رحمه الحمادي، حرص الصندوق على مواصلة مد جسور التعاون مع الشركات الوطنية لخدمة المواطنين المسجلين لدى الصندوق وحفظ حقوقهم وتأمين مستقبلهم ما بعد التقاعد، لاسيما أن شركة «أدنوك» من أهم الشركاء الاستراتيجيين للصندوق.

وأفاد بأن شركة أدنوك تمثل الشريحة الكبرى بين متعاملي الصندوق، حيث يقارب عدد موظفيها المواطنين نحو ربع المؤمّن عليهم المسجلين لدى الصندوق، كما أن مشروعاتها تتوافق مع الرؤى الاستثمارية للصندوق.

وأضاف أن الاتفاق يأتي انطلاقاً من رؤية القيادة التي تحرص على إسعاد المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، لافتاً إلى أن الاتفاق سيحقق مردوداً إيجابياً لكل موظفي «أدنوك» لمساهمتها في زيادة المنافع التقاعدية التي سيوفرها الصندوق، ويحافظ على مستواهم المعيشي بعد التقاعد من خلال تقليل الفجوة بين الراتب والمعاش التقاعدي.

14

مليار درهم تتحملها «أدنوك» قيمة الاشتراكات السابقة لـ24 ألفاً من موظفيها.

الاتفاق يعزز مكانة أدنوك جهة مفضلة لعمل الكوادر الوطنية.

خالد بن محمد بن زايد:

القيادة حريصة على الاستثمار في الإنسان سيراً على نهج الشيخ زايد.

تويتر