«المعرفة»: بطاقة استيعابية تقدر بـ 6240 مقعداً دراسياً

3 مدارس خاصة تدخل الخدمة سبتمبر المقبل

الهيئة تلقت طلبات لافتتاح مدارس جديدة لم تبت فيها بعد. تصوير: عبدالله حسن

أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بأن ثلاث مدارس خاصة جديدة ذات مناهج تعليمية متنوعة، ستدخل الخدمة مطلع العام الدراسي المقبل (2021/‏‏‏2020)، بطاقة استيعابية تقدر بنحو 6240 مقعداً دراسياً، ليصل عدد المدارس الخاصة في الإمارة إلى 212 مدرسة، تدرس 16 منهاجاً تعليمياً.

وأكدت الهيئة لـ«الإمارات اليوم» أن الميدان التربوي في دبي سيشهد، في سبتمبر المقبل، افتتاح ثلاث مدارس خاصة جديدة على الأقل، لافتة إلى احتمال زيادة هذا العدد.

وأوضحت أنها تلقت عدداً من الطلبات لافتتاح مدارس جديدة، أخرى، لكنها لم تبت فيها بعد، مضيفة أن زيادة عدد المدارس الخاصة، وتنوع المناهج المقدمة للطلبة في المجتمع الإماراتي، يزيدان الفرص أمام ذوي الطلبة لاختيار المدرسة الأنسب لأبنائهم، تعليمياً ومالياً.

ولفتت الهيئة إلى أن دبي شهدت خلال السنوات الأربع الماضية افتتاح 44 مدرسة خاصة، تتوزع على مختلف مناطقها السكنية، بطاقة استيعابية بلغت 96 ألف مقعد دراسي جديد، موضحةً أن زيادة عدد المدارس تتناسب مع معدل النمو في عدد الطلبة، الذي بلغ في السنوات الأربع الأخيرة 11%، ما يعكس جاذبية قطاع التعليم الخاص في دبي لمزودي الخدمات التعليمية من جهة، وللعائلات من مختلف الثقافات والجنسيات، من جهة أخرى.

وشهدت الإمارة افتتاح خمس مدارس خاصة جديدة مطلع العام الدراسي الجاري، بإجمالي طاقة استيعابية يقدر بسبعة آلاف و96 مقعداً دراسياً، استهدفت مجتمعات سكنية جديدة، إذ توزعت على مناطق مختلفة في دبي، هي الطوار 2، والقصيص، وقرية جميرا، والقوز، وجبل علي.

وتوفر أربع مدارس منها منهاجاً تعليمياً بريطانياً، والمدرسة الخامسة منهاج البكالوريا الدولية.

وتشير إحصاءات الهيئة إلى أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة، ينتمون إلى 121 دولة، يعملون في المدارس الخاصة في الإمارة، وتتوزع جنسيات طلبتها، البالغ عددهم 296 ألف طالب وطالبة، على 181 جنسية.

وتستحوذ كل من الهند والمملكة المتحدة ومصر على المراكز الثلاثة الأولى، من حيث أعداد المعلمين في قطاع التعليم المدرسي الخاص بدبي، بواقع 5947 معلماً من الهند، و3735 من المملكة المتحدة، و1885 معلماً من جمهورية مصر العربية.

وأكدت الهيئة أن جودة التعليم تعد أهم ركائز استقطاب فروع جديدة لمدارس عالمية، منوهةً بأن التنوع في مناهج المدارس الخاصة يلبي مختلف احتياجات وتطلعات ذوي الطلبة، وتركز مدارس على مفاهيم التعليم البيئي والاستدامة والفنون، فيما تركز أخرى على الابتكار والتكنولوجيا وجودة الحياة، ومن ثم يستطيع ذوو الطلبة اختيار ما يلبي احتياجاتهم الحالية وتطلعاتهم المستقبلية في ما يتعلق بتعليم أبنائهم، بما يتناسب في الوقت ذاته مع الخطط المالية الفردية لكل أسرة.

وتابعت الهيئة أن المدارس الخاصة الجديدة في الإمارة تطرح حزماً مختلفة من الخيارات أمام ذوي الطلبة، ما يعزز المنافسة في قطاع المدارس الخاصة، ويقود إلى مزيد من جودة التعليم، وخياراته.


44

مدرسة خاصة جديدة افتتحت في إمارة دبي خلال السنوات الأربع الماضية.

تويتر