"جائزة محمد بن زايد" تخصص مليوني درهم لأفضل معلمين في مصر والأردن .. تعرف إلى الشروط

أعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة في دورتها الثالثة 2019-2020، لتشمل كلا من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتا شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقاً لنظام التعليم المعتمد فيها، وممن تنطبق عليهم الشروط، حيث تخصص الجائزة مليون درهم لكل معلم فائز في كل دولة من الدول الـ8 المشاركة في الجائزة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أبوظبي للإعلان عن انطلاق الدورة الثالثة للجائزة، وفتح باب التسجيل والمشاركة من قبل المعلمين في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الاردن ومصر، وتأتي هذه الخطوة حرصاً من الجائزة على امتداد أثرها وأهدافها إلى أكبر عدد ممكن من المعلمين في المنطقة وعلى المستوى العربي، تحقيقاً لفلسفتها التربوية القائمة على دعم وتميز المعلم وإبراز مكانته وإنجازاته التربوية وتفانيه وأعماله التي تسهم في تحسين جودة التعليم.

وأعلنت الجائزة عن مواصلة عملية التحسين والتجويد في معاييرها من خلال إضافة بعض المعايير الفرعية للدورة الثالثة، حيث تم إدراج معيار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، فيما شملت المعايير الفرعية التي تمت اضافتها ضمن معيار التعلم والتطور المستدام، المهارات الحياتية المختلفة، ومهارات الفكر التحليلي، والمهارات القيادية والإدارية، ومبادئ الإسعافات الأولية، ومبادئ التعامل مع الكوارث والحرائق، مشيرة إلى أن المعايير الرئيسية للجائزة تشمل المواطنة الإيجابية و الولاء و الانتماء الوطني، والإبداع و الابتكار، والتميز في الإنجاز، والتطوير والتعلم المستدام، بالإضافة إلى الريادة المجتمعية و المهنية.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أن جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، من الجوائز الرائدة كون المستهدف هو المعلم، الشريك الأساسي في بناء أجيال المستقبل، والشخص المؤتمن على طلبتنا والذي يقع على عاتقه تنشأتهم علمياً ومعرفياً وأخلاقياً، مشيراً إلى أن الجائزة جاءت لتوثق الإنجاز التربوي وتكرم المتميزين من المعلمين ممن قدموا خلاصة معارفهم وتفانوا في عملهم وأخلصوا إلى مهنة التعليم النبيلة، ليرتقوا صعوداً بأجيال الغد، واصفاً إياهم بأنهم صانعي الحضارة ورمز التضحية ومنارة الإشعاع الفكري والمعرفي.

وقال "إن الدعم والتوجيه والمتابعة الذي تلقاه الجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يشكل حجر ارتكاز لتميز الجائزة ومضيها قدماً في تحقيق أهدافها التربوية، لافتاً إلى أن ما يلقاه التعليم عامة والمعلم بصفة خاصة من الاهتمام والرعاية من قبل سموه كبير وواضح، وما هذه الجائزة إلا نتاج رؤية سموه وتطلعاته بأهمية تعزيز التعليم من خلال منح المعلم المكانة اللائقة والتقدير المناسب، وإبراز دوره ومساهماته التربوية ليس محلياً فحسب، وإنما على المستوى العربي".

الأكثر مشاركة