«التربية» تشكّل مجلساً مشتركاً مع القطاع الخاص لتحديد وظائف المستقبل

كشفت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل مجلس مشترك مع جهات التوظيف في القطاع الخاص، للتعرف إلى البرامج الدراسية والتخصصات والوظائف التي تحتاجها سوق العمل في المستقبل، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة بها تحديات كثيرة، والدول القادرة على استشراف مستقبلها، وتأسيس نظام تعليمي يمكّن طلبتها من الولوج إلى سوق العمل المتغيرة بكفاءة واقتدار.

وأكد وزير التريبة والتعليم، حسين الحمادي، خلال مؤتمر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية العاشر للتعليم، تحت شعار «التعليم ووظائف المستقبل»، أن الوزارة تستمد رؤيتها في خطة تطوير التعليم من متطلبات الوطن المستقبلية، واعتمدت استراتيجيتها على معايير عالمية في التطوير، فاهتمت بالمناهج الدراسية والبيئة التعليمية والتكنولوجيا وأساليب التدريس الحديثة، وتعزيز موقع ومهارات المعلم المستقبلية.

وقال في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد المعلا: «قامت الوزارة بإعادة تصميم المسارات التعليمية، ليشمل النموذج مسارات متعددة، تضم المسار المهني والتقني والمسار العام والمتقدم ومسار النخبة، مع التركيز على مواد العلوم والرياضيات وثنائية اللغة، بما يتواقف مع الثورة الصناعية الرابعة».

فيما أوضحت خبيرة تقنيات التعليم بدائرة التعليم والمعرفة، الدكتورة نجلاء النقبي، خلال جلسة «التعليم وإعداد أجيال إماراتية تواكب الثورة الصناعية الرابعة»، أن 70% من وقت الطالب في المدرسة يحصل فيه على معلومات، يمكنه الوصول إليها في المنزل، بحيث تصبح المدرسة مكاناً للتطبيق وليس لتعلم المفاهيم.

تنوّع فريد للتعليم في دبي

أشار رئيس تطوير القوى العاملة في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عيسى الملا، خلال جلسة «التعليم وإعداد أجيال إماراتية تواكب الثورة الصناعية الرابعة»، إلى التنوّع الفريد من نوعه بقطاع التعليم الخاص في دبي، الذي يضم 209 مدارس خاصة تطبّق 16 منهاجاً تعليمياً متنوّعاً، ما أوجد فرصاً لإثراء المهارات الحياتية لدى الطلبة، كونها الأكثر احتياجاً في المستقبل، موضحاً أن مشروع «رحّال»، الذي تنفذه هيئة المعرفة، ضمن مبادرة دبي X 10، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، يهدف إلى إتاحة فرص التعلم أمام الطلبة في أي وقت وفي كل مكان، وتقديم خيارات متنوّعة أمام أولياء الأمور في مسيرة تعليم أطفالهم، مؤكداً أن مشروع «رحّال» يعدّ المحرك الذي يمكّن أي فرد - أو مؤسسة - من أن يصبح مزوّداً للتعلم تبعاً لمتطلبات وأهداف واضحة.

تويتر