3 طالبات يبتكرن طريقة لتلقيح النخيل بـ «الدرونز»

الطالبات من اليمين: فاطمة الحمادي وعلياء الرميثي وفردوس الهاشمي. من المصدر

ابتكرت ثلاث طالبات من جامعة زايد «طريقة ذكية» لتلقيح النخيل، باستخدام الطائرات بدون طيار (الدرونز)، وفزن بمشروعهن في مسابقة الاستدامة البيئية بجامعة «تونغ غاي» الصينية.

وقالت الطالبة، علياء الرميثي، لـ«الإمارات اليوم»: «اشتركت مع زميلتَي فاطمة الحمادي وفردوس الهاشمي، في تنفيذ المشروع»، موضحة أن «المشروع يوفر في كلفة تلقيح النخل، وأكثر أماناً، من خلال المحافظة على سلامة العمال المشتغلين في مجال تلقيح الأشجار، خصوصاً أشجار النخيل المرتفعة جداً، وفي أوقات الحرارة الشديدة».

وأضافت: «أنجزنا المشروع خلال العام الدراسي الجاري، ونعمل على تطويره، بحيث نقف على مدى دقة عملية التلقيح باستخدام الطائرات بدون طيار»، لافتة إلى أنهن «اخترن شجرة النخيل، لأن تلقيحها يكون أصعب من غيرها من الأشجار، إضافة إلى انتشار النخيل في البيئة الإماراتية». وحول طريقة عمل التلقيح الذكي، قالت الرميثي: «نستخدم طائرتين بدون طيار، الأولى لمسح مزارع النخيل، وتحديد الأشجار التي تحتاج إلى تلقيح، والثانية تحمل اللقاح وتقوم بتلقيح الأشجار المحددة، ويتم توجيهها إلكترونياً باستخدام (الريموت كنترول)»، متابعة: «شاركنا بالمشروع في مسابقات متعددة، بعضها داخل الدولة، كمسابقة (بالعلوم نفكر 2019)، ومسابقة موانئ أبوظبي، وفي خارج الدولة مسابقة الاستدامة البيئية بجامعة (تونغ غاي)».

وحصل المشروع على الجائزة الأولى في «المؤتمر الطلابي الدولي حول البيئة والاستدامة لعام 2019»، الذي عقد، أخيراً، في جامعة «تونغ غاي» بمدينة شنغهاي، وذلك من بين 400 مشاركة مختلفة.

من جهته، قال أستاذ ورئيس قسم علوم الحياة والبيئة في الجامعة المشرف على المشروع، الدكتور يوسف نزال: «سيزداد إنتاج التمور باستخدام هذه الطريقة، كما أن المواسم المزهرة لأشجار النخيل في الدولة - التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة - تتزامن مع الفترة الأكثر سخونة في العام، وستجعل هذه الطريقة إجراء التلقيح أكثر كفاءة، حيث سيتحكم المزارعون في الطائرات المسيّرة (بدون طيار) من الداخل، الأمر الذي سيساعد على تعزيز صحتهم وسلامتهم المهنية».

تويتر