بعضهم اعتبره سهلاً.. والآخرون أكدوا صعوبة الأسئلة

تباين الآراء بين طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء»

صورة

تباينت آراء طلبة في الصف الثاني عشر (عام ومتقدم) حول مستوى امتحان مادة الفيزياء، حيث أكد طلبة أنه راعى المستويات كافةً، ولم يجدوا صعوبة في الإجابات، حيث تم تزويدهم بالقوانين التي يمكن الاستعانة بها في الحل، فيما اشتكى آخرون من صعوبة الامتحان.

وأكد الطلبة: محمد صلاح، وماجد الجابري، وأحمد الظاهري، وخالد علي، في أبوظبي، خلو الامتحان من أي صعوبات، مشيرين إلى أن الفروقات الفردية بين الطلبة كانت بسيطة، ويمكن لمعظم الطلبة الإجابة عنها. وأيدهم في الرأي الطلبة: ناصر محمد، وهزاع البلوشي، ومحمد صقر، مؤكدين أن المستوى العام للامتحان كان مقبولاً، ومرضياً لجميع المستويات الطلابية، كما أنه أسهل من نماذج الامتحان التي تدربوا عليها.

وأشاروا إلى أن الامتحان جاء في 10 صفحات، وتضمن نحو 22 سؤالاً، شملت قانون الحساب المغناطيسي على سطح السلك، وسؤالاً عن حساب التيارات، الذي يعد أطول أسئلة الامتحان، لافتين إلى أنهم لم يتوقعوا أن تأتي أسئلة الفيزياء بهذه السهولة، خصوصاً أنها من أصعب المواد.

فيما عبرت الطالبات: ميثاء حامد، ونورا بلال، وماجدة حسن، عن ارتياحهن تجاه محتوى أوراق الامتحانات، ومستوى الأسئلة، مشيرات إلى أن الأسئلة اتسمت بالوضوح، ولم تخرج عن المقرر الدراسي، إضافة إلى أن الأجواء داخل اللجان ساعدتهن على التركيز.

وأجمعت الطالبات على أن الوقت كان كافياً للإجابة والمراجعة، وأن العديد من الطالبات خرجن قبل نهاية الوقت، لسهولة الامتحان.

وفي دبي، قال الطلبة: هاني إبراهيم، وياسر مدني، وعبدالله سيف: «سهولة امتحان مادة الفيزياء كانت مفاجأة مذهلة لنا، فلم نكن نتوقع أن تأتي جزئيات الامتحان لتراعي مستويات الطلبة كافة، سواء الطالب المتفوق أو المتوسط أو الضعيف، وهذا على عكس ما هو معروف عن امتحانات الفيزياء في الأعوام الماضية، التي اتسمت بالصعوبة، والكثير من الألغاز المعقدة، حتى أصبح امتحان هذه المادة هاجساً يقلق الأسر والطلبة معاً».

وذكر ولي أمر الطالبة يارا باسل، أن ابنته انتهت من مراجعة دروس مادة الفيزياء، التي يبلغ عددها 31 درساً، مقسمة على منهجي الفصلين الدراسيين الثاني والثالث، قبيل فجر يوم الامتحان، وكانت تخشى أن تخلد إلى النوم، حتى لا تترك درساً واحداً بلا مراجعة، من شدة الخوف من هذه المادة، التي أصبحت على مدار الامتحانات الماضية كابوساً للطلبة، مضيفاً أن ابنته فوجئت بسهولة الامتحان، الذي جاءت أسئلته مباشرة في معظم جزئياته.

وفي رأس الخيمة، قال الطلبة: حمدان البخيتي، ويوسف وعبد الله مصطفى، إن امتحان مادة الفيزياء صعب، لأنه تضمن مصطلحات علمية وأسئلة بحاجة لإجابات محددة وواضحة، ولفتوا إلى أن بعض الأسئلة كانت عن القوانين الفيزيائية والكهربائية، الأمر الذي صعّب عليهم حلها بسهولة. وأوضحوا أنه توجد في منهج الفيزياء قوانين فيزيائية متشابهة، وأن بعض الأسئلة كانت تقيس مستوى الطالب المتميز.

وأضافوا أن جدول اختيار الإجابة الصحيحة في مسألة أميتر وفولتميتر، كان معقداً، ويحتاج إلى وقت لفهم السؤال والإجابة عنه بشكل صحيح.

وأشار الطلبة في الصف 12 القسم العام: طلال الموسى، وخالد الزعابي، وإسماعيل محمد، إلى أن أسئلة الامتحان جاءت من المنهج الدراسي بشكل كامل، حيث تضمنت ورقة الامتحان أسئلة لقياس مستوى مهارات الطلبة في الإجابة عن القوانين الفيزيائية.

وأوضحوا أن الأسئلة الصعبة تركزت حول دائرة التوازن للمقومات الكهربائية، وأنواع الدوائر الكهربائية، واحتراق الفلز عند مروره عبر التيار الكهربائي.

شكاوى

أشار مدير مدرسة حكومية في رأس الخيمة، فضّل عدم نشر اسمه، إلى أن طلبة الصف 12 بقسميه العام والمتقدم اشتكوا صعوبة أسئلة الامتحان والقوانين الفيزيائية الطويلة، التي تحتاجها الرسومات والدوائر الكهربائية. وأوضح أن مادة الفيزياء تحتاج إلى الحفظ وليس الفهم، وأن الطالب الحافظ للمسائل والقوانين الفيزيائية وجد سهولة في الإجابة عن الأسئلة التي تعتمد على القوانين، وأن معظم الطلبة أجابوا عن ورقة الامتحان في الوقت المحدد.

تويتر