طلاب: الأسئلة أسهل من نموذج تدربنا عليه في المدارس

اختبار «اللغة العربية» يرفع معنويات طلبة الثاني عشر بعد «صعوبة» الرياضيات

نسبة بسيطة من الأسئلة تقيس المهارات العليا لدى الطالب فوق المتوسط. من المصدر

تباينت آراء الطلبة في الصف الثاني عشر (متقدم وعام)، حول امتحان اللغة العربية، الذي جاء في 13 صفحة، ففي الوقت الذي أكد طلبة أن الأسئلة جاءت طويلة، ذهب آخرون إلى أن مستوى الامتحان رفع من معنوياتهم بعد الصعوبات التي واجهوها في امتحان الرياضيات أول من أمس.

وتفصيلاً، أكد طلبة في الصف الثاني عشر بالمسارين العام والمتقدم من مدارس أبوظبي، سهولة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية، حيث جاء معظمها في مستوى الطالب العادي، مقابل نسبة بسيطة من الأسئلة تقيس المهارات العليا لدى الطالب فوق المتوسط، مشيرين إلى أن أسئلة الامتحان كانت أسهل من النموذج الذي تدربوا عليه في المدارس.

وقال الطلاب عمد عوف، وماجد الظاهري، وعبدالله المرزوقي: «إن الامتحان مرَّ بسلام دون أي تعثر، واتسمت اللجان بالرضا والهدوء، وجميع الطلبة خرجوا قبل نهاية الوقت»، مشيرين إلى وجود أسئلة ليست في متناول جميع الطلبة، حيث تراعي الفروق الفردية، ولكن جميع الطلبة شعروا بالارتياح، ما يشكل حافزاً للطلبة لإكمال بقية الامتحانات.

وفي أبوظبي، قال الطلاب عبدالرحمن الحمادي، وحمد بن بطي، وسيف الزعابي، وخالد النعيمي: «إن الامتحان جاء سهلاً وإن كان طويلاً بعض الشيء، لكنه لم يخل من بعض المهارات الفردية العليا، خصوصاً السؤال الخاص بشخصية الخادم في رواية «الأمير الصغير» التي تطلبت أسئلتها مهارات، الغرض منها قياس ثقافة الطالب العامة المتراكمة على مدار السنوات الماضية.

وأوضحت الطالبات مها أحمد، وسلمى منير، وغادة خليل، وميرة المرزوقي، أن امتحان اللغة العربية جاء في 13 صفحة، ولم تكتنفه صعوبات تذكر، رغم طول أسئلته، معربات عن رضاهن عما أنجزنه من أداء متميز، حيث أنهين الإجابة على أسئلة الامتحان كافة قبل وقته المحدد بنصف ساعة.

وأجمع الطلبة على سهولة أسئلة النحو، مؤكدين أن أسئلته جاءت في متناول الطالب المتوسط، فيما اشتكى بعض الطالبات من كثرة الكتابة عند الإجابة على الأسئلة، رغم سهولتها، وأكدن أن بعض الأسئلة كان يحتاج إلى تفكير قبل الإجابة، وقد وضعت لتمييز الطلبة المتفوقين عن غيرهم.

وأفاد طلبة في مدارس بإمارة دبي، بأن أسئلة امتحان اللغة العربية جاءت طويلة، ولا تتناسب مع زمان الإجابة المحدد بساعتين، موضحين أن «اللغة العربية» دائماً يغلب على امتحاناتها طابع الكتابة أكثر من الاختيارات، بما تتضمنه من سؤال تعبيري وغيره، ولذلك تحتاج إلى مدة أطول للإجابة.

وأضاف الطلبة خالد سلامة، ومحمود العوضي، ولبنى أحمد، وريم محمد، أن سؤال المقال حول النوم أربكنا خلال الامتحان، حيث طلبت جزئية في السؤال أن نقارن بين ما جاء في نص المقال حول النوم والكتاب الورقي من دون تحديد المقصود به الكتاب المدرسي أو أي كتاب آخر.

وذكروا أن الامتحان اعتمد على النصوص الخارجية في عدد من الأسئلة، وكان من الأولى أن يعتمد على النصوص التي تم تدريسها خلال العام الدراسي، والتي تضمنها الكتاب المدرسي.

وفي رأس الخيمة، أوضح الطلبة خالد جبر ورامي حميد وسالم علي، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن بعض الأسئلة كان صعباً، لقياس مستوى الطالب المتميز.

وتابعوا: «الامتحان طويل، وبحاجة لإجابات واضحة، وشرح مفصل، وقد استغرق وقت الامتحان كاملاً للإجابة على الأسئلة بشكل واضح». وأضافوا أنهم راجعوا جميع الأسئلة التي وردت خلال العامين الماضيين، وبعض المراجع الدراسية، للاستعداد لامتحان اللغة العربية، مشيرين إلى أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، ويحتاج لإجابات عميقة، للوصول إلى الإجابة الكافية.


الامتحان مرَّ بسلام واتسمت اللجان بالهدوء وجميع الطلبة خرجوا قبل نهاية الوقت.

تويتر