في الميدان

«التطوير التربوي» تستعرض «التعلّم الصفي» للتربويين

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي محاضرتين حول «دراسة التعلم الصفي» في كل من حرمها في أبوظبي ومركز تدريب المعلمين في عجمان، استهدفت أكثر من 120 من المعلمين والقادة والتربويين في وزارة التربية والتعليم، قدمهم عضو هيئة التدريس بقسم التربية في جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة رئيس الرابطة العالمية لدراسة «التعلّم الصفي»، الدكتور بيتر ددلي.

وأفادت الكلية بأن المحاضرات ضمن جهودها في تمكين المعلمين، وتطوير مهاراتهم، وتعزيز مسيرتهم المهنية، وتكريس أفضل الممارسات لدعمهم، من خلال حرصها على اعتماد واطلاع المعلمين على أحدث وأفضل الممارسات التربوية العالمية التي تسهم في تحسين المعرفة العملية لديهم، بما يتماشى مع الخطة التطويرية للتعليم بالدولة.

وتعدّ «دراسة التعلم الصفي» ضمن أشكال البحث الإجرائي الذي تم استلهامه من التقليد الياباني العريق، الذي ينظر إلى التعلم على أنه مسار تعاوني وتشاركي، حيث يقوم المعلم بتخطيط وتطبيق وتحليل تعلم طلابه في حصص معينة، من خلال الاستعانة بفريق من الزملاء وعدد من الاستراتيجيات.

ويشترك في «دراسة التعلم الصفي» مجموعات من المدرسين الذين يتعاونون معاً في التخطيط والتعليم، وتقديم الملاحظات، وتحليل عملية التعلم والتعليم، ويقومون بتدوين النتائج التي يتوصلون إليها، ويعملون على تحديث أو تحسين المناهج التربوية المتداولة، من خلال عرض النتائج أمام معلمين آخرين، أو من خلال نشر الأوراق البحثية التي تشرح طريقة عملهم. وتسعى الكلية لاستحداث هذا النهج في مدارس الدولة المختلفة.

 

تويتر