أكدت أن الأرز ضمن القائمة المسموح ببيعها في المقاصف

«الفجيرة التعليمية» تحقق في شكوى ضد مدارس تبيع الـ «برياني»

مشعل الخديم: «يتم تنفيذ زيارات تفتيشية على مقاصف المدارس للتأكد من تطبيقها للاشتراطات».

تحقق منطقة الفجيرة التعليمية في شكوى مواطنة، ضد أكثر من مدرسة خاصة بالفجيرة تبيع وجبة «البرياني» في مقاصفها كوجبة افطار، وأشارت إلى أن الأرز ضمن القائمة المسموح ببيعها في المقاصف، على أن يكون ضمن المعايير الصحية التي حددتها وزارة التربية والتعليم.

وكانت والدة طالب، أسماء محمد، فوجئت حين عاد ابنها من المدرسة في إمارة الفجيرة وأحضر معه طبقاً من «برياني الدجاج» المشبع بكمية كبيرة من البهارات المتنوعة، وقد أكل جزءاً كوجبة افطار، وقالت إن ابنها يعاني اضطرابات هضمية بالمعدة بشكل مستمر، ومن الصعب أن يأكل مثل هذه الوجبات في فترة الصباح كوجبة افطار، مشيرة إلى أن المعلمات قد لا يتفهمن حالته الصحية بخصوص هذا الشأن.

وأشارت إلى أنه يجب أن تكون الوجبات خفيفة، وفي مقدور أي طفل أن يأكلها دون إصابته بعسر هضم أو بالتخمة.

وأشارت والدة طالبة أخرى تدرس ابنتها في مدرسة خاصة، فضلت عدم ذكر اسمها، إلى أن طبق البرياني يباع بـ10 دراهم في أكثر من مدرسة خاصة بالإمارة ويتزاحم الطلبة على شرائة، خصوصاً أن الأرز المسموح ببيعه في المقاصف يجب أن يكون خالياً من البهارات، ليتمكن الطالب من أكله دون الإحساس بالتخمة، خصوصاً أن هذه الوجبة قد تكون الأولى التي يأكلها الطالب في يومه الدراسي.

في المقابل، أكد رئيس قسم الرقابة التعليمية بمنطقة الفجيرة، مشعل الخديم، أنه سيتم مباشرة التفتيش بخصوص الشكوى الواردة والعمل على دراستها، والتأكد من الأطباق التي تباع في المدارس الخاصة مما إذا كانت ضمن المعايير الصحية المطلوبة أم لا، مشيراً إلى أن الأرز و«سندويتشات البرغر» الصحية، سواء كانت من اللحم أو الدجاج من ضمن لائحة الأطعمة المسموح ببيعها في المقاصف.

وتابع أن الطالب في ظل دوامه من الساعة السابعة صباحاً وحتى نهاية اليوم الدراسي يحتاج لتناول وجبات غذائية متكاملة ومشبعة، مشيراً إلى أن أسعار الوجبات تعتبر مقبولة ومتنوعة وتتناسب مع جميع المستويات المادية للطلبة.

وأكد أنه يتم تنفيذ زيارات تفتيشية خاصة على مقاصف المدارس في جميع مدارس الإمارة الحكومية والخاصة للتأكد من تطبيقها الاشتراطات الخاصة بالمقاصف.

تويتر