ذوو طلبة: المشكلة ليست الأولى.. و«التربية» تقرر إعادة جدولة الامتحان

عطل فني يؤجل اختبار طلبة الصف الثاني عشر في «إمسات»

«التربية» ستحدد موعداً جديداً للاختبار عقب حل المشكلة. تصوير: محمد نجيب

تسبب عطل فني في شبكة الإنترنت الخاصة بأداء اختبار الإمارات القياسي (إمسات)، في تأجيل امتحان «إمسات» اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم، أمس، على مستوى الدولة، فيما أعلنت الوزارة أنها قررت إعادة جدولة الاختبار للطلبة المسجلين في الجلسة الاختبارية الثالثة والرابعة ليوم 27 أكتوبر، نظراً لبطء شبكة الإنترنت، والتواصل مع الطلبة لإبلاغهم بالموعد الجديد للاختبار.

وتفصيلاً، أكد طلبة في الصف الثاني عشر: نهى حامد، ومروة حسن، وخالد فؤاد، وعبدالله ناصر، ومعاذ أحمد، أنهم فوجئوا خلال أداء اختبار «إمسات» في اللغة الإنجليزية، بأن أجهزة الحاسب الآلي لا تستجيب لاختياراتهم، إضافة إلى أن الأجهزة أغلقت الاختبار بعد مرور أقل من نصف ساعة من بدء الامتحان، وبعدها تم إبلاغهم بإلغاء الاختبار، مشيرين إلى أن مسؤولي الإشراف على مراكز الاختبار، أبلغوهم بأن الوزارة سترسل لهم رسائل نصية بالموعد الجديد عقب حل المشكلة، وترتيب جدول الاختبارات من جديد.

وشكا الطلبة الإرباك الذي حدث لهم جراء إلغاء الامتحان، لافتين إلى أنهم حضروا من أماكن بعيدة، إضافة إلى أن إعادة الامتحان ستعني لهم تكرار الأرق الذي عانوه خلال استعدادهم للامتحان، لافتين إلى أنهم ملتزمون باختبارات أخرى، تتبع المناهج الدراسية التي يدرسونها.

وقال ذوو طلبة في الصف الثاني عشر: أحمد جمال، ومريم صلاح، وعبير أحمد، وأمل عبدالله، إن تعميم الوزارة اختبارات «إمسات»، على الطلبة، باختلاف جنسياتهم ومناهجهم الدراسية، وإلزامهم بأدائها ليتمكنوا من الحصول على شهاداتهم وتصديقها وربط استكمال الدراسة الجامعية بالنجاح في «إمسات»، أربك الطلبة وزاد أعباءهم، مشيرين إلى أن الصعوبات الفنية التي عرقلت أداء الطلبة للاختبار الأول، واضطرار الوزارة إلى إلغاء الاختبار والإعلان عن تحديد موعد له مستقبلاً، يزيد أعباء الدراسة، كما أنه يبعث بالشك في أن تعميم «إمسات» شابه بعض التسرع، وكان الأفضل أن يكون هذا العام تجربة لتقييم البرنامج والوقوف على إيجابياته وتحديد نقاط الضعف لمعالجتها.

وتابعوا أن «هذه المشكلة ليست الأولى في برنامج إمسات، فالغالبية واجهوا مشكلات في حجز موعد إجراء الاختبار بسبب أعطال في برنامج التسجيل، أو عدم وجود أماكن شاغرة في المراكز التي حددتها الوزارة لأداء الاختبارات فيها، إذ تصلهم رسالة خلال عملية التسجيل بأن التسجيل مغلق، أو الخدمة غير متوافرة».

يذكر أن الوزارة كانت قد أعلنت أن اختبار الإمارات القياسي للعام الدراسي 2018-2019 (إمسات) سيكون إلزامياً لطلبة الصف الثاني عشر، للإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة، والمقيمين الدارسين في المدارس الحكومية والخاصة، التي تدرس منهاج الوزارة، ولطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين والمقيمين الدارسين في مراكز التعليم المستمر الحكومية، إضافة إلى أن الاختبار إلزامي أيضاً للطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة التي تدرس المناهج الدولية، والطلبة المقيمين الراغبين في استكمال دراساتهم داخل الدولة في أي جامعة حكومية أو خاصة، كما اعتبرته من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية.

تويتر