استندت إلى تحليلٍ لمعطيات الواقع الحالي ومعرفة مكامن ضعفه

«صحة دبي» تعلن تفاصيل سياسة الصحة المدرسية

كشفت هيئة الصحة بدبي عن تفاصيل سياسة الصحة المدرسية، التي تتبنى تنفيذها في مدارس دبي، بالتعاون مع سبعة شركاء استراتيجيين، في وقت يبدأ الطلبة اليوم الانتظام في مدارسهم، إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد (2018/‏‏‏‏‏2019).

وقالت الهيئة في تقرير، أمس، إن السياسة استندت إلى تحليل لمعطيات الواقع، ومعرفة مكامن الضعف والفجوات في النظام المتاح حالياً، لتجسيرها وتعزيز مخرجات النظام الصحي المدرسي في دبي، وتمكينه من الاستجابة لمتطلبات العمل الحكومي والأجندة الحكومية، وفقاً لأولوياتها واهتماماتها في التنمية والتقدم.

وقالت إنها تسعى إلى تطوير مؤشرات أداء مختلفة مرتبطة بالأهداف ومستندة إلى مراحل وفصول زمنية، ووفق آليات ومسارات شديدة الوضوح لبلوغ الأهداف بشكل دقيق. وفي مقدمة هذه الأهداف تعزيز الأنماط الصحية في أوساط الطلبة، بما فيها (الغذائية والأنشطة البدنية)، تفادياً لمشكلات السمنة وزيادة الوزن، وتفادياً لأي أعباء اقتصادية محتملة، مرتبطة بهذه المشكلات مستقبلاً.

وترتكز سياسة الصحة المدرسية، وفق ما أعلنته الهيئة من تفاصيل، على ثلاثة محاور رئيسة، أولها: «تعزيز أنماط الحياة الصحية»، ويتضمن برنامجين للتنفيذ، هما «تشجيع تناول الخضراوات والفواكه»، و«تعزيز النشاط البدني». أما المحور الثاني فهو «الوقاية من الأمراض والكشف المبكر»، ويتضمن ثلاثة برامج: «التحصين باللقاحات الأساسية»، و«التوعية الشاملة بالأمراض المعدية»، و«الكشف المبكر عن أمراض ضعف البصر والأسنان والسمنة». ويشتمل المحور الثالث «أنظمة المعلومات والبحوث الصحية»، على سبعة برامج رئيسة، هي: «الإشراف الصحي وفقاً لمعايير الهيئة»، و«تعزيز المعلومات الخاصة بالتحصينات (حصانة)»، و«اعتماد خدمات الصحة المدرسية وفق أنظمة الاعتماد الدولية»، و«البحوث والدراسات للصحة المدرسية»، و«توحيد البنية التحتية للمدارس وفق معايير موحدة ومعتمدة»، و«توحيد إجراءات السلامة المرتبطة بحالات الطوارئ والأزمات»، و«توحيد وتعميم خطط الدعم والإرشاد النفسي».

وأكدت الهيئة أنها تعوّل على أولياء أمور الطلبة لنجاح سياسة الصحة المدرسية، لافتة إلى ضرورة تعاون البيت مع فرق العمل المنفذة للسياسة، لتحقيق مصلحة الأبناء.

وذكرت أن هناك برامج تثقيفية تستهدف أولياء الأمور، لدعم دورهم في نجاح سياسة الصحة المدرسية، خصوصاً ما يتصل بذلك من ضرورات الكشف المبكر عن الأمراض، والفحوص الدورية، وغير ذلك من أساليب الوقاية، إلى جانب تثقيف أبنائهم بالأمور المرتبطة بالأمراض السارية وغير السارية، وسبل الوقاية منها، مع ضرورة الالتزام ببرامج التحصين وتناول جرعات اللقاحات في موعدها.


5 خدمات للصحة المدرسية

توفر هيئة الصحة في دبي، بالتعاون مع شركائها، خمس خدمات أساسية للصحة المدرسية، هي: خدمات تعزيز الصحة، والخدمات الوقائية، وأنشطة الكشف المبكر عن الأمراض، والخدمات العلاجية، والخدمات التأهيلية الخاصة بالمدارس (لأصحاب الهمم).

أما قائمة الشركاء الاستراتيجيين والأطراف المعنية، فتضم سبعة شركاء: وزارة الصحة، هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، بلدية دبي، مجلس دبي الرياضي، شرطة دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، القطاع الخاص والمدارس.

تويتر