تعرف إلى.. موعد تسليم الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد

اطلع وزير التربية والتعليم، المهندس حسين إبراهيم الحمادي،أمس، على مراحل تنفيذ طباعة 7.4 مليون كتاب مدرسي، للعام الدراسي الجديد 2018-2019، بمبنى الشركة المتحدة للطباعة في أبوظبي، واستمع الوزير خلال زيارته التفقدية ، إلى شرح مفصل حول مراحل خطوط الإنتاج الذي تمر بها الكتب، ومستوى الإنجاز الجاري العمل به وفق الخطة المطروحة للطباعة ، وصرح بأن عملية توزيع الكتب المدرسية ستكون في الفترة من ٢٦ إلى 30 الشهر الجاري .

 وقام الحمادي بجولة في المطبعة، بحضور الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم في الوزارة حمد اليحيائي، حيث قدم فريق عمل المطبعة شرحاً مفصلاً لخطة التوزيع المقررة لتسليم الكتب للمدارس العامة والخاصة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والبالغ عددها 7.4 مليون كتاب تمت طباعتها على مدار العام للمدارس منها2,2 مليون كتاب للمدارس الرسمية في إمارة أبوظبيو2,4 مليون كتاب في دبي والإمارات الشمالية مقابل 2,8 مليون كتاب للمدارس الخاصة بمعدل ساعات عمل بلغت 12,870 ساعة لإنتاج جميع الكتب عن العام الدراسي.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي "في تصريحات صحفيه على هامش الجولة" أن عدد المناهج المدرسية المطبوعة 460 كتابا بواقع  7.4مليون نسخة  وسيتم توزيعها على 1182 مدرسة في أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية من بينها 573 مدرسة خاصة ودولية في الموعد المقرر ويستفيد منها قرابة 766731طالبا وطالبة في مختلف إمارات الدولة، (بواقع 140,948 طالباً من أبوظبي، و 156,767 طالباً من دبي والإمارات الشمالية و469,016 طالباً من المدارس الخاصة).

وقال  "تبدأ عملية توزيع الكتب المدرسية بتاريخ ٢٦ إلى 30 الشهر الجاري وفق آلية توزيع وضعتها وزارة التربية والتعليم  مع المطبعة لضمان توافر الكتب المدرسية قبيل بدء العام الدراسي في كافة المدارس"، مؤكداً حرص الوزارة على توفير مقومات إنطلاقة مثلى للعام الدراسي من خلال التأكد من الانتهاء  من كافة الاستعدادات قبل التحاق طلبتنا بمقاعد الدراسة .

وأشار الحمادي إلى  أن كل عام دراسي يشهد تطويرا في محتوى مناهج المدرسة الإماراتية وفقا لما تقتضيه مصلحة طلبتنا ورؤية وزارة التربية والتعليم المواكبة للمتغيرات  المتسارعة في مجال العلوم  والمعرفة، لافتاً إلى المناهج الدراسية لنموذج المدرسة الإماراتية التي سيتم تعميمها على كافة مدارس الدولة بدءاً من العام الدراسي الجديد تواكب تطلعات الدولة وخططها المستقبلية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وعلوم البرمجة والروبوت ونتطلع من خلالها إلى  تأهيل كوادرنا الوطنية ورفدها بأجود العلوم والمعارف والمهارات.

 

تويتر