الحمادي والمهيري يتوسطان الكعبي وسليمان الأنصاري خلال الإعلان عن نتائج الجائزة. من المصدر

202 فائز بجائزة «حمدان بن راشد التعليمية» في دورتها الـ20

اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أمس، نتائج الدورة الـ20 من الجائزة، التي كشفت عن فوز 202 متميز من عناصر المنظومة التعليمية، بواقع 177 فائزاً في فئات المنافسات المحلية، و19 في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي، وثلاثة في جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، وثلاثة في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - اليونسكو، لمكافأة الجهود المتميزة في تحسين أداء المعلمين. وسيكرم الفائزون يوم 29 أبريل المقبل في المركز التجاري العالمي.

تعزيز روح التنافس

قال المنسق العام للجان التحكيم، الدكتور علي الكعبي، إن الدورة العشرين من جائزة «حمدان بن راشد التعليمية» شهدت زيادة في عدد المشاركات العربية، ما يؤكد أن معاييرها عززت روح التنافس في الميدان التربوي بين مختلف الفئات، وذكر أن عدد المشاركات بلغ 345 مشاركة محلية، و87 خليجية، و85 عربية.

وأوضح أن المشاركات توزعت بين 21 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية، و298 في فئة الطالب، و62 في فئة المعلم المتميز، و6 في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي، و20 في فئة التربوي المتميز، و8 في فئة أفضل ابتكار علمي، و4 في فئة أفضل مشروع مطبق، و85 في فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، و4 في فئة الأسرة، وتقدم للجائزة 9 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم.

وأبرمت وزارة التربية والتعليم مع الجائزة اتفاق تعاون لتطبيق حقيبة لاكتشاف الموهوبين على عدد من مدارس الدولة، وتستهدف الطلبة في الصفوف من الرابع إلى الثامن، وتنص المذكرة على تشكيل لجنة من الطرفين تتمثل مهمتها في التخطيط والتنسيق في المبادرات المشتركة بين الجائزة والوزارة، وذلك من خلال إطلاع الوزارة على أدوات اكتشاف الموهوبين والأبحاث المتعلقة بهذه الأدوات التي يتم تنفيذها على مدارس الوزارة، ووضع معايير اختيار المدربين على الأدوات والمرشحين لتطبيقها، إضافة إلى تدريب المرشحين من خريجي برنامج الدبلوم المهني في تربية الموهوبين أو من تنطبق عليهم الشروط على تطبيق وتصحيح المرحلة الأولى من الحقيبة، وإصدار الشهادات للمعلمين والمتدربين شريطة استيفاء متطلبات التدريب.

كما نصت المذكرة على تطبيق المرحلة الثانية من حقيبة اكتشاف الموهوبين على الطلبة المجتازين من المدارس المختارة، وأن يتم تصحيح الاختبارات واستخراج النتائج، ومن ثم رفع كشف بنتائج الطلبة الموهوبين للوزارة، وسيتم متابعة تنفيذ بنود المذكرة بين الطرفين وإعداد تقارير دورية بما تم إنجازه تنفيذاً لها.

وقال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، حسين بن إبراهيم الحمادي، لـ«الإمارات اليوم» إن الدورة الـ20 من الجائزة حققت عدداً من الأهداف، منها التحول الإلكتروني لخمس فئات، وزيادة أعداد الفائزين، وتشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والجائزة لتنفيذ التوصيات التي انتهت إليها لجان التحكيم في الميدان التربوي، وكذلك الاستفادة من البحوث المتميزة المشاركة بالجائزة، ووضع آلية لتطبيقها عملياً.

وأضاف أن حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين ستفرز النخب الطلابية لبرامج متخصصة تستجيب لقدراتهم، بما يخدم طموحات المجتمع في صناعة رواد المستقبل من العلماء والمبدعين، لافتاً إلى أن هذه النخب ستلقى الرعاية المناسبة من خلال المتابعة والتوجيه والدعم والإرشاد في سياق التوجه نحو تحقيق أهداف التعليم حسب الأجندة الوطنية.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة، الدكتور جمال المهيري، إن الدورة الـ20 للجائزة شهدت تطورات جديدة في نظام التقديم لبعض فئاتها من خلال الترشح إلكترونياً لخمس فئات، هي: «المشروع المتميز» و«الابتكار» و«المؤسسات الداعمة للتعليم» و«الإدارة التعليمية المتميزة» و«التربوي المتميز»، وهذا الإجراء أحدث نقلة جديدة في جودة عملية التقدم بطلب الاشتراك وعملية التحكيم.

وقدم المهيري لمحة عن نتائج الجائزة، موضحاً أن الدورة الأخيرة شهدت زيادة في عدد الفائزين بنسبة 47%، مقارنة بالدورة السابقة، وزيادة في المشاركات العربية بنحو ثلاثة أضعاف الدورة السابقة.

الأكثر مشاركة