الحمادي دعا الطلبة لاختيار مجالاتهم مبكراً

بدء قبول الطلبة في المدارس الفنية سبتمبر المقبل

عبدالرحمن الحمادي: طلاب الثانوية الفنية يحصلون على شهادة تعادل الشهادة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.

أعلن مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، عن بدء المعهد، للمرة الأولى، قبول الطلبة في الصف التاسع في المدارس الثانوية الفنية، في جميع إمارات الدولة.

وأكد خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر المعهد، أمس، جاهزية المدارس الثانوية الفنية لاستقبال طلاب الصف التاسع في سبتمبر المقبل، متوقعاً أن يصل عدد الطلاب المتقدمين إلى نحو 2000، داعياً الطلبة إلى التقدم مبكراً لاختيار مجالاتهم.

وتابع الحمادي أنه بدءاً من العام الدراسي المقبل، سيتم قبول الطلاب للالتحاق بالمدارس الثانوية الفنية من الصف التاسع، تماشياً مع القرارات الوزارية لتكون المرحلة الثانوية مكونة من أربع سنوات، ما من شأنه تمكين الطلبة من أعلى المعايير الدراسية والمهنية، من خلال دراسة برنامج متكامل وتخصصات فنية ومهنية في مجالات عدة، كالصيانة الميكانيكية، والصيانة الكهربائية، وصيانة الطائرات، والإدارة المالية والمحاسبة، والخدمات اللوجستية وإدارة الإمداد، وإدارة المرافق، والعلوم الصحية، والإنتاج الإعلامي والإبداعي.

وذكر أنه سيتم تزويد آباء الطلبة بمواقع التسجيل، وشروط القبول، مع تحديد أيام امتحانات القبول، وحث الآباء على التسجيل المبكر للعام الدراسي المقبل.

وأوضح أن طلاب الثانوية الفنية يحصلون على شهادة تعادل الثانوية العامة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، كما تستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة لتدريسهم، ويمنح كل طالب حاسباً خلال الدراسة.

وأضاف أن أولوية الالتحاق بالمعاهد الفنية الحكومية الرائدة داخل الدولة ستكون لخريجي المدارس الفنية، للحصول على شهادة الدبلوم أو البكالوريوس، والالتحاق بالكليات والجامعات داخل الدولة وخارجها، كما توفر المدارس للطلاب مكافآت مالية شهرية خلال فترة الدراسة، وفرصاً للتدريب العملي داخل الدولة وخارجها، حسب البرنامج التخصصي.

وأكد الحمادي أن للتعليم المهني أهمية قصوى في النهوض بالمجتمع، والارتقاء بمستوى القطاعات الصناعية وقدراتها، وعليه تم تأسيس المدارس الثانوية الفنية في عام 2010، تزامناً مع خطة دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الكوادر الوطنية الشابة بأعلى معايير الدراسة المهنية.

وأفاد الحمادي بأن التعليم الفني والمهني مرتبط بالصناعة وقطاع الأعمال، ودورنا كجهات تعليمية مواكبة توجهات الدولة لخلق فرص للراغبين في الالتحاق بالتعليم الفني، لاختيار نوعية التخصصات التي تواكب المستقبل.

وأشار إلى أن هناك مراجعة دورية للمناهج سنوياً، إضافة إلى أن البرامج تواكب سوق العمل.

تويتر