«التربية» تقرّر «مصفوفة عام زايد» على الطلبة في الصفوف 1- 9

قرّرت وزارة التربية والتعليم عدداً من الوحدات الدراسية، ضمن منهاج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، بعنوان «مصفوفة عام زايد»، على طلبة الصفوف من الأول إلى التاسع، إذ بدأ تدريسها مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري، في إطار «عام زايد»، بهدف ترسيخ نهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وتخليداً لإرثه الإنساني.

نهج زايد

أفادت وزارة التربية والتعليم بأن «مصفوفة عام زايد» تترجم نواتج وثيقة المناهج الوطنية الخاصة بمادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، إلى دروس تتحدث عن سيرة الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، العطرة، ودوره الرائد في بناء صرح الاتحاد. وترصد المصفوفة أهم الأحداث في مسيرة الاتحاد، بدءاً من السيرة الذاتية للشيخ زايد، رحمه الله، وفكره الوحدوي، وشرح دوره في توفير حياة كريمة لأبناء شعبه، واهتمامه بالموروث الشعبي، وحرصه على البيئة، ودوره في تطوير الدولة، وضمان رفاهية المجتمع.

وأوضحت الوزارة أن المصفوفة تتناول أبرز مناقب الشيخ زايد، وفكره المستنير وجهوده الراسخة في بناء مجتمع دولة الإمارات، وتأسيس أركان دولة عصرية قوامها التسامح والعطاء والولاء والانتماء، لافتةً إلى أن المصفوفة تتناول رؤية القائد المؤسّس الفذة في بناء الدولة، والمجتمع الإماراتي، وتستعرض مواقفه المؤثرة على المستويات العربية والدولية والعالمية، التي عبرت في مضمونها عن انتمائه العروبي، من خلال موضوعات دراسية متعددة، منها «زايد الوالد»، و«زايد الباني المؤسس»، و«زايد هويتنا»، و«زايد والتراث»، و«زايد فارس البيئة»، و«زايد حضارة وإنجازات»، و«زايد فارس التضامن العربي»، و«زايد وحلم الشباب»، و«زايد والمرأة».

وقال وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، إن «مصفوفة عام زايد» تسلط الضوء على فكر ورؤى الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وتسعى إلى توجيه طلبة المدرسة الإماراتية، لكي ينهلوا من مدرسة زايد ونهجه الذي يرمز إلى ثقافة وحضارة وأصالة المجتمع الإماراتي وسماته القيمية الفريدة، القائمة على التسامح والبذل والعطاء.

وأضاف أن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، شخصية استثنائية، وهو صاحب مواقف عظيمة، وتجارب متفرّدة في مختلف المجالات.وذكر أن الوالد المؤسّس زايد يمثل قدوة في صفاته وأفعاله وقيادته، إذ يعتبر نموذجاً عالمياً في الإدارة واستشراف المستقبل، ومن هذا المنطلق عملنا على تضمين مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية خلال الفصل الدراسي الثاني، بوحدات دراسية تتناول مختلف جوانب شخصية القائد المؤسّس.

وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة بنت سالم المهيري، أن التطرق إلى محطات مهمة في حياة الشيخ زايد، رحمه الله، ضمن مصفوفة «عام زايد» يشكّل استعراضاً شاملاً لنهج دولة وحياة مجتمع بأسره، تمكن بفضل قيادة راحلنا الكبير وحكمته، وبُعد نظره، من تحقيق مكتسبات حضارية وإنسانية باتت محط اهتمام العالم.

الأكثر مشاركة