التربية تستحدث 3 فروع ضمن مبادرة "سفراؤنا"

استحدثت وزارة التربية والتعليم ثلاثة فروع جديدة ضمن مبادرة "سفراؤنا"، تشمل "سفراء روائع"، و"سفراء الدبلوماسية"، و"سفراء التميز الرياضي"، لافتةً إلى أنه بإضافة هذه الفروع الثلاثة تضم المبادرة ستة أفرع، تكرس للابتكار والمهارات الاستثنائية للطلبة، إضافة إلى الإبداع والقيم والنشاط الرياضي.

جاء ذلك خلال اليوم الثاني من أيام فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي شهد عددا من مشاريع الطلبة الابتكارية،  الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دبي فستيفال آرينا ضمن شهر الإمارات للابتكار ويواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي ويستمر حتى 19 فبراير الجاري وسط حضور متميز وكبير للطلبة وجميع أفراد المجتمع.

وأشارت وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، إلى أن مبادرة "سفراؤنا" مرت بمراحل مهمة من التطور، وانبثقت عن رؤية الوزارة التعليمية في تحقيق طلبة يمتلكون مهارات القرن 21، وتضم حالياً 336 طالباً وطالبةً، موزعين على 198 لسفراء الابتكار، و49 لسفراء العطاء، و89 لسفراء المستقبل.

وأكدت أن المبادرة حققت نجاحات ونتائج مهمة وباهرة استثنائية، أفرزتها المبادرة وهو ما دفعنا إلى تطويرها وتوسيع رقعة أهدافها وفروعها، معلنة عن استحداث 3 فروع جديدة للمبادرة، فإلى جانب" سفراء العطاء والمستقبل والابتكار، سيضاف إليها سفراء روائع وسفراء الدبلوماسية وسفراء التميز الرياضي.

ويتضمن اليوم الثاني للمهرجان، العديد من الفعاليات والبرامج والورش المنتقاه التي تترجم أهداف المهرجان وتثري القيم المعرفية والمهارية لدى الطلبة والزوار، بجانب وجود فعاليات رئيسة وكلمات ملهمة لمسؤولين بارزين ورواد عالميين في المعرفة تصب في هذا السياق.

وقالت الضحاك إن مبادرة سفراء الابتكار التي انطلقت في العام 2016 جاءت لتحاكي تطلعات وزارة التربية في بناء أجيال متمكنة وموهوبة وقادرة على التكيف مع مستجدات العصر والتقنية الحديثة وبناء خبرات وطنية مؤهلة وكفؤة من خلال رحلات إستكشافية لمواطن العلوم والابتكار والتكنولوجيا في أرقى المدن العالمية الرائدة التي تحوي كبرى بيوت الخبرة العالمية من شركات ومؤسسات تعليمية ومصانع متطورة.

وذكرت أنه لكي نعزز من مهارات الطلبة ضمن المدرسة الإماراتية، ينبغي أن نوثق خبراته وتجاربه بمصادر الابتكار ومنحه فرصة أكبر للتعرف إلى ما وصلت إليه التكنولوجيا في مختلف الميادين والقطاعات الحيوية والعلمية، وفتح مداركهم على مختلف الممارسات الحديثة في الخارج، وهو بالتالي ما ينعكس على تأهيلهم معرفياً ومهارياً وذهنياً ليكونوا نواة لطلبة المدرسة الاماراتية بتميزهم وعطائهم الراسخ، ومن ثم حفزهم لتقديم المزيد لوطنهم والمسامة في بناء لبناته.

وأوضحت الضحاك، أن مبادرة سفراء الابتكار، بدأت في العام 2016 لتستقطب الطلبة المتميزين والموهوبين والمتفوقين دراسيا في المدرسة الإماراتية، وأسهمت في تكوين نواة لطلبة مميزين ملمهمين أهموا في نقل تجارب ومعارف اكتسبوها في رحلاتهم الخارجية إلى أقرانهم ومجتمعهم، ليلهموا الجميع بقصص عطاء وتطور وتعلم وتعاون كتبت بأيديهم لتسطر لبداية جديدة لتعزيز الابتكار وتكريسه ضمن المجتمع المدرسي الإماراتي.

ولفتت إلى أن هذه المبادرة وفي العام 2017 اتسعت أهدافها ونطاقها وبرامجها كذلك، ليصبح إسمها مبادرة "سفراؤنا" وتنقسم إلى 3 فروع، وهي سفراء العطاء، وهدفها نقل وتصدير قيم المجتمع الإماراتي الذي رسخه الوالد زايد رحمه الله، للعالم، وهو ذاته الإرث الذي حافظت عليه قيادتنا الرشيدة وعززته في أواصر المجتمع.

أما الفرع الثاني، فهو سفراء المستقبل، وهو موجه للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في الخارج، والمبادرة تسم في تكوين صورة واضحة أمامهم للتخطيط لمستقبلهم عبر التعرف إلى أفضل التخصصات المطلوبة وأرقى المؤسسات التعليمية العالمية، مشيرة إلى أن الفرع الأخير وهو سفراء الابتكار، يهدف إلى تعميق الأثر الذي ينتج عن السفر إلى الخارج من خلال زيارة مؤسسات متخصصة في مجال التكنولوجيا والابتكار وهو بالتالي ما يرتقي بقدرات ومهارات طلبتنا في هذا المجال الحيوي.

وأفادت أن الفروع الثلاث الجديدة لمبادرة سفراؤنا، ترتكز على اهداف مهمة، حيث إن سفراء الدبلوماسية يهدف إلى تأهيل طلبتنا لاكسابهم مهارات معينة تسهم في صقل شخصيتهم ليكونوا فخرا لوطنهم، أما الفرع الثاني وهو سفراء روائع سيسهم في بناء فرق وطنية في مجالات التراث والموسيقى والفنون التعبيرية والأدائية، لتمثيل الدولة خير تمثيل سواء محلياً ودولياً، وأخيرا سفراء التميز الرياضي الذي يركز على الطلبة المتميزين في الألعاب الأولومبية، والذين نعول عليهم للوصول إلى المنصات العالمية.

 

تويتر